الأجانب يرفعون ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية المصنفة وعائدات السفر بالعملة الصعبة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشف مرصد السياحة، بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، سجل ارتفاعا بنسبة 8 في المائة برسم الفصل الأول من سنة 2024، مقارنة بالسنة الماضية.
وأوضح المرصد ذاته، في إحصائياته لشهر يونيو 2024، أن هذا التطور يتعلق أساسا بالسياح غير المقيمين بزائد 13 في المائة، مشيرا إلى أن المقيمين سجلوا، من جهتهم، تراجعا بنسبة 2 في المائة.
وعلاوة على ذلك، حققت ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، خلال شهر يونيو لوحده، ارتفاعا بنسبة 9 في المائة مقارنة بشهر يونيو من سنة 2023، وزائد 13 في المائة بالنسبة للسياح غير المقيمين وزائد 2 في المائة بالنسبة للمقيمين. وخلال الشهر المذكور، عرفت الوجهات الرئيسية أداء إيجابيا مقارنة بالسنة الفارطة، لاسيما الحوز (زائد 32 في المائة)، وأكادير (زائد 18 في المائة)، ومراكش (زائد 10 في المائة)، وطنجة (زائد 8 في المائة)، والصويرة (زائد 6 في المائة)، وفاس (زائد 1 في المائة).
وفي المقابل، أورد المرصد أن كلا من الدار البيضاء والرباط سجلتا أداء سلبيا بنتائج بلغت ناقص 3 في المائة وناقص 5 في المائة تواليا.
وبخصوص مداخيل السفر بالعملة الأجنبية التي حققها النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب، فقد ارتفعت لتبلع 49,01 مليار درهم برسم الفصل الأول من سنة 2024، مقابل 47,9 مليار درهم سنة 2023، أي بارتفاع نسبته 2,3 في المائة.
وبالنسبة لشهر يونيو فقط، فقد بلغت هذه المداخيل 7,5 مليارات درهم مقابل 7,2 مليارات درهم سنة 2023.
كلمات دلالية ارتفاع الاجانب السياحة العملة الصعبة عائدات ليالي المبيت مرصد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الاجانب السياحة العملة الصعبة عائدات ليالي المبيت مرصد لیالی المبیت فی المائة
إقرأ أيضاً:
التضخم السنوي يرتفع في كندا إلى 1.9% في يناير بعد ارتفاع أسعار الغاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الإحصاء الكندية اليوم /الثلاثاء/، أن معدل التضخم السنوي في كندا ارتفع مرة أخرى في يناير، مسجلًا 1.9 في المئة بسبب ارتفاع أسعار الغاز.
وتأثرت الأسعار بشهر كامل من الإعفاء الضريبي للحكومة الفيدرالية، لكن ارتفاع أسعار الغاز في بداية العام عِوَضًا عن تخفيف الحكومة، مع تسارع التضخم الأساسي.
وأفادت شبكة "بلومبرج" بأن الأسعار في محطات الغاز قفزت بنسبة 8.6 في المئة على أساس سنوي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع بنسبة 25.9 في المئة في مقاطعة مانيتوبا، حيث أعادت المقاطعة تقديم ضريبة الغاز الإقليمية بعد تعليق مؤقت حتى عام 2024.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 4.8 في المئة سنويًا في يناير، مع زيادة الطلب مما دفع الأسعار إلى الارتفاع في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك، وفقًا لإحصاءات كندا.
وقال ستيفن براون، نائب كبير خبراء الاقتصاد في أمريكا الشمالية في كابيتال إيكونوميكس - في مذكرة للعملاء - "عطلة ضريبة السلع والخدمات تعني أن التضخم الرئيسي ظل أقل من هدف 2 في المئة في يناير، ولكن هناك أدلة واضحة على أن ضغوط التضخم الأساسية تتراكم".
وأضاف "يشير هذا إلى أن بنك كندا يقترب من نهاية دورة تخفيفه، على الرغم من أن آفاق السياسة النقدية تتوقف في النهاية على ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفرض قريبًا تعريفات جمركية على الواردات من كندا".
وخفض بنك كندا سعر الفائدة القياسي إلى ثلاثة في المائة، وكان آخر خفض له في يناير.
وانخفضت أسعار المواد الغذائية في المطاعم بنسبة قياسية بلغت 5.1 في المائة عن العام الماضي، وذلك بفضل الإعفاء الضريبي. ومع ذلك، انتهى الإعفاء المؤقت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت هيئة الإحصاء الكندية إنه بدون الإعفاء الضريبي، كان معدل التضخم السنوي ليتسارع إلى 2.7 في المائة، ارتفاعًا من 2.3 في المائة في ديسمبر.