لاعبو المنتخبات والاسترجاع البدني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
معروف أن الكثير من لاعبي المنتخبات وكذلك فرق كرة القدم بالأندية اليمنية يشتكون بصورة دائمة من عدم القدرة على استرجاع لياقتهم البدنية بشكل تام، نتيجة لعدة أسباب أهمها توقف الأنشطة الرياضية ونقص المنافسات وضعف الإمكانيات العلمية والتقنية نتيجة ما تمر به اليمن من عدوان وحصار، لذلك يواجه اللاعب اليمني صعوبة كبيرة في إعداد وتهيئة عضلات جسمه وبرمجة تمارينه بصورة مستمرة لكي يصل الى المستوى الرياضي البدني المطلوب، ويتجنب الوقوع في فخ الإصابات الرياضية، التي تحدث بسبب الإرهاق العضلي وعدم اتباع تمارين الاحماء المناسبة وأيضا برنامج الاسترجاع البدني المناسب لتهيئة العضلات بالشكل المطلوب، لذا فإن الإصابات تتنوع بين اللاعبين كالشد العضلي والتمزق وغيرها من الإصابات التي تحدث نتيجة عدم اكتمال اللياقة البدنية، لذلك سوف نتناول الاعداد البدني والاسترجاع أثناء الاعداد البدني وأهميتهما بصورة مختصرة جدا.
الاعداد البدني «الأستاذ/حنفي مختار» هو كافة التدريبات وحجمها وشدتها وطريقة أدائها وفقا للبرامج التي وضعت والتي سيقوم اللاعب بتنفيذها يوميا أو أسبوعيا أو فتريا وبهذا يكون الإعداد البدني شقين، الشق الأول، وهو الشق النظري الذي يدون في السجلات من حيث اختيار التمرينات البدنية المناسبة للنشاط الرياضي الممارس وطرق وأساليب التدريب التي تطور هذه الصفات، أما الشـق الثاني، فهو التطبيق العملي للشق النظري للإعداد البدني الذي يعتبر العملية التي يتم من خلالها إكساب اللاعبين عناصر لياقة بدنية شاملة ومتزنة ويتم من خلالها أيضا رفع مستوى الأداء البدني للفرد الرياضي.
وينقسم الاعداد البدني الى قسمين الأول: الإعداد البدني العام وهو عملية إعداد الفرد الرياضي إعداداً شاملاً ومتزناً لكافة عناصر اللياقة البدنية، وهي مرحلة أساسية تأتي في المقدمة من حيث الترتيب في برامج التدريب، والغرض منها رفع مستوى اللياقة البدنية للاعب بصفة عامة لتحمل متطلبات اللعبة أو المباراة والقدرة على استعادة الشفاء برفع كفاءة الاجهزة الوظيفية، القسم الثاني: الإعداد البدني الخاص وهو تنمية الصفات البدنية الأساسية والضرورية لنوع الرياضة التخصصية لأقصى درجة ممكنة، مع الاخذ بالاعتبار أن الإعداد البدني الخاص مبني على تطوير الإعداد البدني العام، كذلك يجب الاخذ بعين الاعتبار أن لكل رياضة طبيعة خاصة في الأداء الحركي، أي هناك اختلاف في عناصر اللياقة البدنية الخاصة بكل رياضة.
الاسترجاع أو الاستشفاء مصطلح ظهر نتيجة التطور السريع في أحجام احمال التدريب وشدتها، لذلك وجب الاهتمام بعمليات استشفاء الرياضي وسرعة تخليصه من آثار التعب الناتج عن جرعة التدريب السابقة أو عن المنافسة، وهو عبارة عن أداء نشاط حركي مستمر بإيقاع هادئ عقب المجهود البدني بغرض تخفيض كمية وكثافة حامض اللاكتيك المتراكم في العضلات والذي يعمل على الاقلال من ظهور التعب خلال الأيام التالية للإعداد البدني.. نظرا لضيق مساحة المقال لم نتمكن من شرح الاسترجاع البدني بشكل موسع لذلك، ولمن يرغب في الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع عليه الرجوع إلى مراجع وكتب التدريب البدني والرياضي.+
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علي البوسعيدي: الجولة ستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود
قال نجم منتخبنا الوطني علي البوسعيدي إن نقاط مباراة قطر غدًا تعد مهمة ونأمل بالخروج بنتيجة إيجابية والنقاط الثلاث، وأشار إلى أن تساوي المنتخبات الأربعة في رصيد النقاط من مصلحة الجميع حسابيًّا حيث لا زالت المنافسة والحظوظ كبيرة للتأهل إلى المربع الذهبي وفي الجولة المقبلة ستتغير كافة الظروف وستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود، والحمد لله على نقطة التعادل أمام الكويت بعد أن كنا متأخرين في النتيجة وهي مباراة وانتهت.
وأضاف، إن المباراة الافتتاحية دائما ما تحمل طابع الصعوبة على أي منتخب، مبينا أن الحصول على نقطة أفضل من الخسارة وذلك عطفا على مجريات المباراة عندما تأخر المنتخب بهدف في البداية وبعد ذلك نجح في تعديل النتيجة، كما أوضح أنه من الضروري طي صفحة مباراة الكويت والتفكير جيدا لمباراة قطر، والجهاز الفني بالمنتخب يحضر جيدا لهذا اللقاء، ونحن كلاعبين علينا تطبيق ما يمليه علينا الجهاز الفني، وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام قطر.
وفي حديثه عن نتائج الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي يوجد فيها منتخبنا بانتهاء اللقاءين بنتيجة التعادل وحصول كل منتخب على نقطة، قال: تعادل منتخبنا أمام الكويت، وكذلك تعادل قطر مع الإمارات يعني ذلك أنك ستبدأ من الصفر، وكأنك تدخل البطولة من جديد، حيث إنه لو أن منتخبنا خسر المباراة الافتتاحية لصعبت علينا المهمة في المباراة الثانية وكنا سندخل اللقاء بحسابات مختلفة، مبينا أن جميع المنتخبات حظوظها متساوية.
وأضاف: أي مباراة في بداية أي بطولة دائما ما تكون حساباتها مختلفة لأن معظم المنتخبات تدخل اللقاء الافتتاحي وكأنه لقاء مفترق طرق ومفتاح البطولة للتأهل من عدمه، وبسبب ذلك حتى المنتخب القطري والإماراتي لم يلعبوا بمستواهم المعهود، وفي الجولة الثانية ستتغير جميع هذه الأمور. وتابع البوسعيدي: نشكر ثقة الجميع فينا، وعسى أن نكون على قدر هذه الثقة التي منحنا إياها، ولا أحد يستطيع التكهن بنتائج وحظوظ أي مباراة، ومن المتوقع أن يكون أداء المنتخبات بشكل تصاعدي ومن المؤمل أن تجري الأمور حسب المخطط لها بالنسبة لمنتخبنا.