كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء تستضيف مهرجان عجلون الخامس للشعر العربي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف – محمد الأصغر محاسنة
نظمت #رابطة_الكتاب_الأردنيين/عجلون بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة #عجلون وكلية عجلون الجامعية #مهرجان_عجلون_الخامس_للشعر العربي يومي الاثنين والثلاثاء 5-6/8/2024 في #كلية_عجلون_الجامعية.
وفي جلسة الافتتاح ألقى الدكتور سلطان الزغول رئيس فرع الرابطة في عجلون كلمة ترحيبية قال فيها : إن هذا المهرجان قد انطلق لأول مرة بعد تأسيس فرع الرابطة في عجلون عام 2013، واستضاف عبر دوراته الأربع السابقة أبرز الشعراء على الساحة المحلية، وبعض شعراء العرب المعدودين.
من جانبه ألقى الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين كلمة أشاد فيها بالمهرجان وبنشاط فرع الرابطة في عجلون، منوها إلى أهمية تعاون مديرية الثقافة في عجلون وكلية عجلون الجامعية مع نشاطات الرابطة. مضيفا أن لعجلون مكانتها التاريخية والبيئية التي تدفعنا إلى تأمل الجمال والبوح الشعري، كما تحدث عن قيمة الشعر وأهميته، ودوره الوجداني والفكري.
بعد ذلك مباشرة عقدت جلسة تكريمية خاصة بشخصية المهرجان الشاعر العربي الإماراتي محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، والتي بدأها الشاعر البريكي بقراءات مختارة من قصائده، أنشد فيها لغزة وفلسطين، وتغنى بالأردن إنسانا ومكانا، كما أنشد للأرض والإنسان. تلاه الدكتور راشد عيسى الذي قدم ورقة بعنوان “إطلالة على شعر البريكي”، تناول فيها الاختلاف والتميز في تجربة هذا الشاعر العربي، وقدرته على تطويع اللغة وتقديم لمحات شعرية عميقة ورؤية فلسفية خاصة في قصائده التفعيلية. من جهته تناول الدكتور سلطان الزغول في ورقته التي جاءت بعنوان “محمد البريكي ومدن العرب” ديوان البريكي “مدن في مرايا الغمام”، مشيرا إلى تنوع علاقة الشاعر بالمدن، فهو يقدم تجربة تتعالق مع قصيدة المديح النبوي في نص يناجي فيه مكة، بينما ينتقل إلى منطقة شعرية جديدة في قصيدة القيروان مرتبطا بالمكان وجماله الفتان وتاريخه العريق، أما في قصيدة “الشارقة” فتصير المدينة امرأة ندية جميلة تختال أمام عاشقها. ثم في نص القاهرة يبرز شاعرا يعشق المدينة العريقة، ويتحرى تفاصيلها. وقد ركز الزغول في ورقته على علاقة الشاعر بعمان قائلا: إننا أمام قطعة حب عربية لعمان تفيض على المدن الخضراء الراسخة بجذورها وأشجارها من شاعر عاشق للجمال والأصالة، تعبّر عن تعلق وغنى وشعرية تفيض في التفاصيل.
أما الجلسة الثانية من جلسات المهرجان فتضمنت قراءات شعرية للشعراء: مهدي نصير، وعمر أبو الهيجاء وسمير القضاة، الذين تنوعت قصائدهم بين أنماط قصيدة النثر والتفعيلة والقصيدة العمودية. وجمعهم مناجاة غزة وموضوعة الشهادة وحب الأرض والإيمان بتحريرها.
وقد تضمن اليوم الثاني قراءات شعرية للشعراء: عبد الكريم أبو الشيح، وأحمد طناش شطناوي، ورمزي الغزوي، ومحمد تركي حجازي، ومحمد سراج الزغول، والدكتور محمد محاسنة الذين قدموا قصائد تناجي الأرض والإنسان وقصائد مكانية وصوفية عميقة تعبر عن تطور الشعر في الأردن والمستوى الرفيع الذي وصل إليه.
وفي الختام كرم الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الشعراء المشاركين، كما قدم لشخصية المهرجان الشاعر محمد البريكي درعا تكريميا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رابطة الكتاب الأردنيين عجلون كلية عجلون الجامعية محمد البریکی فی عجلون
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق الدورة الثانية من مهرجان المسرح المدرسي العربي بمشاركة عربية
#سواليف
محمد الأصغر محاسنه / عمان .
تُقيم #وزارة_التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية الدورة الثانية من #مهرجان #المسرح_المدرسي العربي خلال الفترة من 4 إلى 8 أيار 2025، وذلك بمشاركة واسعة من عدد من الدول العربية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الفعل الثقافي والفني في البيئة التعليمية، وترسيخ ثقافة المسرح في المدارس العربية.
المهرجان الذي يشارك به هذا العام كل من ” قطر، العراق، الإمارات العربية المتحدة، تونس فلسطين، سلطنة عمان، الكويت ” إلى جانب الأردن، حيث يتم عرض الأعمال المسرحية المشاركة على مسارح المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمّان، فيما تُقام عروض موازية في كل من مركز إربد الثقافي ومركز الحسن الثقافي في الكرك ، وذلك لإتاحة الفرصة أمام جمهور أوسع من الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي في مختلف المناطق.
ويُعد مهرجان المسرح المدرسي العربي من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع المؤسسات الثقافية، ويأتي ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز النشاطات اللامنهجية، وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، بما يسهم في بناء شخصية متكاملة ومتوازنة.
مقالات ذات صلة عندما تتحول “التسريبات” إلى عبث إعلامي! 2025/04/10ويتضمن برنامج المهرجان في دورته الثانية لهذا العام ٢٠٢٥ إلى جانب العروض المسرحية، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة، أبرزها:
ندوات متخصصة تتناول قضايا المسرح المدرسي وأساليبه التربوية والتعليمية . ورشات عمل تدريبية في التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية، يشرف عليها فنانون وخبراء من الأردن والدول العربية المشاركة . مؤتمر علمي مسرحي يناقش واقع وتحديات المسرح المدرسي في الوطن العربي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في هذا المجال …كما تم تشكيل لجنة تحكيم تضم مجموعة من الأكاديميين والخبراء المسرحيين من مختلف الدول العربية، لتقييم العروض المشاركة وفق معايير فنية وتربوية دقيقة، بما يضمن النزاهة ويعزز روح المنافسة الإيجابية بين الفرق المدرسية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المهرجان يُعد منصة فنية وتربوية مهمة لتبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين في الوطن العربي، ويسهم في بناء جسور من التواصل الثقافي بين الأجيال الصاعدة، ويعكس التنوع والإبداع في المسرح المدرسي العربي.
ومن المتوقع أن يُعلن خلال الأيام المقبلة عن البرنامج التفصيلي للمهرجان، الذي سيتضمن جدول العروض، وأسماء الوفود المشاركة، ولجان التحكيم، إضافة إلى تفاصيل الندوات وورش العمل، ليتاح للجمهور والمهتمين والكتاب متابعة هذا الحدث الثقافي الهام.
وزارة التربية والتعليم إذ تتمنى التوفيق لجميع المشاركين، تؤكد التزامها المستمر بدعم المبادرات الفنية والتربوية التي تعزز من مكانة الأردن كمركز ثقافي وتربوي في المنطقة، وتعبر عن اعتزازها بالشراكة الفاعلة مع الدول الشقيقة في دعم الحركة المسرحية المدرسية العربية.