وزير الطيران يتفقد مطار العلمين الدولي ويوجه بتسهيل إجراءات المسافرين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، مطار العلمين الدولي، بناء على توجيهات رئيس الوزراء بشأن الترويج الجيد لمطار العلمين، بالتزامن مع الإقبال السياحي الكبير على مدينة العلمين الجديدة، وقرب الاستعدادات لإنطلاق معرض مصر الدولي للطيران والفضاء المقرر إقامته بالعلمين الجديدة خلال الفترة من 3 إلى 5 من شهر سبتمبر المقبل.
وبدأت الجولة بتفقد صالات السفر والوصول، وكاونترات الجوازات ومنطقة سيور الحقائب والبنوك العاملة داخل صالة الوصول، والمعنية بإجراءات تأشيرة الركاب الأجانب، بالإضافة إلى جميع الاستراحات الخاصة بدرجه رجال الأعمال .
إجراءات سفر ووصول الركابوتابع الوزير إجراءات سفر ووصول الركاب القادمين على متن إحدى رحلات شركات الطيران الخاصة القادمة من الرياض؛ ورصد عدد من الملاحظات والمعوقات التي تواجه الركاب، مشددًا على سرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفادي تلك المشكلات، وإيجاد حلول فعالة ومناسبة للتغلب عليها.
كما تناقش مع عدد من العاملين والجهات المعنية بالمطار حول تلك الملاحظات التي قد تؤدي مع كثرة عدد الرحلات إلى تأخر إتمام الإجراءات بكل سهولة ويسر، موجهًا أيضًا بضرورة تكثيف عدد المنسقين العاملين بالمطار، هذا إلى جانب توجيههم بالمبادرة في اتخاذ إجراءات سريعة وفورية تعمل على تسهيل حركة الركاب ومرونتها داخل صالات السفر والوصول .
وأكد وزير الطيران المدني، أن الفترة المقبلة ستشهد اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ استراتيجية الوزارة التى تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وجاهزية المطارات المصرية لاستقبال مزيد من السياحة العالمية؛ مضيفًا بأن مدينة العلمين، بقيمتها كمدينة عالمية، أصبحت رمزًا للتكامل في كافة الملفات التنموية وجعلها مركزًا حيويًا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أهمية معرض العلمين الدولى للطيران والفضاء كونه منصة فريدة تعزز من التعاون الدولي في صناعة النقل الجوي، وتعكس التقدم الملموس الذي حققته مصر في هذا المجال، حيث سيقدم هذا الحدث المهم لقادة الصناعة فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث النظم والتقنيات في مجالات الطيران المدني المتعددة.
معومات عن مطار العلمينجدير بالذكر أن مطار العلمين قد شهد أعمال تطوير شملت زيادة طاقته الاستيعابية إلى400 راكب في الساعة، كما جرى تطوير الحقل الجوي ليستوعب 45 طائرة، وتوسعة الممر الحالي ليستوعب الطائرات الكبيرة، وإنشاء ممرا جديدا بطول 4 كيلو مترات وعرض 45 مترا وساحة انتظار تستوعب 400 سيارة و150 أوتوبيسًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني معرض مصر الدولي للطيران والفضاء وزير الطيران
إقرأ أيضاً:
وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الحادث الذي وقع مؤخرًا في مطار "شيكاغو ميدواي" بأمريكا بين طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" وطائرة خاصة هو الأحدث بين سلسلة من الحوادث التي جعلت العديد من المسافرين جوًا يشعرون بالقلق.
جاء ذلك بعد سلسلة من حوادث أخرى في أمريكا، من بينها اصطدام جوي مميت فوق نهر "بوتوماك" في العاصمة واشنطن بالقرب من مطار "رونالد ريغان" الوطني، وتحطم طائرة إخلاء طبي في فيلادلفيا، وتحطم طائرة إقليمية قبالة ساحل نوم بألاسكا أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب حادثين مميتين، وهما تحطم طائرة تابعة لخطوط "جيجو إير" وأخرى تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.
