جامعة بنها تطلق مسابقة لإنتاج بنوك أسئلة جديدة لتطوير نظام الامتحانات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، في بيان، تنظيم مسابقة لإنتاج بنوك الأسئلة وفقا للمعايير التي وضعها مركز القياس والتقويم بالجامعة، مؤكدا أن الجامعة حرصت علي تنظيم هذة المسابقة ضمن سعيها للتطوير المستمر لنظم التقويم والامتحانات باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة، مشيرا إلى أن قيمة الجائزة 7 آلاف جنية للفائز.
من جانبه، قال الدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن شروط المسابقة تتضمنت الإعلان لجميع أعضاء هيئة التدريس على مستوى الأقسام العلمية بجميع كليات الجامعة.
شروط مسابقة بنوك الأسئلةوأشارت الدكتورة عزة عبد الله، مديرة مركز القياس والتقديم بالجامعة، إلى أنه يمكن للقسم العلمي التقدم بأي عدد من البنوك، ويمكن اشتراك أكثر من عضو هيئة تدريس فى البنك الواحد، ويتم تقسيم قيمة المكافأة على المتقدمين وفقاً لنسبة المشاركة، ويقدم كل مشارك في البنك ما يفيد حصوله على دورة بنوك الأسئلة، ولا يقل عدد المفردات الاختباريه في كل بنك عن 1000 مفردة اختبارية.
المتقدم يلتزم بتقديم البطاقات التعريفيه لكل مفردة اختباريةوأضافت أن المتقدم يلتزم بتقديم البطاقات التعريفيه لكل مفردة اختبارية، ويقدم مع كل بنك توصيف البرنامج العلمى المقرر معتمد ، ويلتزم أعضاء هيئة التدريس المشاركين فى إعداد بنك الأسئلة بإدخال المفردات الاختبارية على سوفت وير بنوك الأسئلة واستخراج صور اختبارية منها.
وأكدت أن المتقدمين يلتزمون بضرورة إجراء تجربة استطلاعية على الطلاب وتقديم نتائج التجربة لمركز القياس والتقويم بالجامعة ، ويلتزم المتقدمين بعمل تحليل إحصائى لنتائج التجربة الاستطلاعية وعمل التعديلات المطلوبه على البنك حذف وتعديله.
يجب على المتقدمين استيفاء تقديم النماذجوأوضحت أنه يجب علي المتقدمين استيفاء تقديم النماذج التالية نسخة معتمدة من توصيف البرنامج وتوصيف المقرر، وخطاب بموافقة مجلس القسم على التقدم للمسابقة معتمد من رئيس القسم، وإقرار عضو او أعضاء هيئة التدريس بتجريب البنك واستخدامه بالاختبارات الدورية والاستمرار في تغذية البنك وتجديده دورياً، وإقرار القسم العلمى بتفعيل البنك فى الاختبارات، وبطاقات المفردات مسلسلة وتشمل رقم الموضوع والوحدة والمستوى المعرفي والمستوى المتوقع لسهولة السؤال وزمن الاجابة و المعيار«المعايير الاكاديمية» والمؤشر «الناتج التعليمى بالبرنامج» والهدف الإجرائي ورأس السؤال وعناصر الاستجابة ومفتاح الإجابة،مع التزام المتقدمون بتحديث بنوك الأسئلة في الاختبارات الدراسية ولمدة 3 سنوات على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية اختبارات القليوبية اختبار القليوبية جامعة بنها إمتحانات بنها أعضاء هیئة التدریس بنوک الأسئلة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا