12.9 % زيادة في أرباح “أدنوك للتوزيع” إلى 623 مليون درهم خلال الربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت أدنوك للتوزيع، اليوم، عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، التي أظهرت تحقيق الشركة زيادة في الأرباح، قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 15% على أساس سنوي، لتصل إلى 979 مليون درهم، وزيادة في صافي الأرباح بنسبة 12.9% لتصل إلى 623 مليون درهم.
وقالت الشركة، في بيان صحفي، إنه مع استثناء تأثير ضريبة الشركات في الدولة، ارتفع صافي الربح بنسبة 24.
جاء هذا الأداء المالي القوي في الربع الثاني من 2024 نتيجة نمو كميات الوقود المباعة، وتعزيز الحضور الدولي، وارتفاع مساهمة قطاع مبيعات التجزئة لغير الوقود.
وارتفع إجمالي أرباح قطاع مبيعات التجزئة لغير الوقود خلال الربع الثاني من 2024 بنسبة 13.5% على أساس سنوي ليصل إلى 204 ملايين درهم، مدفوعا بتوسعة أعمال غسيل السيارات بدعم من المبادرات الجديدة مثل تطوير مراكز غسيل السيارات الآلية، بالإضافة إلى تعزيز عروض متاجر التجزئة وخدمات العناية بالسيارات.
وساهمت زيادة مكاسب المخزون في تعزيز النمو إلى جانب التقدم الكبير الذي أحرزته الشركة في ترشيد التكاليف من خلال تحقيق وفرة بقيمة 37 مليون درهم على أساس مماثل في النفقات التشغيلية خلال النصف الأول من عام 2024.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع : تعكس نتائج الربع الثاني من العام، التي شهدت نموا قويا، فعالية استراتيجية الشركة الخمسية، التي تركز على النمو المحلي، وتعزيز الحضور الدولي للشركة، ومواكبة الأعمال للمستقبل، وكذلك تخصيص رأس المال لتطوير قطاعي التجزئة لغير الوقود والتنقل.
وأضاف : مستمرون في تنفيذ استراتيجيتنا للنمو خلال النصف الثاني من العام، عبر البناء على هذا الزخم القوي، الذي تحقق، معتمدين على تنويع مصادر دخلنا بشكل متزايد للاستمرار في خلق قيمة أكبر للمساهمين.
وأكد الالتزام بمواصلة تحقيق القيمة من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتركيز على النمو القائم على الابتكار لتحقيق متطلبات العملاء المتغيرة، ولتحقيق ذلك، تقوم أدنوك للتوزيع بإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن إطار خططها التشغيلية، مما سيسهم في رفع الكفاءة بشكل ملحوظ.
وحققت الشركة تدفقات نقدية حرة قوية في الربع الثاني من 2024 بلغت 1.2 مليار درهم، أي ما يعادل سبعة أضعاف الربع الثاني من العام 2023.
وارتفعت التدفقات النقدية في النصف الأول من 2024 بنسبة 46.7% على أساس سنوي لتصل إلى 1.8 مليار درهم.
وجاءت التدفقات النقدية القوية إلى جانب الحفاظ على ميزانية عمومية متينة ممثلة بنسبة الدين إلى الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 0.53 مرة كما في 30 يونيو 2024، ما يعكس القدرة التمويلية العالية للشركة ويؤكد على قدرة الشركة على تحقيق النمو وخلق قيمة للمساهمين في المستقبل.
وتتوقع الشركة توزيع أرباح عن النصف الأول من عام 2024 تبلغ 1.285 مليار درهم (350 مليون دولار)، على المساهمين في شهر أكتوبر المقبل، وذلك وفقا لتقدير مجلس الإدارة.
ويأتي ذلك بما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيعات الأرباح للسنوات الخمس القادمة والتي تم اعتمادها في اجتماع الجمعية العمومية السنوي لعام 2024.
وتنص هذه السياسة على توزيعات أرباح سنوية بقيمة 2.57 مليار درهم (20.57 فلس للسهم الواحد) أو بحد أدنى لا يقل عن 75% من صافي الأرباح، حسب أيهما أكبر.
وتضمن سياسة توزيع الأرباح الجديدة رؤية طويلة الأمد لتوزيع أرباح المساهمين، ما يعزز التزام الشركة بتحقيق عوائد مستدامة لمساهميها.
وأضافت الشركة 10 محطات خدمة جديدة خلال النصف الأول من العام، محرزة تقدما كبيرا لتحقيق هدفها، لإضافة 15 إلى 20 محطة خدمة جديدة خلال عام 2024، وبذلك توسَع نطاق شبكة محطات الخدمة الإجمالية إلى 847 محطة في الإمارات والسعودية ومصر.
