الصحة العالمية تشكل لجنة طوارئ عالمية حول انتشار إم بوكس في أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تشكيل لجنة طوارئ بموجب اللائحة الصحية الدولية، بشأن انتشار فيروس إم بوكس "جدري القردة" في الكونغو الديموقراطية، والتفشي المحتمل له داخل أفريقيا وخارجها.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام "الصحة العالمية"، إنه تم تأكيد 50 حالة إصابة بالفيروس ويشتبه في حدوث المزيد من الحالات في أربع دول هي بوروندي، وكينيا، ورواندا، وأوغندا، حيث لم يتم الإبلاغ عن الحالات من قبل.
وتسبب "جدري القردة" الذي انتشر في الكونغو الديمقراطية في حوالي 27000 إصابة، توفي منها أكثر من 1100، معظمهم من الأطفال منذ بداية عام 2023.
وقالت روزاموند لويس خبيرة مرض "جدري القردة" في منظمة الصحة العالمية، إن هناك خطرا من أن يتسارع انتشار المرض إلى دول أخرى بعيدا عن المنطقة، مما يستدعي زيادة اليقظة.
وأشارت المنظمة إلى أن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى بدأت في الانتشار والمعروف أنها تنتشر بسهولة أكبر من خلال الاتصال الوثيق الروتيني كما يحدث للأطفال.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصي بفرض قيود على السفر في الوقت الراهن، مشيرة إلى أهمية إبلاغ السكان بالمخاطر المحتملة، ودعت السلطات إلى الاستعداد للكشف المبكر عن أي تفشي محتمل للمرض. أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: 1.2 مليون جرعة لقاح لشلل الأطفال إلى غزة "الصحة العالمية" تحذر من تفاقم الوضع الصحي في غزة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية الكونغو الديمقراطية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
نحو 15 ألف إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا عام 2024
أعلنت منظمة الصحة العالمية -أمس السبت- تسجيل نحو 14 ألفا و700 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود، بينها 66 حالة وفاة، في 20 دولة أفريقية من يناير/كانون الثاني 2024 حتى الخامس من يناير/كانون الثاني 2025.
وتعتبر الحالات المؤكدة جزءا فقط من الحالات المشتبه فيها، وفقا للمنظمة، إذ إن عددا كبيرا من حالات جدري القرود المشتبه فيها لا يتم اختبارها “وبالتالي لا يتم تأكيدها” في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب محدودية القدرة على التشخيص.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التفشي المستمر للمرض يرجع إلى عدة أنواع من الفيروس، بما في ذلك المتغير “كلاد إل بي”، الذي ينتشر بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.
كما تم رصد حالات وافدة مرتبطة بالسفر بسبب المتغير “كلاد إل بي” وانتقال ثانوي لهذه الحالات خارج أفريقيا، وكان أغلبها بين بالغين سافروا خلال فترة حضانة المرض أو كانوا يعانون أعراضا مبكرة، وتم تشخيصهم عند وصولهم إلى دول أخرى، وفقا للمنظمة.
وتم اكتشاف المتغير الجديد لأول مرة في جنوب كيفو، إحدى المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ويقدر أنه ظهر في نحو منتصف سبتمبر/أيلول 2023، وفقا لتقرير سابق من منظمة الصحة العالمية.
وتسلط الحالات المتعلقة بالسفر الضوء على التحديات التي تفرضها القدرات المختلفة للرصد وطرق الإبلاغ في البلدان. ويمكن أن تؤدي الموارد المحدودة والصعوبة في الوصول إلى الفحوصات التشخيصية إلى التقليل من الإبلاغ أو تأخير اكتشاف الحالات، حسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
يذكر أن الصين أعلنت الخميس الماضي أنها رصدت سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القرود، بدأت بإصابة أجنبي -لديه تاريخ من السفر والإقامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية- بالعدوى.
وينتشر جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضا تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا وتقرحات مليئة بالقيح. ورغم أن المرض عادة ما يكون خفيفا، فإنه قد يسبب الوفاة في حالات نادرة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس/آب الماضي حالة طوارئ صحية عامة في العالم للمرة الثانية خلال عامين بسبب جدري القرود بعد تفشيه في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره في دول مجاورة.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب