مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية ينعي الدكتور: عمر إبراهيم ياجي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نعي أليم
قال تعالى: (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) صدق الله العظيم .
بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، ينعى مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، للشعب السوداني الدكتور: عمر إبراهيم ياجي، الذي لبى نداء ربه في يوم الأحد الموافق الخامس من أغسطس 2024 إلى الرفيق الأعلى بمدينة مروي في السودان.
الدكتور عمر ياجي مهندس كيميائي متخصص في عمليات الإنتاج، وأستاذ جامعي ومستشار دولي للبيئة، وباحث رفيع في مجالات الطاقة النظيفة. ألف الدكتور عمر ياجي كتاب (رسالة الأمل): رؤى حول مشروع النهضة السوداني، هذا المؤلف أحدث اختراقاً في نوع الدراسات التي تخاطب الفكر الذي يغير من ثقافة بنية الدولة ومؤسساتها، ووفر مؤلفة معطيات علمية وبحثية مرجعية.
ونحن إذ ننعيه فإنما ننعى مثقفا وعالما ورجلا للبر والإحسان.
نسأل الله أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن ينزله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، والعزاء موصول لآل ياجي وآل الأمين ضو البيت وذويه وزملائه بالمجتمع المدني، اتحاد الكتاب السودانيين، مشروع الفكر الديمقراطي، جمعية حماية البيئة، جامعة الدول العربية، ولطلابه وعارفي فضله العظيم الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
Al Khatim Adlan Center for Enlightenment & Human development (KACE) Office +256392516532 Cell. +256702077385. nfo@kacsudan.org
info@kacsudan.org
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب، وده طبعا غير العملة السودانية ..
طيب تخيل معاي ما تم نهبه من البنوك الأخرى في كافة مدن ومحليات ولاية الخرطوم ، وما تم نهبه من ذهب مملوك للناس كان مودع في هذه البنوك أو كان في بيوت الناس وما كان عندهم من مدخرات مالية بالعملة الصعبة أو السودانية ..
وما تم نهب كذلك من ولاية الجزيرة من النقد والذهب ، وما تم نهبه من ولاية سنار وولاية النيل الأبيض ..
وطبعا ما تم شفشفته ونهبه من بيوت الناس من غير الذهب والأموال بيت بيت ودار ومحل محل لا يمكن أن يتخيله الإنسان ..
تم نهب كل مؤسسات التصنيع وتفكيك خطوط الانتاج في بعضها وسرقة حتى مدخلات الإنتاج ، تم تفكيك المستشفيات وأجهزتها ، والجامعات وغير ذلك من المؤسسات ..
ما تركوا ما تشتهيه الأنفس من أنواع الأموال والمتاع من صامتها وناطقها إلا ونهبوه
السؤال الذي يطرح نفسه وتواجه به المليشيا والجيوش الجرارة من النهابة والشفشافة عديمي الشرف والنخوة الذين جاءوا من أجل القضية حسب زعمهم ،
ما الذي تغير في دارفور ، والشي التم بناؤه من مؤسسات خدمية أو رفاهية شنو ..
وين المستشفيات الحديثة والمرافق الخدمية المفروض تكون أسست خلال السنتين وشوية ده ..
إن شاء الله مدن دارفور أصبحت جنة الله في الأرض ورفع التهميش عن الناس ، لانو الشي المنهوب ده يؤسس دولة من الصفر مش يعيش ناس في ظل حد أدني من الخدمات ..
جيتو شلتو حقكم حسب فهمكم قوة واقتدارا هل تغيرت حتى طريقة حياتكم أو أنماط الإنتاج والعمل ؟!
إن شاء الله تكونوا عرفتوا الأزمة وين؟
وتكون عرفتوا الفرق بينكم وبين غيركم من المجتمعات التانية التي بدأت تعيد حياتها من جديد ..
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب