بعد تصاعد التوتر مع الفصائل.. هل يدفع العراق فاتورة الخسارة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الخبير في الشأن القانوني حبيب القريشي، اليوم الخميس (8 آب 2024)، أن بغداد لا تتحمل دفع أي تعويضات مالية عن أي خسائر تتعرض لها القوات الامريكية داخل العراق.
وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد إطار او اتفاق لدفع تعويضات للجنود الامريكان الذين يقتلون او يصابون بالعراق على يد الفصائل المسلحة".
وأضاف انه "كما لا توجد تبعات مالية على الدولة العراقية، لكن ممكن ان تكون هناك تبعات على الفاعلين من قبل المحاكم الامريكية وفرض تعويضات عليهم".
وأوضح القريشي أن "هناك اضراراً اقتصادية وسياسية على العراق كبلد، وهو ما سيجعله بيئة غير آمنة للمستثمرين".
هذا، وتتعرض القواعد العسكرية الامريكية في العراق وسوريا الى عمليات قصف بين الحين والأخر من قبل الفصائل المسلحة، في اطار الرد على القصف الأمريكي في البلاد، حيث تؤدي هذه العمليات الى وقوع إصابات وقتلى في صفوف القوات الامريكية، وفي مطلع العام الحالي قتل 3 جنود أمريكيين وأصيب 25 آخرون إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدف القوات الأمريكية المتمركزة شمال شرقي الأردن، قرب الحدود مع سوريا، في حين تم الاعلان قبل يومين عن تسجيل 7 اصابات داخل قاعدة عين الاسد بعد قصفها بالصواريخ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد فرض ترامب عقوبات على المكسيك وكندا.. شركات تكرير النفط الامريكية تتجه نحو العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أكدت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، (4 شباط 2025)، توجه شركات تكرير النفط الامريكية المحلية نحو العراق وامريكا اللاتينية لاستيراد النفط الثقيل بدلا عن الكندي والمكسيكي بعد اعلان الرئيس الجديد دونالد ترامب فرض "تعاريف كمركية" على صادرات تلك الدول الى الولايات المتحدة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الشركات الامريكية المسؤولة عن معامل تكرير النفط الخام داخل الولايات المتحدة، ابلغتها ان فرض ترامب لتعريفات كمركية على استيراد المواد من كندا والمكسيك وصلت الى 25%، فرض واقعا "اقتصاديا جديدا" يتطلب معه التوجه نحو بلدان "ابعد جغرافيا" للحصول على النفط الثقيل.
وتابعت "نحو أربعة ملايين ونصف المليون برميل من الاستهلاك الأمريكي اصبح الان تحت خطر ارتفاع الأسعار الكبير نظرا للعقوبات الاقتصادية التي فرضها ترامب على الدولتين اللوات يقدمان الجزء الأكبر من النفط الثقيل الى السوق الأمريكي"، مضيفة "معامل تكرير النفط الامريكية باتت تتجه الان نحو أمريكا الجنوبية للحصول على جزء من النفط الخام الثقيل، فيما تبحث الان أيضا الاستيراد من العراق الذي يملك مجموعة صغيرة من الشحنات الحرة للنفط الخام الثقيل التي ترغب الشركات الامريكية بشرائها نظرا لغياب وجود اتفاقية تصدير مباشرة بين البلدين، الامر الذي ترك الشركات تعتمد على الشحنات العراقية الحرة التي يمكن ان يتم تصديرها لاي مكان في العالم"، بحسب وصفها.
الباحثون الاقتصاديون في مصرف جي بي مورغان تشايس، ابلغوا الشبكة ان المكسيك باشرت بتحويل صادراتها النفطية من الولايات المتحدة الى أوروبا واسيا، الامر الذي يترك الشركات الامريكية بحاجة لاستخدام بدائل بعيدة جغرافيا، من أهمها العراق، فيما اكد الباحثون في غلودمان ساكس، ان التعاريف الكمركية الجديدة ستزيد من سعر برميل النفط بنحو أربعة دولار بالنسبة لمناطق وسط الولايات المتحدة، التي تعتمد على النفط الخام الكندي، الامر الذي يجبرها على البحث عن بدائل في الشرق الأوسط وامريكا اللاتينية.
يشار الى ان باحثين اخرين من بينهم برايان ليشين من مصرف ار بي سي كابتل، قلل من احتمالية ارتفاع أسعار النفط في الولايات المتحدة نتيجة للعقوبات، مؤكدا ان الزيادة المتوقعة بنسبة 10% يمكن التعامل معها محليا، امر خالفه فيه باحثوا كولدمان ساكس وجي بي مروغان.