فيديو.. "السيارات الحوامل" تغزو شوارع الصين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وثقت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية ظاهرة غريبة أثارت قلق مالكي السيارات، حيث ظهرت انتفاخات تشبه البالونات على هياكل السيارات المغلفة بأفلام حماية الطلاء.
وأرجعت وسائل الإعلام الصينية هذه الظاهرة إلى الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد مؤخرًا، مما أدى إلى انتفاخ هذه الأفلام وتشوهها.
وأطلق الصينيون على السيارات المتضررة لقب "السيارات الحوامل" بسبب شكل الانتفاخات.
وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو للعديد من هذه السيارات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب، "لا مزاح! السيارات المصنوعة في الصين ’تحمل‘ عندما يكون الجو حارًا جدًا".
وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 738 ألف مشاهدة، حتى الآن.
وبينما سخر البعض من "السيارات الصينية"، أشار آخرون إلى أنها في الواقع سيارات ألمانية في الصين، بينما رد طرف ثالث بالحديث عن أفلام الحماية المزيفة.
وأشارت التقارير إلى أن درجة الحرارة المرتفعة، التي تشهدها الصين حاليا، كشفت عن انتشار استخدام أفلام حماية طلاء مزيفة في السوق الصينية، حيث لم تتأثر السيارات المغلفة بأفلام حماية أصلية بهذه المشكلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درجات الحرارة السيارات الحوامل وسائل التواصل الاجتماعي السيارات الصينية الصين أخبار السيارات السيارات الحوامل ارتفاع الحرارة أخبار الصين درجات الحرارة السيارات الحوامل وسائل التواصل الاجتماعي السيارات الصينية الصين منوعات
إقرأ أيضاً:
خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال يومه الخامس، ندوة بعنوان «أجيال وسائل التواصل: ألفا، إكس، الألفية الجديدة، أبناء جيل الطفرة»، شاركت فيها الدكتورة لمياء محسن محمد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وإيمان قرة، مديرة التسويق بشركة قرة، وأدارت الندوة الإعلامية ليلى عمر، التي أكدت في افتتاحيتها على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كواحدة من أبرز مظاهر التطور الرقمي في عصرنا الحالي.
أهمية دراسة الأجيال المختلفةتناولت الدكتورة لمياء محسن، أهمية دراسة الأجيال المختلفة وتأثيرها على تشكيل المستقبل، موضحة أن العلماء قسموا الأجيال إلى ست فئات رئيسة، بدايةً من الجيل الصامت (1928-1945) الذي اتسم بتجنبه للأزمات السياسية وتفضيله للحياة الهادئة بسبب الظروف الاقتصادية القاسية التي مر بها، ووصولًا إلى جيل ألفا (2012 - حتى الآن) الذي يعكس تحديات المستقبل ويتسم بانخراطه في منصات رقمية متجددة.
وأوضحت أن جيل الطفرة السكانية (1946-1965) شهد ازدهارًا اقتصاديًا، وكان من أوائل الأجيال التي تعاملت مع بدايات التكنولوجيا مثل التلفزيون والحاسوب، بينما عانى جيل 1965-1985 من غموض الهوية، إلا أنه كان شاهدًا على التطور السينمائي والتكنولوجي في الثمانينيات والتسعينيات، أما جيل y» 1986-1996»، كان الأكثر تأثيرًا في انتشار وسائل التواصل مثل فيسبوك وإنستجرام، بينما يتميز جيل Z» 1997-2012» بكونه أول جيل رقمي بالكامل يعتمد على الإنترنت في التعليم، ويميل إلى الفيديوهات القصيرة.
تجربة مع السوشيال ميديامن جانبها، شاركت إيمان قرة، تجربتها الشخصية مع السوشيال ميديا، حيث أوضحت أنها بدأت بمبادرة لتوثيق الأمثال والنكات المرتبطة بمناسبات اجتماعية مختلفة، والتي تطورت لاحقًا إلى كتاب يوثق هذه اللحظات بتسلسل تاريخي.
وأضافت أن اختلاف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأجيال بات واضحًا، مشيرة إلى أن المنصات مثل تيك توك وسناب شات أصبحت أكثر جذبًا لـ الأجيال الجديدة، بينما يظل «فيسبوك» المنصة المفضلة لدى الأجيال الأكبر.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية الاستخدام الصحيح للسوشيال ميديا، مشددة على ضرورة الالتزام بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية التي غالبًا ما تُهمل في ظل الانتشار الواسع للمنصات الرقمية.