وزيرا الري والزراعة يبحثان موقف الموضوعات المشتركة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث موقف المشروعات المشتركة بين الوزارتين وسُبل تعزيز التعاون بما يخدم المنظومتين المائية والزراعية.
وأكد الدكتور هاني سويلم، حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خاصة أن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه في مصر، مشيرًا إلى مواصلة العمل على تذليل العقبات التي تواجه الموضوعات المشتركة بالتنسيق بين الوزارتين بشكل دائم.
وأشار الدكتور سويلم، إلى أن ملف التحول لنظم الري الحديث في مصر يحظى باهتمام كبير من وزارة الموارد المائية والري طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وتحت مظلة أولويات الوزارة التي تتمثل في التحول للري الحديث بمزارع قصب السكر والبساتين، والتشديد على استخدام نظم الري الحديث بالأراضي الرملية طبقا للقانون.
وأضاف أن التحول للري الحديث يستلزم إجراء دراسة متكاملة لهذا الملف تشمل البعد المجتمعي ومدى رغبة المزارعين في تنفيذ هذا التحول، وتأثير استخدام نظم الري الحديث في الأراضي القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي وتأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى في بحر البقر والدلتا الجديدة والمحسمة، وعلى كميات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، والاتزان الملحي بشمال الدلتا، وعدد مرات غسيل التربة لتقليل الملوحة بالتربة.
ومن ناحيته، أشاد علاء فاروق، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، مؤكدا وجود تنسيق دائم ومستمر بين الوزارتين لحل مشكلات المزارعين على أرض الواقع بدون أي تعقيدات إدارية، ومشيرًا إلى أن بعض المشكلات لا يتم حلها إلا من خلال التنسيق مع وزارة الري.
وأضاف ألآن هناك الآلاف من الخبراء والعلماء من وزارتي الزراعة والري لهم دور كبير في تطوير نظم الري، مشيرًا إلى أن التحول لنظم الري الحديث يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية لترشيد المياه وتعظيم الاستفادة منها في استصلاح الأراضي الجديدة وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
ووجه وزير الزراعة، قيادات الوزارة بتذليل العقبات أمام التعاون مع وزارة الري، مشيرًا إلى أنه لن يتم اتخاذ أي قرار خاص بالمياه دون التنسيق مع وزارة الري والعرض على اللجان الفنية المشتركة بين الوزارتين.
وقد تم خلال اللقاء التأكيد على رؤية الوزارتين بالاستمرار في أعمال تطوير المساقي بنظام نقطة الرفع الواحدة، مع تفعيل دور روابط مستخدمي المياه في عملية التحول للري الحديث، ودراسة استخدام الشتلات أو العقل للتوسع في تطبيق الري الحديث بمزارع قصب السكر، والاستمرار في متابعة إجراءات تطهير المساقي الخصوصية بالتنسيق مع المزارعين.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الإعداد للزيارة المشتركة المقرر القيام بها لتفقد التجمعات التنموية بشمال ووسط سيناء.
وتم مناقشة موقف الدراسة الخاصة بتخطيط شبكة الصرف بزمام منطقة قوته الواقعة على ترعة قوته الجديدة بمحافظة الفيوم، وموقف عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها بمعرفة هيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة، وموقف عدد من شكاوى المزارعين والتي وجه الدكتور سويلم لأجهزة وزارة الموارد المائية والري بسرعة دراستها وحسمها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم وزير الزراعة وزير الري علاء فاروق الموارد المائیة والری بین الوزارتین الری الحدیث مع وزارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن انحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسة
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، انحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي، في حديث للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "وزير الزراعة عباس المالكي استقبل مجموعة من المربين وممثليهم ممن تضررت مواشيهم جراء الحمى القلاعية، برفقة رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وعدد من أعضاء مجلس النواب".
وأضاف الخزاعي، "تم طرح كل قضايا المربين ومقترحاتهم للتعامل مع هذه الأزمة، وكان هناك وعد من الوزير بتشكيل لجنة لحصر حالات النفوق وحالات الإصابة لتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها المربون".
وتابع، "كما وعد الوزير برفع هذه الأمور كلها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة التي من شأنها أن تقيم حالة وحجم الضرر الذي تعرض له إخواننا المربون".
وأشار المتحدث إلى، أن "هناك تطمينات حكومية بأن الوزارة والحكومة تبذلان جهودًا كبيرة لحصر هذا المرض والتعامل مع تبعاته المترتبة عليه".
وحول تطورات الأزمة، قال الخزاعي: "خلال اليومين الماضيين، كان هناك انخفاض في البؤر الرئيسية في بغداد، خاصة في بؤرة الفضيلية التي تركزت بها معظم الإصابات".
وأضاف، "بالنسبة للإحصائيات، فإن الأرقام التي أعلنا عنها في المؤتمر الصحفي تضمنت 3151 إصابة و654 حالة نفوق، وأكثر الإصابات وحالات النفوق تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة التي لم تلقح".
ولفت إلى، أنه "كانت لدينا حملات تلقيح في عام 2024 وتحديدًا بشهري أب وتشرين الثاني وأكثر الحيوانات التي أصيبت أو نفقت كانت لا تزال في بطون أمهاتها أثناء الحملة السابقة، وبالتالي لم تلقح".