خصص مهرجان المسرح المصري، برئاسة النجم محمد رياض، ندوة بعنوان "الأراجوزة والأجوز" ضمن ندوات المحور الفكري للمهرجان، شارك في الندوة المخرج ناصر عبدالتواب ولاعبات الأراجوز نورهان شريف، ولاء يسري، وجيهان محمد، وأدار الجلسة الكاتب والشاعر محمد عبدالحافظ ناصف.

دور الأراجوز في الثقافة المصرية

 

في بداية الندوة، رحب الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف بالحضور، موجهًا الشكر لإدارة المهرجان برئاسة الفنان محمد رياض والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، على تخصيص ندوة لفن الأراجوز.

 

أشار ناصف إلى أن هذا الفن كان يغزو شوارع مصر، إلا أنه كاد أن يندثر في عام 2018، لولا جهود مركز ثقافة الطفل الذي قام بتدريب عدد من اللاعبين عليه، مما ساعد في الحفاظ على هذا الفن المميز.

الأراجوز ومساهمات المرأة في الحفاظ عليه

 

أشاد ناصف بالمخرج ناصر عبدالتواب، الذي كان له دور كبير في تدريب مجموعة من لاعبي الأراجوز. 

 

كما أكد أن المرأة لعبت دورًا هامًا في هذا الفن، مشيرًا إلى جيهان محمد كأحد أبرز لاعبات الأراجوز في مصر. 

 

وذكر أيضًا جهودهم في تدريب اللاعبين في الأقاليم الثقافية واستعدادهم للدورة السادسة من مهرجان الأراجوز.

الطموحات المستقبلية للفن

 

أكد ناصف على أهمية الأراجوز كفن يعكس واقع المجتمع، ودعا إلى إقامة مدينة لفن الأراجوز على غرار ديزني في أمريكا لدعم هذا الفن الراقي. أشار أيضًا إلى التعديلات التي تمت على فن الأراجوز لتواكب التطور وتبذل العنف.

آراء لاعبات الأراجوز

 

أعربت جيهان محمد، لاعبة فن الأراجوز وموظفة بالمركز الثقافي للطفل، عن شكرها للكاتب محمد عبدالحافظ ناصف والمخرج ناصر عبدالتواب على إتاحة الفرصة لها في هذا الفن، أكدت ولاء يسري، لاعبة الأراجوز، أنها التحقت بمدرسة الأراجوز بفضل دعم المخرج ناصر عبدالتواب، وأشارت إلى وجود جيل جديد من السيدات في هذا الفن. 

 

كما أعربت نورهان شريف، أصغر فتاة تدربت على الأراجوز، عن امتنانها لجدها المخرج ناصر عبدالتواب الذي ألهمها حب هذا الفن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة أراجوز الفنان محمد رياض المسرح المصري مهرجان المسرح المصري هذا الفن

إقرأ أيضاً:

مؤرخ يبرز تعنّت نتنياهو واستخدامه الحرب كأداة.. هل اقتربت إسرائيل من حرب أهلية؟

وجّه المؤرخ الإسرائيلي، إيلي بارنافي، جُملة تحذيرات ممّا وصفها بمخاطر حرب أهلية بدولة الاحتلال الإسرائيلي، إذا تعنّت رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في "تفكيك كل ركائز الديمقراطية لتحقيق هدفه بالبقاء في السلطة، مستخدما الحرب كأداة لتثبيت موقعه".

وأوضح بارنافي، في مقابلة مع صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي توشك أن تدخل في أزمة دستورية غير مسبوقة، عقب أيام من استئناف الحرب على قطاع غزة المحاصر، رغم وجود عدد من الأسرى، وذلك بعد وقف المحكمة العليا قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي العام (الشاباك)، رونين بار، الذي جعل ظلال الحرب الأهلية تخيّم على البلاد.

وأكد بارنافي أنّ: "إسرائيل منقسمة إلى جهتين لا يفهم أي منهما الآخر، وهي تحت قيادة نتنياهو الذي بدأ، مستلهما من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تفكيك كل ركائز الديمقراطية لتحقيق هدفه بالبقاء في السلطة، مستخدما الحرب كأداة لتثبيت موقعه".

