بتمويل إماراتي.. محافظ شبوة يدشن مشروع محطة الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وضع محافظ شبوة، عوض بن الوزير العولقي، صباح الخميس، حجر الأساس لمشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية بقدرة 53 ميغاوات، والذي يجري تنفيذها بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات، ضمن حزمة مشاريع تنموية وخدمية تستهدف عددا من القطاعات الأساسية في المحافظة.
ويعد مشروع محطة الطاقة الشمسية، من المشاريع الهامة المعززة لمنظومة التوليد الكهربائية في محافظة شبوة.
المحطة المزمع تنفيذها تبلغ قدرتها الأولية نحو "53" ميجاوات، وتتضمن أيضا إنشاء منظومة الخزن الليلي ومحطة تحويلية وخطوط ضغط عالٍ بقدرة "KV33" وبطول "19" كم.
وفي مايو الماضي، جرى توقيع محضر استلام موقع الإنشاء بين السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالوكيل المساعد سالم أحمد النسي، والمهندس علي مقلم الخليفي نائب مدير عام مؤسسة كهرباء شبوة، مع الشركة المنفذة للمشروع "مشاريع اليكتروميكا الدولية" ممثلة بالمهندس نشوان الصغير.
وخلال وضع حجر الأساس أعرب محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وإلى حكومة وشعب الإمارات، على دعمهما المتواصل والسخي لمحافظة شبوة خاصة واليمن بشكل عام. مشيراً إلى أن إنجاز هذا المشروع سيكون له أثر إيجابي على حياة المواطنين من خلال تحسين مستوى خدمة الكهرباء بالمحافظة، وكذا إسناد مشاريع وجهود التنمية التي تشهدها المحافظة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.