في تصريح لـ”التغيير” قال الإعلامي “ي. ع” إن من أشاع الخبر لا يعرف جغرافيا المنطقة، مشيرا إلى أن جنوب شندي وآخر حدود ولاية نهر النيل هي منطقة حجر العسل القريبة من مصفاة الخرطوم للنفط

التغيير: شندي

نفى مواطنون بمدينة شندي في ولاية نهر النيل ما أشيع عن تعرض جنوب المدينة لتدوين مدفعي عنيف بواسطة قوات الدعم السريع مساء أمس الأربعاء.

وتداولت مواقع إخبارية يوم أمس بكثافة خبرا مفاده إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية جنوب شندي، في منطقة “ود حامد”، مستندين في ذلك إلى بعض الحسابات على مواقع التواصل التي تنسب إلى الدعم السريع.

وفي تصريح لـ”التغيير” قال الإعلامي “ي. ع” إن من أشاع الخبر لا يعرف جغرافيا المنطقة جيدا، مشيرا إلى أن جنوب شندي وآخر حدود ولاية نهر النيل هي منطقة “حجر العسل” القريبة من مصفاة الخرطوم للنفط.

وأوضح “ي. م” أن منطقة “ود حامد” التي ذكر أنها في جنوب شندي وتعرضت للتدوين المدفعي، تقع في الجهة الجنوبية لمحلية المتمة غرب شندي وفي شمال الريف الشمالي لمدينة أمدرمان.

وقال إن أفراد الدعم السريع – من قبل الحرب وبعدها – يدخلون  “حجر العسل” للتسوق، وشهدت المنطقة حوادث فردية آخرها قبل يومين حين قُتل شخصان في حادثين منفردين من متفلتين يتبعون للدعم السريع بحسب شهود عيان من المنطقة.

وأكد “ي. م” أن منطقة “ود حامد” – بحسب شهود عيان-  لم تشهد أي تدوين مدفعي مؤخرا، وأن ما حدث أمس كان قصفا مدفعيا على منطقة السروراب في الريف الشمالي لأمدرمان.

وقال إن إحدى الدانات سقطت في شمال السروراب في منطقة مدينتي وأدت – بحسب تنسيقية لجان مقاومة كرري – لبتر رجل رجل وطفل، أما جنوب شندي فلم تشهد أي تدوين بالمدفعية أو خلافه.

وتعد مدينة شندي من المناطق الآمنة نسبيا في السودان ما بعد الحرب، وتضم عددا كبيرا من النازحين الفارين من نيران المعارك الدامية في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وبعض مناطق دارفور وكردفان.

وكان الجيش أعلن قبل نحو أسبوعين عن استسلام فصيلة مشاة تتبع للدعم السريع بكامل تسليحهم وعدد من العربات القتالية لحامية الجيش في مدينة شندي.

وتعرضت الحامية العسكرية التابعة للجيش في شندي خلال الأشهر القليلة الماضية لهجمات متكررة بواسطة المسيرات الانتحارية، آخرها كان خلال شهر يوليو الماضي.

وفي يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي خمس مسيرات استهدفت مقر قيادة الجيش.

ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

 

 

 

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع شندي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع شندي

إقرأ أيضاً:

لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع 

متابعات ــ تاق برس   رسمت لجان المقاومة في صالحة، جنوبي ام درمان صورة قاتمة للأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة التي ما زالت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام قبل الماضي.

وكشفت لجان َالمقاومة في بيان اطلع عليه “تاق برس” عن تصفية الدعم السريع لعدد من شباب المنطقة بتهم ملفقة تتعلق بالتخابر مع الجيش. وقامت قوات الدعم السريع باختطاف عدد من المدنيين وإحتجزتهم كرهائن فيما طالبت بمبالغ كبيرة نظير الافراج عنهم. وضربت قوات الدعم السريع حصارا محكما على المواطنين في صالحة في منازلهم ومنعهم الخروج إلى الأسواق الأمر الذي تسبب في معاناة إنسانية كبيرة للمواطنين هناك. ونوهت لجان مقاومة صالحة إلى أن الدعم السريع وَمنذ أن خسر معارك الجزيرة والخرطوم عبرت قواته باتجاه صالحة بمشاركة عدد كبير من مرتزقة جنوب السودان وحولوا صالحة إلى ثكنة عسكرية. الدعم السريعلجان مقاومة صالحة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر 
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”
  • تحاول فرض “الموازية” بقوة السلاح.. الدعم السريع تواصل قصف المدنيين في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع