فيديو.. "السيارات الحوامل" تغزو شوارع الصين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وثقت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية ظاهرة غريبة أثارت قلق مالكي السيارات، حيث ظهرت انتفاخات تشبه البالونات على هياكل السيارات المغلفة بأفلام حماية الطلاء.
وأرجعت وسائل الإعلام الصينية هذه الظاهرة إلى الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد مؤخرًا، مما أدى إلى انتفاخ هذه الأفلام وتشوهها.
وأطلق الصينيون على السيارات المتضررة لقب "السيارات الحوامل" بسبب شكل الانتفاخات.
وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو للعديد من هذه السيارات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب، "لا مزاح! السيارات المصنوعة في الصين ’تحمل‘ عندما يكون الجو حارًا جدًا".
وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 738 ألف مشاهدة، حتى الآن.
وبينما سخر البعض من "السيارات الصينية"، أشار آخرون إلى أنها في الواقع سيارات ألمانية في الصين، بينما رد طرف ثالث بالحديث عن أفلام الحماية المزيفة.
وأشارت التقارير إلى أن درجة الحرارة المرتفعة، التي تشهدها الصين حاليا، كشفت عن انتشار استخدام أفلام حماية طلاء مزيفة في السوق الصينية، حيث لم تتأثر السيارات المغلفة بأفلام حماية أصلية بهذه المشكلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درجات الحرارة السيارات الحوامل وسائل التواصل الاجتماعي السيارات الصينية الصين أخبار السيارات السيارات الحوامل ارتفاع الحرارة أخبار الصين درجات الحرارة السيارات الحوامل وسائل التواصل الاجتماعي السيارات الصينية الصين منوعات
إقرأ أيضاً:
كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الهوس بالعلامات التجارية والسلع الاستهلاكية، هذا ما هدف إلى إظهاره فيلم "المختل الأمريكي" (American Psycho) الذي صدر في عام 2000، حيث جسد الممثل كريستيان بيل شخصية باتريك بيتمان، وهو المصرفي الاستثماري الثري والقاتل المتسلسل بشقته البسيطة في منطقة مانهاتن بأمريكا.
وكان بيتمان يستيقظ ليضع قناعًا جلديًا مبردًا على عينيه المنتفختين بينما يقوم بأداء تمارين شد عضلات البطن ألف مرّة، ومن ثم يشرح روتينه للعناية بالبشرة، الذي يتكونّ من تسع خطوات، وعندما يزيل قناع وجهه، ينزلق قناعه الحقيقي، كاشفًا عن نظرته المثيرة للقلق.
اليوم، يتسلل شبحه إلى الإنترنت من خلال السلوكيات الاستهلاكية المفرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تجعل سلوكيات شخصيته الهوسية تبدو طبيعية نسبيًا.
أصبح المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي يوثقون روتينهم الصباحي الخاص باللياقة البدنية والعافية، أو نظامهم الليلي للعناية بالبشرة متعدد الخطوات، والذي يبدو أنه يتضمن مجموعة لا حصر لها من المنتجات.
وتشمل صيحة "morning shed" التي انتشرت عبر منصة "تيك توك" مثلاً إزالة طبقات من أقنعة الترطيب، ولصقات التجاعيد، وأشرطة شد الذقن، وشريط الفم، وأقنعة الوجة الضوئية، ولفائف الجسم، التي يبدو أنّها تُرتدى طوال الليل، كجزء من التحضيرات لبدء اليوم.
وقال الأستاذ المشارك في دراسات الإعلام والدراسات الأمريكية في جامعة أمستردام بهولندا، جاب كوجيمان، في مقابلة هاتفية إنه "فيلم شديد الصلة بالواقع الحالي، وصدر قبل زمن طويل من ظهور وسائل التواصل الاجتماعي".
لكن أفاد كوجيمان، الذي قام بتدريس النسخ الأدبية والسينمائية من "المختل الأمريكي" أنّ "الفكرة ترتكز على المبدأ ذاته، حيث يتم استخدام المظاهر الخارجية والمنتجات الاستهلاكية لإخفاء الفراغ الداخلي".
مجرّد أداءرغم أن الفيلم يتمحور حول قاتل متسلسل، إلا أنّ عرض "الاستهلاك المتسلسل" في تلك الحقبة، الذي كان يقتصر آنذاك على وسائل الإعلام التقليدية مثل الإعلانات المطبوعة والتلفزيونية، أصبح نذيرًا مثاليًا، لتطلّع المستهلكين المتزايد إلى منتجات تعكس قيمهم الذاتية.
وأوضح كوجيمان: "ما زلنا نشاهد فيلمًا عن قاتل متسلسل، لكنه مُبالغ فيه للغاية، وأداء كريستيان بيل رائع لدرجة أنه لا يُمكن أخذه على محمل الجد".