نعي أليم

قال تعالى: (( ‫وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) صدق الله العظيم .‬‬
بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، ينعى مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، للشعب السوداني الدكتور: عمر إبراهيم ياجي، الذي لبى نداء ربه في يوم الأحد الموافق الخامس من أغسطس 2024 إلى الرفيق الأعلى بمدينة مروي في السودان.

رجل قل أن يجود الزمان بمثله، كان فريداً في كل شيئ له من الصفات مما يقربه إلى الصالحين أقلها النبل والشهامة والعفة ونكران الذات. الدكتور. عمر ياجي كان سباقا للخير فهو أحد القلائل الذين دعموا مركز الخاتم عدلان للاستنارة دعما مادياً ومعنوياً.
الدكتور عمر ياجي مهندس كيميائي متخصص في عمليات الإنتاج، وأستاذ جامعي ومستشار دولي للبيئة، وباحث رفيع في مجالات الطاقة النظيفة. ألف الدكتور عمر ياجي كتاب (رسالة الأمل): رؤى حول مشروع النهضة السوداني، هذا المؤلف أحدث اختراقاً في نوع الدراسات التي تخاطب الفكر الذي يغير من ثقافة بنية الدولة ومؤسساتها، ووفر مؤلفة معطيات علمية وبحثية مرجعية.
ونحن إذ ننعيه فإنما ننعى مثقفا وعالما ورجلا للبر والإحسان.
نسأل الله أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن ينزله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، والعزاء موصول لآل ياجي وآل الأمين ضو البيت وذويه وزملائه بالمجتمع المدني، اتحاد الكتاب السودانيين، مشروع الفكر الديمقراطي، جمعية حماية البيئة، جامعة الدول العربية، ولطلابه وعارفي فضله العظيم الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون

 

Al Khatim Adlan Center for Enlightenment & Human development (KACE) Office +256392516532 Cell. +256702077385. nfo@kacsudan.org
info@kacsudan.org  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم

استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.

و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون. 

فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.

عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.

معجزة ماء زمزم

انتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.

نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.

 حفر زمزم

مرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.

اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.

مقالات مشابهة

  • في رحاب نبي الله إبراهيم (ع)
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
  • «التغيير» تنشر تفاصيل برنامج أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار
  • بالفيديو.. الدكتور علي جمعة: الكون بأسره على هيئة كرة أعلاها العرش
  • مركز حقوقي يطالب بترشيح الدكتور العراقي محمد أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام
  • مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بالشرقية يُنفذ 6 دورات تدريبية لـ765 شابا وفتاة
  • أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار
  • فتاة تسأل: طالما ربنا بيحبنا ليه خلق الجنة والنار؟.. الدكتور علي جمعة يجيب