أستاذ دراسات إيرانية: تنسيقات بين حزب الله وإيران للرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد السعيد عبد المؤمن، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن هناك ترتيبات بين حزب الله اللبناني وإيران في مسألة الرد على ما تفعله دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدما تجاوزت الخطوط الحمراء، موضحًا أن الرد لن يكون من جهة واحدة وإنما بالتنسيق فيما بينهما.
وأضاف «عبد المؤمن» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نظام الحكم في إيران إسلامي شيعي، وبالتالي الرد على إسرائيل سيكون وفقًا للعقائد التي يؤمنون بها من خلال مفهومهم الديني والمذهبي.
وأوضح أنه لاشك في أن كل ما يقوله الزعيم الإيراني مسعود بزشكيان أمر واجب التنفيذ بشكل يردع الجيش الإسرائيلي، مشيرًا، إلى أنّ الضربة الإيرانية ستكون «غائرة»، فإيران تملك من الأسلحة والذخيرة ما يمكنها من ضرب المناطق التي توجع إسرائيل وتدميرها.
وتابع:« إيران تعمل في الخفاء ولديها جميع الإمكانيات التي تؤهلها لذلك، مشيرا إلى برنامجها النووي، فلديها الكثير من القدرات التي لم تتحدث عنها ولم تكشفها أبدًا».
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: واشنطن لا تتوقع ردا إيرانيا فوريا ضد تل أبيب
الجيش الإيراني يزود مواقع الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة رادار وصواريخ ومسیرات
البيت الأبيض: سندافع عن إسرائيل إذا تعرضت لأى هجوم إيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تراقب المواقع النووية الإيرانية.. وترامب يدرس التحركات ويقول "أي شيء يمكن أن يحدث"
قالت قناة "فوكس نيوز " إن القوات الجوية الإسرائيلية تستعد لضربة محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني حيث أفادت التقارير أن إدارة ترامب القادمة تفكر أيضًا في حملة "الضغط الأقصى 2.0" ضد طهران مع تطور الوضع في الشرق الأوسط بسرعة.
وذكرت القناة في تقرير لها أن سقوط نظام بشار الأسد - الحليف السابق لإيران - بسبب تفكيك حزب الله في لبنان، وفي سوريا، لم يغير المشهد السياسي في الشرق الأوسط مرة أخرى فحسب، بل ترك طهران معزولة بشكل متزايد.
وذكرت التقارير الإسرائيلية يوم الخميس أن الواقع المتطور في المنطقة دفع إسرائيل إلى التفكير مرة أخرى في استهداف البرنامج النووي الإيراني، والذي اعتبرته القدس وحلفاؤها الدوليون أحد أعظم التهديدات الناشئة في وقت تستمر فيه التوترات بين الغرب ودول مثل روسيا وإيران في التدهور.
وقال جيك سوليفان إن نتنياهو "مستعد لإبرام صفقة" مع إعلان حماس عن موافقتها على مطالب وقف إطلاق النار الإسرائيلية، لم تتمكن قناة فوكس نيوز ديجيتال من الوصول على الفور إلى قوات الدفاع الإسرائيلية للتعليق على الخطط المزعومة لضرب البرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أنها خطوة طالما اعتبرت محظورة والتي سعت إليها القدس بالفعل في وقت سابق من هذا العام.
ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي أن جيش الدفاع الإسرائيلي ضرب جزءًا من البرنامج النووي الإيراني ودمره خلال ضربة انتقامية في أواخر أكتوبر، لكنه حذر من أن ذلك لم يكن كافياً لإحباط قدرة طهران على تطوير سلاح نووي.
وفي شعور مماثل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في نوفمبر/تشرين الثاني إن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى للضربات على منشآتها النووية".
وأضاف "لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إحباط والقضاء على التهديد الوجودي لدولة إسرائيل".
ووفق القناة فإنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى تأثر البرنامج النووي الإيراني بالضربات الإسرائيلية، وتواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييم أن إيران تعزز بسرعة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من الدرجة المستخدمة في الأسلحة.
وذكرت أن ترامب تعهد مرة أخرى باتباع نهج صارم عندما يتعلق الأمر بمحاولات طهران لتطوير سلاح نووي، وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن فريقه الانتقالي كان يقيم حملة "الضغط الأقصى 2.0".
ورد أن ترامب دعا فريقه إلى وضع خيارات حول كيفية تمكن الولايات المتحدة من الحد من طموحات إيران النووية، بما في ذلك من خلال الاستخدام المحتمل للضربات الجوية الوقائية، على الرغم من عدم جر الجيش الأمريكي إلى حرب مع طهران.
وكانت مجلة تايم تساءلت في مقابلة مع الرئيس المنتخب صدرت يوم الخميس عن إمكانية ذهاب الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، ليرد ترامب قائلا "أي شيء يمكن أن يحدث".