وواصلت الشركة تنفيذ استراتيجيتها لمواكبة أعمالها للمستقبل في النصف الأول من 2024، وأحرزت تقدما كبيرا في قطاع شحن المركبات الكهربائية، وقامت بمضاعفة عدد نقاط الشحن السريع وفائق السرعة للمركبات الكهربائية مقارنة بنهاية 2023 لتصل إلى أكثر من 100 نقطة شحن، تمشيا مع هدف الشركة الرامي للوصول إلى ما يتراوح بين 150 و200 نقطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الربع الثانی من 2024 الثانی من العام النصف الأول من أدنوک للتوزیع على أساس سنوی ملیون درهم ملیار درهم لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
5.31 مليون زائر دولي إلى دبي خلال الربع الأول
دبي (الاتحاد)
استقبلت دبي 5.31 مليون زائر دولي بين يناير ومارس 2025، بزيادة نسبتها 3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024، وذلك وفق أحدث البيانات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهو ما يعكس جاذبية المدينة الكبيرة على مستوى العالم، والبناء على ما حققته من نمو بلغ 9% في عام 2024 مع استقبالها 18.72 مليون زائر دولي، ما يتيح للإمارة إرساء معايير جديدة بعد تسجيلها أرقاماً قياسية لسنوات متتالية.
وتشارك دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في فعاليات الدورة الـ 32 من معرض سوق السفر العربي، في ظل النمو المتواصل الذي يحققه قطاع السياحة في دبي، والناتج عن التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة والرؤية الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33. وتدعم الدائرة هذا الحدث المهم، بصفتها شريك الوجهة، وتستعرض خلاله العروض التي تقدمها، فضلاً عن إبراز أهمية التواصل، وتوسيع شبكة العلاقات مع مختلف الجهات المعنية بقطاع السفر لتحقيق نتائج مميزة في قطاعي السياحة والضيافة في الإمارة.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: جاء الأداء القوي للقطاع خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيزاً للنمو المسجل في السنوات القياسية المتتالية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة عالمياً في قطاع السياحة، وسوف يتم تسليط الضوء على مؤشرات الأداء لقطاع السياحة في دبي خلال المعرض؛ لأن تأثيره المباشر لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل إنه يسهم في تمهيد الطريق لجذب الاستثمارات والمواهب ومزاولة الأعمال في دبي.
وأضاف: بالاستفادة من هذا الزخم، وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، سنعمل على تحقيق أهدافنا، من خلال اعتماد نهج متعدد الجوانب يرتكز على تعزيز سمعة دبي العالمية، من خلال إطلاق الحملات التسويقية المميزة، وترسيخ علاقات التعاون مع أبرز الجهات المعنية المحلية والشركاء الدوليين. ونؤكد التزامنا بجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، تلك الرؤية الملهمة التي نستنير بها في العام الحالي وما بعده.
تعاون وثيق
قال كاظم: تعاوننا الوثيق مع الجهات المعنية في دبي، وكذلك مع شركائنا الدوليين، يسهم في تعزيز تجربة الزوار، وكذلك دفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار وريادة الأعمال على مستوى القطاع، كما نواصل الإبداع في استراتيجيتنا التسويقية والتنسيق والعمل مع شركائنا للوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور المستهدف، وأيضاً نحرص على محافظة دبي على مستويات نمو قوية، بما يدعم تميزنا، ونتطلع إلى تعزيز جهودنا في مختلف الأسواق الرئيسية، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الأسواق الواعدة، كما نلتزم بتوفير عروض سياحية وفق أعلى درجات الجودة والتنوع، وسهولة الوصول، بالتزامن مع تقديم تجارب استثنائية لجميع الزوار.
ويلعب بناء العلاقات والتعاون مع الجهات المعنية بقطاع السفر العالمي دوراً محورياً في استراتيجية نمو قطاع السياحة في دبي، كما ينسجم مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وعقدت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الربع الأول من العام الجاري شراكات استراتيجية مع العديد من الجهات الرائدة في القطاع، بما فيها أماديوس، شركة تكنولوجيا السفر العملاقة، ومجموعتي الضيافة بريمير إن الشرق الأوسط وفنادق حياة، وذلك امتداداً للاتفاقيات التي أبرمتها الدائرة مع مجموعات أخرى من الفنادق في وقت سابق، كما تعاونت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مع شركة ماريوت الدولية لإطلاق برنامج التدريب المهني للإماراتيين في مجال الضيافة. وتنسجم هذه المبادرة مع مشاريع التحول التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33 والرامية إلى دمج 65 ألف من الجيل الإماراتي الصاعد في القطاع الخاص.
