جاري كاهيل: متفائل بموسم تشيلسي الجديد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد جاري كاهيل، مدافع نادي تشيلسي السابق، على تحمسه الكبير للموسم الجديد مع البلوز.
تشيلسي يدخل الموسم المقبل بطموحات كبيرة تحت قيادة المدرب الشاب إنزو ماريسكا.
ويرى كاهيل في تصريحات لموقع تشيلسي الرسمي، أن البلوز سيحقق أشياء عظيمة خلال الموسم الجديد.
وقال كاهيل: "لقد حظيت أيضًا بفرصة مشاهدة العديد من جلسات التدريب المفتوحة والمباريات الآن ويمكنك أن ترى مدى انخراط إنزو ماريسكا في الملعب".
وأضاف كاهيل عن ماريسكا: "من الرائع أن أراه منخرطًا في كل ما يفعلونه ولديه طريقة واضحة يريد أن يلعب بها الفريق".
وأوضح الدولي الإنجليزي سابقًا: "أنا متفائل بالتوجه إلى الموسم الجديد.إنها مجموعة شابة لذا فإن هؤلاء اللاعبين ذوي الخبرة لديهم أدوار كبيرة ليلعبوها. هناك الكثير من المواهب في الفريق ويمكنك أن ترى أنهم ينمون معًا".
وأتم كاهيل: "آمل أن يكون هؤلاء اللاعبون الجدد في الدوري العام الماضي والذين اعتادوا على مستويات التوقعات في نادٍ ضخم مثل تشيلسي، والتعود على الدوري الإنجليزي الممتاز وجميع الفرق المختلفة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشيلسي نادي تشيلسي كاهيل موسم تشيلسي مدافع نادي تشيلسي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: متفائل بلقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفاؤله بشأن إعادة وضع علاقات بلاده مع وسوريا إلى مسارها، مبينا أن ما زال لديه أمل في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أردوغان "مددنا يدنا إلى الجانب السوري للتطبيع، ونعتقد أن هذا سيفتح الباب للسلام والاستقرار في الأراضي السورية"، لافتا إلى أنه لم تتح له الفرصة للاستماع إلى خطاب الأسد خلال القمة بالرياض، إذ ذهب للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وشدد الرئيس التركي على أن "وحدة الأراضي السورية ليست مهددة من السوريين المنتشرين بعدة دول، وعلى الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة لخلق مناخ جديد في بلاده".
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته من زيارتيه إلى المملكة العربية السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 29"
قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية خلال قمتهم في الرياض (الصحافة السعودية)وأوضح أردوغان أن هدف عمليات بلاده خارج الحدود هي "من أجل ضمان أمننا ولدينا الاستعداد للبدء في أي وقت إذا شعرنا بالتهديد"، وأضاف" لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية، بل هي مهددة من الإرهابيين"، وفق قوله.
وبيّن الرئيس التركي أن الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان تدمير "الهياكل الإرهابية" بين سوريا وتركيا وتأسيس سلام عادل ودائم في سوريا "واضحة"، قائلا إن "هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها".
ولفت أدوغان أن لبلاده هدف -من ناحية أخرى- هو التمهيد لما سماه "العودة المشرفة الطوعية" لإخواننا السوريين الذين قدموا إلى تركيا، حيث تم إحراز بعض التقدم في هذا الصدد، مشيرا إلى أن بناء المساكن لا يزال مستمرا شمال سوريا.
كما شدد أردوغان "أن على الأسد أن يدرك ويتخذ خطوات لإحداث مناخ جديد في بلاده، والتهديد الإسرائيلي الذي يواجههم ليس قصة خيالية، لا ينبغي أن ننسى أن الحرائق في المنطقة سوف تنتشر بسرعة في الأراضي غير المستقرة".
وكان أردوغان قال أواخر شهر يونيو/ حزيران الماضي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت تركيا قطعت علاقاتها مع سوريا بعد الثورة السورية في 2011، ونفذت عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها قوات تركية.