رابطة العالم الإسلامي تؤيد مخرجات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وتدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
رحبت رابطة العالم الإسلامي بمخرجات الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث الجرائم المتواصلة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أعرب أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، عن تأييد الرابطة لكافة مخرجات الاجتماع، في إدانة الجرائم التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وتأكيدها على مبدأ احترام السيادة الوطنية لجميع الدول الأعضاء، وسلامتها الإقليمية واستقلالها ووحدة أراضيها، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي.
ونوه فضيلته بما جاء في البيان من تجديد التأكيد على الطابع المركزي للقضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية، وأهمية الوصول إلى حل عادل وشامل يُمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي: pic.twitter.com/L04JBdjjSs
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) August 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي أخبار السعودية القضية الفلسطينية أخر أخبار السعودية منظمة التعاون الإسلامي رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
برلماني: اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح تعبير حقيقي لدعم مصر للقضية الفلسطينية
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ ، خطوة خطوة مهمة لاستدامة الاستقرار داخل القطاع والمنطقة، في ظل وجود ضغط دولي غير مسبوق من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق.
وأشار "محسب"، إلى أن الطريق أمام الاتفاق ليس سهلاً في ظل الصراعات المتجذرة لعقود، وانعدام الثقة بين الأطراف، والخلافات حول تقاسم السلطة والموارد، لكن بفضل الجهود المصرية المكثفة، وقدرتها على لعب دور الوسيط الذي يحظي بثقة جميع الأطراف، تم الوصول إلى هذا الاتفاق، الذي يُعد خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
وأضاف عضو النواب، أن مصر تواصل دورها الإنساني من خلال الدفع بمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والاغاثية التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح، في انتظار الإذن بالدخول إلى قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشها أهالي القطاع، حيث يعد معبر رفح البري الرابط الوحيد بين غزة والعالم الخارجي عبر الأراضي المصرية، وبسبب الصراع المستمر، أصبح بمثابة شريان حياة لسكان القطاع، مؤكدا أن هذا الاصطفاف الطويل للشاحنات اليوم يجسد جسر حياة الفلسطينيين في القطاع ويعكس دور مصر التاريخي والممتد في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الحكومة المصرية، والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، التي تشرف على إيصال هذه المساعدات لضمان وصولها إلى مستحقيها داخل القطاع، ومنع أي محاولات للتلاعب في وصول المساعدات، لافتا إلى أن المساعدات لا تقتصر على السلع الأساسية، بل تشمل أيضًا معدات طبية متطورة وفرق طبية مستعدة لتقديم خدمات علاجية عاجلة لآلاف المصابين، مؤكدا أن مشهد اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح سيظل تعبير حقيقي لدعم مصر وشعبها للقضية والشعب الفلسطيني.