[ كيف أميركا هي الشيطان الأكبر …. ]
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ أداة الشيطان الأساسية التي بها يغوي البشر ، هي * الوسوسة * …. والفرد البشر الذي يستجيب لوسوسة الشيطان وغدره والإرتباط المتشرنق في داخل حبائله ومكائده وأبلسته وشروره ….. فهو المصداق للٱية القرٱنية الكريمة (( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوٱى أن كذبوا بايات الله )) …. والسبب في كونه المصداق لهذه الٱية القرٱنية الكريمة ، لأنه خرج من عز طاعة الله وحضانة الإيمان والإسلام والقرٱن.
لما أن أميركا هي الشيطان الأكبر ، فأن هذا الشيطان أنسل و{ أبرز ، من الإبراز الذي هو خروج الغائط } افراخه الشياطين الصغار ، وقد بثهم ، ونشرهم ، وكانوا يصاحبونه أينما يحل محتلٱ ، أو مستعمرٱ ، أو عاقدٱ معاهدات وتوافقات وتحالفات ، وما الى ذلك ، ووزعهم في الأماكن التي يتواجد فيها ذلك الشيطان الأكبر ، أو التي يريدها …..
ومن أفراخه الكثيرة الكثار مثلٱ : هو شيطان الإحتلال ، وشيطان الإستعمار ، وشيطان الصديق الحليف ، وشيطان الكفر ومحاربة الإسلام ، وشيطان اللصوصية والسرقة والنهب والإستحواذ والإستئثار ، وشيطان تحقيق رغبات ودوافع الشهوات والميوعات ، وشيطان ذوبان معنى الفضيلة ، وشيطان إنعاش ودعم الرذيلة ، وشيطان العمالة والخضوع والخنوع والخيانة ، وشيطان الإستعباد والعبودية الصنمية ، وشيطان الإنحراف والسقوط والإرتكاس في الموبقات ……. وما الى ذلك من أفراخ الشيطان الأكبر الوالد ، والفروخ التي يفرخها توالدٱ فرديٱ وإنشطاريٱ ….
هذه هي أميركا ، ولذلك سميت بالشيطان الأكبر …. الذي إرتقى درجة أعلى ، وأصبح هذا الشيطان الأكبر المثل الأعلى الصنم الذي يعبد ويطاع ، واليه تقدم القرابين ، وأنه الكعبة التي اليها يحج ويقصد ….
گول لا يا عميل …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشیطان الأکبر
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء تعيين ماثيو ويتيكر سفيراً لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في بيان إن ويتيكر «محارب قوي ووطني مخلص»، مؤكدا أنه «سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها».
وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.
ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر «سيضع أميركا أولاً»، مضيفا أنه «سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار».
عمل الرجل الخمسيني وزيراً للعدل بالإنابة خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب.
وهنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته دونالد ترامب بعد انتخابه، متعهداً الحفاظ على وحدة الحلف.
وقال في بيان «ستكون قيادته مرة أخرى عنصراً رئيسياً في الحفاظ على قوة حلفنا، وإنني أتطلع إلى العمل معه مرة أخرى لتعزيز السلام من خلال تعزيز الناتو».