نمو ملحوظ
ساهم النهج المتنوع والقائم على الاستراتيجيات والأنشطة المخصصة لإمارة دبي ضمن أكثر من 80 سوقاً، في الحفاظ على حضورها الرائد وجهة سفر مفضلة للزوار من الأسواق الرئيسية التقليدية والواعدة على حد سواء وخلال الربع الأول من عام 2025، شكل الزوار من منطقة أوروبا الغربية النسبة الأكبر من إجمالي عدد زوار دبي، حيث بلغ عددهم 1.15 مليون زائر وهو ما يمثل 22% من إجمالي الزوار، ثم الزوار من رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية مع 891 ألف زائر بنسبة 17% ودول مجلس التعاون الخليجي مع 772 ألف زائر بنسبة 15%.
وجاءت منطقة جنوب آسيا في المركز الرابع بنسبة 14% وبواقع 752 ألف زائر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المركز الخامس بنسبة 12% وبواقع 620 ألف زائر. كما بلغ عدد الزوار من منطقة شمال شرق وجنوب شرق آسيا 474 ألف زائر بنسبة 9%، تليها الأمريكيتان بـ 374 ألف زائر بنسبة 7%، وأفريقيا ب 197 ألف زائر بنسبة 4%، وأسترالاسيا بـ 78 ألف زائر وبنسبة 1%.ويواصل قطاع الضيافة في دبي أداءه القوي، ما يعكس النهج الاستراتيجي الذي تعتمده الإمارة فيما يخص تطوير الفنادق. وخلال هذه الفترة، ارتفع معدل السعر اليومي بنسبة 2% ليصل إلى 647 درهم، مما ساهم في تحقيق عوائد للمستثمرين، وتوفير قيمة مضافة للنزلاء. كما بلغ عدد الغرف المحجوزة مبيت 11.19 مليون، ومتوسط العائدات لكل غرفة متاحة 528 درهماً، وهي أرقام مشابهة تقريباً لما تم تسجيله في الفترة ذاتها من عام 2024.
ويواصل قطاعا السياحة والضيافة دورهما الرئيسي في نمو الناتج المحلي الإجمالي لدبي، حيث حقق قطاع خدمات الإقامة والطعام نمواً بنسبة 3.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، لتصل قيمته إلى 11.5 مليار درهم، كما ساهما في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارة، حيث صُنفت دبي في عام 2024 كأفضل وجهة لاستقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم للسنة الرابعة على التوالي، وأفضل مدينة في العالم في قطاعي المأكولات والمشروبات والسياحة.
الربع الأول
تم خلال الربع الأول من العام الجاري إطلاق شراكات استراتيجية جديدة، فضلاً عن عدد من المبادرات والمحطات المهمة التي أسهمت في نمو قطاع السياحة وفي إطار الجهود المبذولة للارتقاء بمعايير الاستدامة في قطاع الضيافة بدبي، منحت مبادرة دبي للسياحة المستدامة التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ختم دبي للسياحة المستدامة لـ 153 فندقاً، وهو تكريم للفنادق التي تحقق أعلى مستويات الالتزام بتطبيق معايير الاستدامة التسعة عشر التي تعتمدها الدائرة. كما سجلت الدورة الثانية من المبادرة، التي أُعلن عنها في فبراير 2025، زيادة ملحوظة بلغت 118% في عدد المنشآت الفائزة، مقارنة ب 70 فندقاً في الدورة الافتتاحية العام الماضي.ويشكل التسويق العالمي المؤثر ركيزة أساسية لتعزيز أعداد الزوار القادمين إلى دبيوفي هذا الإطار، أطلقت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في شهر أبريل حملة تسويقية جديدة تحت عنوان Find Your Story. ويستعرض الفيلم الترويجي من بطولة الممثلة ميلي بوبي براون والممثل جيك بونجيوفي، المغامرات المشوقة التي يمكن للمسافرين الاستمتاع بها في الإمارة، حتى عند زيارتها كمحطة توقف قصيرة. ويسلط الفيلم الضوء أيضاً على المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في دبي ومعالم الإمارة المعمارية المتطورة.
وترسخ دبي، بفضل جدول فعالياتها الترفيهية والتجارية الممتد على مدار العام، موقعها وجهة مفضلة لاستضافة المؤتمرات والأحداث الدولية، حيث تستضيف مجموعة من المعارض البارزة في القطاع، مثل: معرض جلفود، ومعرض ومؤتمر الصحة العربي. كما استضافت دبي خلال الربع الأول من العام الجاري فعاليات ثقافية احتفاءً بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات رياضية مرموقة، من أبرزها بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، وكأس دبي العالمي للخيول، وبطولات سوق دبي الحرة للتنس.