رئيس مدينة الغنايم بأسيوط: ساتر رمال في منحنيات الجبال لتقليل الحوادث
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فى إستجابة فورية وسريعة لشكاوى المواطنين من كثرة الحوادث بالطريق الصحراوي، قام مصطفى على رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الغنايم بالتوجه إلى الطريق الصحراوي للمركز لحل مشكلة تكرار الحوادث على الطريق بناءاً على إقتراح مقدم من بعض المواطنين بعمل ساتر من الرمال بمنحنيات الجبال لتقليل الحوادث والتخفيف من أثارها قدر الإمكان.
تم التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى وتنفيذ تعليمات معالى اللواء الوزير عصام سعد محافظ أسيوط بالتعامل الفورى مع شكاوى المواطنين وإيجاد حلول لها. وعلى الفور تم عمل ساتر رملى بالمنحنيات على الطريق لتأمين حركة السيارات والمواطنين.
وأكد رئيس المركز أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة الغنايم تبذل قصارى جهدها لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل فورى وملموس والمساهمة فى تقليل الحوادث حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين بمركز الغنايم. وفى هذا السياق، سطرت الوحدة المحلية خطة عمل واضحة لمتابعة وتواصل مع المواطنين بكافة وسائل الاتصال لضمان متابعة المشكلات والاستفسارات والشكاوى التى يتقدم بها المواطنون.
يشهد الطريق الصحراوى بمركز ومدينة الغنايم حركة مرور كثيفة، وقد وقعت على مدار الأسابيع الماضية عدة حوادث سيارات، مما دفع المواطنين إلى التوجه بشكاوى من هذا الوضع. ومن خلال هذه الخطوة، يتم تعزيز السلامة المرورية وتخفيف حوادث الطريق، وبالتالي تحقيق تحسين فوري لحياة المواطنين بالمنطقة.
تتوقع السلطات المحلية أن يكون لهذا الإجراء الإيجابي تأثير كبير على سلامة الطريق الصحراوي وتقليل حوادث السير به. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه الخطوة التزام الحكومة الرامي إلى تحسين البنية التحتية للطرق وتلبية احتياجات المواطنين بشكل فوري وفعال.
بهذه الخطوة الفعالة ، تثبت السلطات المحلية استجابتها لشكاوى المواطنين وحرصها على تحسين الخدمات المقدمة لهم وتعزيز سلامتهم. من المتوقع أن تستمر الجهود المبذولة لمتابعة حركة المرور والعمل على تعزيز السلامة على الطريق الصحراوي في المركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مركز مدينة الغنايم عمل ساتر رمال الجبال الحوادث الطریق الصحراوی
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمة بطعن نائب رئيس مدينة السنطة 4 أيام وعرضها على الطب النفسي
أمرت النيابة العامة بمدينة السنطة بمحافظة الغربية بحبس السيدة المتهمة بطعن نائب رئيس المدينة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع قرار بعرضها على لجنة من الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواها العقلية وقت ارتكاب الواقعة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول دوافع الجريمة وملابساتها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى صباح يوم الأحد، حين تعرض نائب رئيس مدينة السنطة للطعن بسلاح أبيض داخل مكتبه بمقر الوحدة المحلية. وبحسب شهود العيان، اقتحمت المتهمة – وهي إحدى المواطنات المتضررات من قرارات الإزالة الصادرة ضدها – مكتب المسؤول، ووجهت له طعنة نافذة في الكتف قبل أن يتمكن الحاضرون من السيطرة عليها.
تم نقل نائب رئيس المدينة إلى مستشفى السنطة العام، حيث خضع للعلاج وحالته الصحية مستقرة حاليًا. وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة كانت قد تقدمت بعدة شكاوى اعتراضًا على قرار إزالة عقار مخالف تملكه، ويبدو أن تصعيد الأحداث أدى بها إلى ارتكاب الواقعة في لحظة انفعال شديد.
في السياق ذاته، استمعت النيابة العامة إلى عدد من الموظفين والشهود بالمجلس المحلي، الذين أكدوا أن المتهمة كانت قد حضرت أكثر من مرة للمطالبة بإلغاء القرار، لكنها لم تكن تبدي أي علامات عدوانية من قبل.
وأكد مصدر مطلع أن النيابة العامة تواصل التحقيقات الموسعة لكشف ما إذا كانت هناك أي ملابسات أخرى وراء الحادث، مشددًا على أن النيابة قررت التحفظ على السلاح المستخدم وإرساله للمعمل الجنائي للفحص.
كما طالب المجلس المحلي باتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية المسؤولين أثناء أداء مهامهم، فيما شدد عدد من نواب البرلمان على ضرورة تغليظ العقوبات في حوادث الاعتداء على الموظفين العموميين، باعتبارها اعتداءً على هيبة الدولة.
تستمر النيابة في استكمال استجواب المتهمة، انتظارًا لتقرير الطب النفسي الذي سيحدد ما إذا كانت تتمتع بالأهلية القانونية الكاملة وقت ارتكاب الجريمة.