وأبرز المؤرخ مخاوفه ممّا تركته إقالة رئيس الشاباك مما وصفها بـ"ظلال حرب أهلية"، مردفا: "لأن نتنياهو يعتمد على قاعدته الشعبية الصلبة التي تمثل نحو ربع السكان، فيما هناك نحو 70 في المئة من الإسرائيليين يطالبون برحيله مع عدم وجود آلية دستورية لإزاحته".


"رفض المحكمة العليا لإقالة رئيس الشاباك، يعدّ خطوة حاسمة قد تؤدي إلى أزمة دستورية إذا تجاهل نتنياهو القرار" أكد المؤرّخ نفسه، مشيرا إلى أنّ: "القضية أخطر مما يبدو، لأن الشاباك ليس مجرد جهاز أمني، بل هو مسؤول عن حماية الديمقراطية، حسب القانون" بحسب المتحدث نفسه.

واسترسل: "لدينا رئيس وزراء ملاحق قضائيا يحارب الديمقراطية ويشن الحروب، ومع أن الديمقراطية الإسرائيلية أثبتت مرونتها سابقا بفضل المحكمة العليا والتعبئة الشعبية، فإن رفض نتنياهو الالتزام بقرار المحكمة، فقد يجعلنا نواجه انفجارا للعنف".

وذكّر المؤرخ الإسرائيلي بأن: "نتنياهو ليس رئيسا، وخلافا لما هو في الولايات المتحدة حيث يتمتع الرئيس بصلاحيات غير محدودة عمليا، فهو رئيس وزراء في نظام برلماني لا يتمتع بصلاحيات كاملة، وهو لذلك يشعر بالحرج بعض الشيء"، مردفا أنّ: "مصدر المخاوف هو الصدام بين التعبئة الشعبية والمحكمة العليا من جهة".

أيضا، أكّد بارنافي أنّ: "الشرطة التي أصبحت تحت سيطرة نتنياهو منذ أن أوكلها إلى الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، فصارت وحشية وعنيفة"، متابعا أنّ هذا يجري "في وقت تقول فيه أحدث الأخبار إن المحاكم والجامعات وشركات التكنولوجيا الفائقة تهدد بالإضراب".


"لا أعتقد أن الجيش سوف يتدخل في السياسة بشكل مباشر، لكن التمرّد يظهر بين الاحتياطيين الذين يرفض العديد منهم الخدمة بسبب عدم اقتناعهم بجدوى هذه الحرب" أكّد بارنافي إثر جوابه على سؤال بخصوص احتمال تدخّل المؤسسة العسكرية في هذه الأزمة. 

إلى ذلك، صنّف المؤرخ الإسرائيلي الانقسام الحالي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه: "بين إسرائيل تل أبيب الديمقراطية والعلمانية، مقابل: إسرائيل يهودا الدينية والمتطرفة"؛ وعند السؤال عن تأثير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة على الإسرائيليين، قال بارنافي إنّ: "الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة جزء من صفقة بين نتنياهو واليمين المتطرف لإفساح المجال للعمل في غزة، ولكن إذا فشل نتنياهو في حماية المحتجزين سوف يكون هناك غضب شعبي هائل".

مقالات مشابهة

  • عرض مسرحية سجن النساء ثاني أيام عيد الفطر
  • فى ذكراها.. سر اعتزال وداد حمدى لـ الفن قبل رحيلها
  • سامر المصري لصناع الدراما السورية: احترموا سقف الحياء في الفن
  • لمسيرته السينمائية.. مهرجان "تطوان" يكرم نبيل عيوش
  • أعمال الكلارينت العالمية على المسرح الصغير
  • «الفن.. ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا»
  • ليسيه الحرية بالإسكندرية يستقبل جمهور عيد الفطر بعرض غرام في المسرح
  • ثلاث ورش تدريبية دولية ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
  • الفنان محمد التاجي: نور الشريف كان الأب الروحي لي في الفن
  • مؤرخ يبرز تعنّت نتنياهو واستخدامه الحرب كأداة.. هل اقتربت إسرائيل من حرب أهلية؟