سول تنفي وجود إصابات إضافية بإنفلونزا الطيور بسبب غذاء القطط
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفت كوريا الجنوبية العثور على أي إصابات أخرى بإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض التي تُعزى إلى المنتجات الغذائية الملوثة للقطط.
جاء هذا الإعلان بعد أن قالت وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية إنها عثرت على آثار للفيروس في نوعين من طعام القطط المستخدم في مأوى في سول الأسبوع الماضي، وفقًا لوكالة يونهاب للأنباء.
نفقت قطة في المأوى الواقع بمنطقة جواناك في سول الشهر الماضي بعد أن ظهرت عليها أعراض تنفسية، وتبين لاحقًا أنها مصابة بسلالة إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) شديدة الإمراض.
#العراق يسجل تفشياً لسلالة شديدة العدوى من #إنفلونزا_الطيورhttps://t.co/DChh4XnLxx #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/X9wlRe5GbF— صحيفة اليوم (@alyaum) June 3, 2022
وعند اكتشاف الفيروس، أمرت الحكومة الشركة المصنعة باستدعاء المنتجات والتخلص منها، وبدأت تفتيشًا على جميع الشركات المصنعة للأغذية الحيوانية التي تستخدم الدجاج والبط واللحوم الأخرى.
وقالت الوزارة إنها تواصلت مع 286 مستهلكًا اشتروا المنتجات لسحبها وإعدامها.
ولم تظهر أي علامات على الإصابة على قطط المستهلكين حتى الآن، في وقت تخطط الحكومات الإقليمية لمراقبتها عن كثب خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية إنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن أول إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور H5N1
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) تسجيل أول حالة خطيرة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في البلاد، وانتقل المريض، إلى المستشفى في ولاية لويزيانا، في حالة حرجة بعد تعرضه للفيروس نتيجة اتصال مباشر مع طيور مصابة أو أسطح ملوثة.
وأكدت تقارير (WHO) أن الفيروس أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور في أكثر من 60 دولة، مع تسجيل إصابات بشرية محدودة، معظمها بسبب الاتصال المباشر مع الطيور المصابة.
رغم ندرة انتقال الفيروس إلى البشر، فإن الإصابات البشرية غالبًا ما تكون خطيرة، مع معدلات وفيات تصل إلى 60%، وفقًا لدراسة حديثة نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية. هذا أثار مخاوف من احتمالية تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.
وأصدرت (CDC) تحذيرات للعاملين في قطاع الدواجن والمزارعين لاتخاذ احتياطات صارمة، منها ارتداء معدات الحماية الشخصية وتجنب التعامل المباشر مع الطيور النافقة. كما أكدت أن خطر انتقال الفيروس إلى عامة السكان لا يزال منخفضًا، لكنها شددت على أهمية مراقبة الوضع عن كثب.
وتم اكتشاف فيروس (H5N1) لأول مرة في هونغ كونغ عام 1997، ومنذ ذلك الحين ارتبط بتفشيات متكررة بين الطيور. ورغم جهود مكافحة انتشاره عبر إعدام الطيور المصابة وفرض قيود على تجارة الدواجن، فإن السلالة ما زالت تشكل خطرًا مستمرًا.