المسلة:
2025-04-22@21:05:08 GMT

طقس حار.. مدن عراقية بين الأحر في العالم

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

طقس حار.. مدن عراقية بين الأحر في العالم

8 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة:

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

البصرة تعيش فتنة المال والسياسة

21 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: حيدر سلمان

للاسف ما نسمعه هذه الايام يكاد يؤلم من له قلب محب للعراق عموما والبصرة خصوصاً.

مع تصاعد الحديث عن انقسام ةلبصرة عن البصرة (الزبير عن البصرة) اوجه كلامي لطرفين وانهيه بثالث يمثلني شخصيا عسى مانكتبه يجد طرقه لاكثر من يقرأ فقد كتبته وتكاد دموعي تسابق كلماتي.

الطرف الاول

الداعمين لاقتطاع الزبير من البصرة نحو تكوين محافظة:
اخوتي الكرام لايمكن المزاودة على من اعرفهم على اقل تقدير من حبكم للبصرة خصوصا والعراق عموماً.
لكن لايمكن التهرب بدلا من المطالبة بحقوق مدينتكم نحو تقطيعها فانتم بذلك تنفذون حرفيا ما تريده بعض الكتل التي تتفذ حرفيا مقولة “Divide And ARule” “اقسم وتحكم” وتتناسون ان هذه الفتنة بعينها.
يجب ان تفهموا ان ماتفعلونه سيؤدي لانقسام شمال البصرة وجنوبها لاحقا، كما ستتبخر الاموال التي تطالب بها البصرة من الحكومة، كما سيكون هناك قطيعة بين ابناء البصرة على اساس حدوث انقسام غير ودي.
عليه نرجوا ان تفهموا انها فتنة ينفذها سياسيون فاشلون ومنتفعين لا اكثر وانتم ابناء بار لهذه المدينة المعطاء ولايوجد في البصرة اصلا تاريخ دون اي من امتداداتها سواء الزبير او القرنة او الفاو فهي مكملة لبعضها، فلا تذهبوا بعيدا بالامر لطريق اللاعودة وما ينتج عنه من محافظات ضعيفة ةن حضرت لاتعد، وان غابت لاتفتقد.

الطرف الثاني

المناوئين لاقتطاع الزبير من البصرة نحو تكوين محافظة:
اخوتي الاعزاء ليس سبيلا لانهاء هكذا فتنة ان تخونوا المقابل بكلمات نابية، منها انكم غير بصريين او انها مؤامرة خارجية او اساليب تعمق الهوة.
هذه الامور تزيد التنافر وكانكم بذلك تحققون المراد من الفتنة بالضبط بل وتصبحون اداة فيها، وتتركون المقابل في حيرة، ان نبذ هذا التوجه يراكم تهاجمون الكل دون استثناء و ان ذهب للانقسام لاسامح الله فقد اعطيتوه مايتحدث به ويستشهد به كدليل على تعاملكم معه.
بدلا من ذلك بينوا لمن يتجه لتقسيم المقسم اصلا، أننا ابناء مدينة معطاء ومصيرنا معا ولايفصلنا الا 4 الى 5 كم فقط وعلينا الاصرار على المطالب المشتركة بدل التنافر والتدافع على ضياع حتى ما تحقق.
فالمرجو منكم ان يتصل كل فرد منكم بصديق له في الزبير ويطيب خاطره ويجذبه بمعسول الكلام فالكلمة الطيبة صدقة ونحن ابناء هذه المدينة وهذه البلاد وهو واجبنا ان نكري بعضنا البعض.

اخيرا عن نفسي

يؤلمني ما راه من ابناء المدينة الواحدة وانا ارى ما عملنا لاجله بدل ان يثنى علينا يتبدد ويتناحر الاخوة على تقطيع حتى اوصال البيت الواحد وهدمه بمعول الفتنة فنحن في الخارج ونفتخر باصولنا فان ذهب ذلك الاصل بمن نفتخر بعد ذلك؟

عودوا لرشدكم يا اخوتي، فلا يوجد شيء اسمه غريب واصيل فنحن ابناء البصرة سواء من الفاو الى القرنة الى الزبير الى ابو الخصيب الى شط العرب وامانتنا ان نحافظ على بيتنا اولا البصرة وندعم بلادنا العراق نحو الرقي والتحضر والنضج بدل هذا التناحر الذي لن يقدم او يؤخر وتذكروا ان ماتحقق لم يكن ليكون لولا اننا باغلبيتنا قلب على قلب في السراء والضراء، في الافراح والمحن.

عسى ان تكون كلماتي “الصمغ” الذي يعيد ألفتكم بينكم، راجيا ترك مايريده سياسيين فاشلين لايجد طريقا غير تهديم البيت للصعود على اطلاله، ليكون هو المنتصر وانتم اهل البيت الواحد خاسرين جميعا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور
  • الإطار التنسيقي يؤكد على إجراء الانتخابات في موعدها
  • البصرة تعيش فتنة المال والسياسة
  • الفاتيكان تعلن وفاة البابا فرنسيس
  • أحزاب عراقية شيعية ترفض دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • الأنواء الجوية: 17 محافظة عراقية تتجاوز حاجز الـ30 مئوية خلال الأيام المقبلة
  • انتحار شاب عشريني باستخدام سلك كهربائي في المثنى
  • تحذير للسائقين في محافظة عراقية.. اتبعوا هذه الخطوات
  • رصاصة طائشة تنهي حياة حفيد شيخ عشيرة عراقية
  • محافظة عراقية تؤكد عدم تسجيل أي إصابة بالحمى النزفية حتى الآن