بقلم / عمر الحويج
حوار : رقم [1]
قلت له : لماذا تقتلونا هكذا .. سنبلة !!؟؟ .
قال لي : لأنكم ولدتم في ثلاثينيتنا ولم
تحافظوا على أبوتنا لكم .
قلت له : لماذا جعلتمونا
نائحين نازحين فزعين خايفين ..!!؟؟ .
قال لي : لأنكم لم تعودوا تشبهوننا
في أخلاقنا التي تعلمتموها عنا
وغيرتموها بأخلاق ثورتكم .
قلت له : ولماذا تدمرون
بنية بلادنا التحتية .
قال لي : نحن بنيناها لأنفسنا .
ونحن نأخذها معنا لأنفسنا .
عماراتنا شركاتنا مؤسساتنا
وحتى ملاهينا لأطفالنا ومنتزهاتنا .
التي بنيناها بضراعاتنا ومنهوباتنا .
قلت له : لكنها أكثرها قائمة .
منذ الزمان البعيد بناها
أجداددنا وأباؤنا ..!!؟؟ .
قال لي : لن نأخذ إلا جديدنا .
أما قديمكم سنقبره
تحت رماد أرضكم
بعد تركها قاحلة جرداء .
لأنها شيدت قبل إسلامنا !!؟؟ .
فمن واجبنا أن ندفنها
بعيداً عن مقابر موتانا !!؟؟ .
قلت له : ألم يكن هناك
حل غير هذه الحرب .
اللعينة العبثية .
قال لي : فكرنا في حلول أخرى .
وجدنا حلنا الذي يناسبنا .
قلت له : وماهو .. !!؟؟
قال لي : قررنا أن يكون الأمر .
"علينا وعلى أعدائنا " .
قلت له : ومن هم أعداؤكم ..!!؟؟ .
قال لي : أعداؤنا كل
من شارك في إسقاطنا
وكل من ساهم في
إرسلنا إلى مزابل تاريخنا .
قلت له : وماذا عن المتمردين .
كما ترددون وهم الذين حاربوكم بالسلاح .
لا نحن الذين حربنا معكم كانت بالسلمية .
قال لي : هم خرجوا من رحمنا .
" وعمره الدم ماببقى مية " !! .
وغداً نعود معاً ، ممكن نعود ونتصالح ..!!
قد يعودوا هم إلى رحمنا !!؟؟ .
أو نعود نحن إلى رحمهم !!؟؟ .
" ويادارنا ما دخلك شرنا !! "
ولاكلفة بين التوائم .. !! .
***
حوار : رقم [2]
قلت له :
كيف تحكمون بعد نصركم .. ؟؟ .
قال لي :
نحكم بما أنزل الله
وشرعه ومن باب الشورى
نحكم بديقراطية وحرية وعدالة .. !! .
قلت له :
ومن الذي سيحكم ..؟؟ .
قال لي :
طبعاً .. هو زعيمنا الأشاوس .
قلت له :
وكيف يكون الحكم .. ؟؟ .
قال لي :
بديمقراطية أهل الحل والعقد .. !! .
قلت له :
ما هو برنامجكم للحكم .. ؟؟ .
قال لي :
نقلب عاليها واطيها
نحكم نحن والنار ولعت
والجلابة يمشوا يطَّفوها .. !! .
قلت له :
وما خططكم المستقبلية .. ؟؟ .
قال لي :
إزاحة دولة " 56 " الظالمة
من على وجه البسيطة
ثم إعادة بناء دولتنا الحلم الوليدة
ومن ثم التفرغ لإنشاء
دولتنا الكبرى العظيمة من دول
الساحل والصحراء الوسيعة .. !! .
قلت له :
ثم ماذا بعد .. ؟؟ .
قال لي :
الجلابة يبادون ومع رحمتنا
بهم يمكن أن نتركهم ينزحون !!!! .
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
أشار أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إيست أنغليا، ديفيد ميلنه، إلى ما سماها فكرة غريبة تدور حول أن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمسؤولين عن صياغة السياسة الخارجية، تكشف شيئاً عن نهجه المحتمل في التعامل مع الشؤون الدولية.
ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو
يطمئن أفراد المؤسسة إلى أن المرشحين الصقور، مثل السناتور ماركو روبيو إلى منصب وزير الخارجية، والنائب مايك والتز إلى منصب مستشار للأمن القومي، سوف ينصحونه في نهاية المطاف بالشيء الصحيح، عندما يتعلق الأمر بمواجهة روسيا والصين.
ويشعر أنصار مقاربة الانضباط وأنصار ماغا واليساريون بالراحة، لأن النائبين السابقين تولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ومات غيتز، مرشح لمنصب المدعي العام، (سحب ترشيحه ليلة أمس) سيشكلان سياسة ترشيد تقنع الرئيس بسحب الموارد من مناطق لا مصالح أمريكية فيها على المحك. خيط واحد حزين
وكتب ميلنه في مجلة "فورين بوليسي" أنه إذا كان القارئ يشعر وكأنه سبق أن شاهد هذه الصورة في السابق فشعوره مبني على أساس صلب. في سنة 2016 وما بعدها، كان النوع نفسه من المقالات الفكرية منتشراً في كل مكان، حيث عكس كتاب الرأي قلقهم وآمالهم وأحلامهم في استقراء المعنى من موجات التعيينات والطرد التي قام بها ترامب. كان مايك فلين وريكس تيلرسون وجيمس ماتيس وهربرت ماكماستر بمثابة "أوراق شاي" جماعية قُرِئت للكشف عن مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية. كلهم عملوا بناء على فرضية أن ترامب كان قابلاً لأخذ النصيحة. حالياً يجب أن يكون ثمة معرفة أفضل.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
لم يكن هناك تأثير استشاري كبير على رئاسة ترامب الأخيرة، ومن غير المرجح أن تكون ولايته الثانية مختلفة. في بعض الأحيان، تداخلت غرائزه مع نصائح مستشاريه - مثل تيلرسون حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية أو مع مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن هذه اللحظات من الوحدة كانت عابرة. إذا كان هناك خيط واحد مشترك حزين ينسج عبر مذكرات من عيّنهم ترامب في ولايته الأولى، فهو الإحباط من المعاملة المزدرية من قبل رئيس لم يصغِ ببساطة.
لم يستطع ترامب أن يغفر لماكماستر افتراضه بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016. ووصف ماكماستر اجتماعات المكتب البيضوي بأنها "تمارين في التملق التنافسي"، في كتاب نُشر في وقت سابق من هذه السنة.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
"لم يكن ترامب يتبع أي استراتيجية دولية كبرى، أو حتى مساراً متناسقاً"، كما كتب بولتون في كتابه الصادر سنة 2020. "كان تفكيره أشبه بأرخبيل من النقاط التي تترك لبقيتنا مهمة تمييز - أو إنشاء - السياسة". رد ترامب بوصف بولتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "أحمق ممل ساخط أراد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يكن لديه أدنى فكرة (عن أي شيء)، وتم نبذه، والتخلص منه بسعادة. يا له من غبي!".
الخيار النهائي بصرف النظر عن الأشخاص، إن خيار ترامب النهائي لمناصب مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية سيكون هو نفسه. لن يكون هناك أي شخص مؤثر من خلف الستارة أو دين أتشيسون أو هنري كيسنجر يوجهونه ويكبحون أسوأ غرائزه. كل ما حدث خلال فترة ولايته الأولى يشير إلى أن هذا سيكون هو الحال.