لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في عملية مشتركة مع اليوروبول، أعلنت الشرطة الاسبانية أنها استطاعت الإيقاع بعصابة نشالين ينتمون إلى عشيرة واحدة، وألقت القبض على 17 منهم بعد أن حاولوا الهرب نحو باريس لحضور الألعاب الأولمبية.
وأفادت السلطات الإسبانية أن العصابة، التي تتخذ من مدريد وفالنسيا مقرًا لها، ذات أصول بوسنية ولها تاريخ إجرامي طويل يجمع ما بين عمليات الاحتيال وسرقة بطاقات الائتمان والتعنيف والتزوير في الأندلس.
وخلال عمليات التفتيش، ضبطت السلطات كمية كبيرة من الأموال تصل إلى نحو 10,000 يورو، بالإضافة إلى عملات أجنبية أخرى مثل البيزو الكولومبي والكرونة السويدية والروبية الهندية. كما تم ضبط سيارتين باهظتي الثمن ومجموعة من المجوهرات وفواتير بيع وشراء منازل. بعدها، قامت الشرطة بتجميد 13 حسابًا مصرفيًا في مؤسسات مالية مختلفة.
وأفاد المعنيون أنهم لاحظوا في الفترة الأخيرة أن عمليات نشل السياح الأجانب في إسبانيا غالبًا ما تنفذها النساء تحت إشراف الرجال الذين يديرون العصابات ويهتمون بإحصاء عائدات السرقات وتحويل الأموال إلى خارج إسبانيا، وخاصة إلى فرنسا والبوسنة والهرسك وإيطاليا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسلا تسحب 1.68 مليون سيارة في الصين لخلل برمجي السنوار رئيسا جديدا لحركة حماس خلفا لهنية بولندا تعزز أمنها القومي لدفع الخطر الروسي: صفقة بـ 230 مليون يورو لشراء مروحيات "أباتشي" شرطة إسبانيا باريس سرقة الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة شرطة باريس قوات عسكرية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة شرطة باريس قوات عسكرية شرطة إسبانيا باريس سرقة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسماعيل هنية شرطة باريس إيران قوات عسكرية الألعاب الأولمبية باريس 2024 سيارات اعتداء جنسي انتخابات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024
أعدم ما لا يقل عن 975 شخصا في إيران خلال العام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي"، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معا ضد عقوبة الاعدام" أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008، مقابل إعدام 972 شخصا في العام 2015.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" إنّ "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة" التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023 أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وبين الـ975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17% مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة و4 أشخاص شنقوا علنا على ما جاء التقرير.
وتراوحت التهم التي أدين بها هؤلاء الأشخاص بين جرائم متعلقة بالمخدرات، والمعارضة السياسية، بالإضافة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في 2022 عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في الشرطة.