إذًا، هل يجب أن يشعر الركاب بالقلق في ظل هذه الحوادث؟
يرى خبير سلامة الطيران المقيم في الولايات المتحدة، أنتوني بريكهاوس، أنّه حتى مع أخذ الحوادث الخطيرة في عين الاعتبار، "من الناحية الإحصائية، أنت أكثر أمانًا في رحلة جوية ممّا أنت عليه عندما تقود سيارتك إلى المطار".
وأكّد بريكهاوس، الذي يتمتع بعقود من الخبرة في هندسة الطيران، والسلامة الجوية، والتحقيق في الحوادث: "يظل السفر الجوي الوسيلة الأكثر أمانًا للتنقل".
صيحة مُقلِقةفي حين لا يزال من السابق لأوانه معرفة العوامل التي ساهمت في المأساة بالعاصمة واشنطن، إلا أنّ بريكهاوس لاحظ صيحةً مُقلِقة.
وخلال فترة وقوع الاصطدام في يناير/كانون الثاني بمطار "رونالد ريغان"، كان أحد مراقبي الحركة الجوية يتعامل مع برجين مختلفين، وكان يتعامل مع حركة المرور المحلية، وإضافةً لحركة المروحيات، وفقًا لما ذكره مصدر في مراقبة الحركة الجوية لشبكة CNN.
وأشار المصدر إلى أنّ وجود شخص واحد يتولى كلا الأمرين ليس بأمر غير مألوف.
ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ تقريرًا أوليًا داخليًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أفاد أنّ عدد الموظفين "لم يكن طبيعيًا لذلك الوقت من اليوم وحجم حركة المرور".
"آمن بشكل استثنائي"رُغم التحديات المستمرة، إلا أنّ إحصاءات السلامة مُطمئِنة.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الطيران والبيئة في جامعة "كرانفيلد" بالمملكة المتحدة، والطيار التجاري في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، جاي جراتون، إنّ حادث التحطم في واشنطن "كان بمثابة حالة شاذة فظيعة، ولكنه عبارة عن حالة شاذة".
وفي تقرير السلامة لعام 2024، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في فبراير/شباط من 2025، توصلت المنظمة أنّ العام الماضي شهد حادثًا واحدًا لكل 880 ألف رحلة، أو سبعة حوادث مميتة من أصل 40.6 مليون رحلة في عام 2024.
وكانت هناك 244 حالة وفاة حدثت على متن الطائرات، مقارنةً بـ72 حالة فقط في العام السابق.
وكان تقرير السلامة السابق لـ"إياتا" قد وصف عام 2023 بكونه "عامًا آمنًا بشكلٍ استثنائي".
وشهد العام الماضي 1.13 حادثًا لكل مليون رحلة، وفقًا لـ"إياتا"، ويُعتَبَر ذلك زيادة ممّا بلغ مقداره 1.09 حادثًا في 2023.
ولكن المتوسط على مدى خمس سنوات، من 2020 إلى 2024، قد شهد تحسنًا مقارنةً بالإحصائيات قبل عشر سنوات.
ومن 2011 إلى 2015، بلغ متوسط السنوات الخمس حادثًا واحدًا لكل 456 ألف رحلة، وبلغ الرقم الآن حادثًا واحدًا لكل 810 ألف رحلة.
وأكّدت "إياتا" في تقريرها للسلامة من عام 2023 إنّ الصناعة حسنت أداء السلامة الإجمالي بنسبة 61% على مدى السنوات العشر الماضية.
التعلم من الأخطاءوليس كل شيء مُطمئِنًا.
ويتفق جراتون وجيفري توماس، وهو محرر موقع "42,000 Feet" للطيران، والمؤسِّس السابق لموقع "AirlineRatings" الذي يُعد أول منصة لتصنف شركات الطيران بحسب السلامة، على أنّ رؤية ثلاث حوادث تجارية مميتة مؤخرًا في غضون شهر ترمز إلى مشهد طيران متغير، مع زيادة الأجواء المزدحمة، ومناطق الحرب المتوسعة.