وادى الرمل بمطروح السوق الرئيسي لأفضل الأغنام بمصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يعد سواق الأغنام بوادي الرمل بمدينة مرسي مطروح إحدى أهم أسواق الأغنام والتي يقصدها أبناء مطروح وزوارها لشراء أغنام البرقي التي تعد من أشهر سلالات الأغنام التي تشتهر بها محافظة مطروح والتي تلقى قبولا كبيرا في الأسواق المحلية والعربية.
ولا تقتصر عمليات البيع لقاطني مدينة مرسي مطروح بل يقصد السوق التجار من جميع مدن مطروح لعرض أغناهم والتي تعتمد على المراعى الطبيعية في الصحراء.
كاميرا صدى البلد تجولت داخل أسواق الاغنام بمنطقة وأدى الرمل بمدينة مرسي مطروح لرصد حركة الشراء والبيع والتي أظهرت ضعف عمليات البيع والشراء داخل السوق على الرغم من أهمية السوق
ويرجع تجار مطروح أسباب ضعف عمليات الشراء والبيع إلى ارتفاع أسعار الأغنام بسبب ارتفاع الأعلاف من جهة بالإضافة أن عمليات الشراء تقل نسبيا في الصيف لأن الزواج والأفراح بمطروح والتي يتم ذبح الأغنام بها كوجبة غذاء رئيسية توجل بعد موسم الصيف والذي يعد الموسم السياحي الذي يعتمد عليه ابناء مطروح
وقال على محمود ان اغنام البرقي بمطروح تتميز بجودة لحومها كاجود انواع الاغنام لأنها تتربى على المراعي الطبيعية، داخل الصحراء الغربية، ويتغذى على الحشائش الطبيعية، والتى تتميز بقيمتها الغذائية العالية لانها تنمو على مياه الأمطار، خلال موسم الشتاء والخريف وهو ما يعطي مذاق وقلة فى الدهون للحوم، بخلاف القيمة الغذائية المرتفعة
واشار ان ارتفاع أسعار الأعلاف ساهمت في ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام، خاصة مع قلة مياه الامطار وبالتالى حدوث نقص فى المراعى والغطاء النباتى فى الصحراء مضيفا أن هناك اقبال من المواطنين من جميع المحافظات على شراء هذا النوع من الاغنام البرقي، والذي تعد افضل سلالة بالعالم.
وأوضح أن تربية الأغنام المهنة الرئيسية لغالبية بدو الصحراء بمطروح خاصة قاطني المدن الغربية براني والسلوم والنجيلة. والذين يقوون بتربية أعداد كبيرة من الأغنام ويقوم البعض بالرعي بنفسه أو أن يكلف صاحب الأغنام شخصا بالقيام بتريبية الأغنام والرعي داخل الصحراء نظير مبلغ معين أو نسبة من الأغنام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اغنام
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.