أفاد باحثون في جامعة هال في إنجلترا، أن انعكاسات العين توفر طريقة محتملة لاكتشاف صور الأشخاص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

ويعتمد النهج الذي أشار له الباحثون في 15 تموز/ يوليو الماضي، على تقنية يستخدمها علماء الفلك أيضا لدراسة المجرات، بحسب تقرير نشره موقع "سينس نيوز"، وترجمته "عربي21".

في الصور الحقيقية، تتطابق انعكاسات الضوء في مقل العيون، مما يُظهر، على سبيل المثال، نفس عدد النوافذ أو أضواء السقف.

ولكن في الصور المزيفة، غالبا ما يكون هناك تناقض في الانعكاسات. يقول كيفن بيمبلت، عالم الفلك الرصدي الذي عمل على البحث مع الطالب المتخرج آنذاك أديجوموكي أوولابي، وعرض النتائج في الاجتماع الوطني لعلم الفلك التابع للجمعية الفلكية الملكية في هال.


لإجراء المقارنات، استخدم الفريق أولا برنامج كمبيوتر للكشف عن الانعكاسات ثم استخدم قيم النقاط (pixels) لتلك الانعكاسات، والتي تمثل شدة الضوء عند نقطة معينة، لحساب ما يسمى بمؤشر جيني.

يستخدم علماء الفلك مؤشر جيني، الذي تم تطويره في الأصل لقياس عدم المساواة في الثروة في المجتمع، لفهم كيفية توزيع الضوء عبر صورة مجرة. إذا كان بكسل واحد يحتوي على كل الضوء، يكون المؤشر 1؛ إذا تم توزيع الضوء بالتساوي عبر البكسلات، يكون المؤشر 0. تساعد هذه الكمية علماء الفلك على تصنيف المجرات إلى فئات مثل الحلزونية أو الإهليلجية.

في العمل الحالي، يعد الفرق في مؤشرات جيني بين مقل العيون اليسرى واليمنى هو الدليل على صحة الصورة. بالنسبة لنحو 70% من الصور المزيفة التي فحصها الباحثون، كان هذا الاختلاف أكبر بكثير من الاختلاف في الصور الحقيقية. في الصور الحقيقية، كان هناك ميل إلى عدم وجود أي اختلاف أو ما يقرب من عدم وجود اختلاف.



الانعكاسات في مجموعة العيون على اليسار طبيعية. على اليمين الانعكاسات المبرزة بالدوائر الزرقاء حولها تكشف أنها مزيفة.


يقول بيمبلت: "لا يمكننا القول إن قيمة معينة تتوافق مع التزييف، ولكن يمكننا القول إنها تشير إلى وجود مشكلة، وربما يجب على الإنسان إلقاء نظرة فاحصة".

ويؤكد أن هذه التقنية، التي يمكن أن تعمل أيضا على مقاطع الفيديو، ليست حلا سحريا للكشف عن التزييف.  يمكن أن تبدو الصورة الحقيقية وكأنها مزيفة، على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرمش أو إذا كان قريبا جدا من مصدر الضوء بحيث تظهر عين واحدة فقط الانعكاس. لكن هذه التقنية يمكن أن تكون جزءا من مجموعة من الاختبارات - على الأقل حتى يتعلم الذكاء الاصطناعي الحصول على الانعكاسات بشكل صحيح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العيون التزييف دراسة العيون التزييف حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصور

إقرأ أيضاً:

تصريحات لقائد الحرس الثوري تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على السفن التجارية - مسؤول حكومي يوجه تحذيراً للمجتمع الدولي

 

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "ان تصريحات قائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، باستهداف سفن في البحرين الأحمر والمتوسط، ردا على هجمات تعرضت لها سفن ايرانية لمنع تصدير النفط الايراني، تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي وتستهدف ممرات الملاحة وحركة التجارة العالمية، وأنها جاءت بايعاز ايراني ضمن "معركة السفن" التي تخوضها طهران خدمة لمصالحها الاقتصادية، ولا علاقة لها بمزاعم نصرة "غزة".

وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه التصريحات تؤكد ما قلناه منذ اللحظة الأولى عن وقوف نظام ايران تخطيطاً وتسليحاً وتنفيذاً خلف أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وأن الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 اكتوبر، كانت مجرد ذريعة وفرصة سانحة انتهزتها ايران، لاختبار كفاءة المنظومات التي زودت بها الحوثيين من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة".

وأشار الارياني الى ان الحرس الثوري الإيراني انشئ منذ وقت مبكر جسر متواصل لتزويد مليشيا الحوثي بالامكانيات والتجهيزات والخبراء، والأسلحة الدقيقة وأحدث المنظومات العسكرية من (صواريخ باليستية موجهة، طائرات مسيرة، زوارق وغواصات غير مأهولة) والتي تستخدمها في هجماتها الارهابية، عبر شبكات تهريب متخصصة، حيث بدأت عمليات نقل الأسلحة والاستعداد لتلك العمليات قبل اعوام من الاحداث التي شهدها قطاع "غزة".

وجدد الإرياني التحذير من خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي، الأداة الإيرانية، على مؤسسات الدولة والعاصمة المختطفة صنعاء، وتواجدها في أجزاء من الشريط الساحلي وموانئ (الحديدة، الصليف، رأس عيسى)، في تجاوز صريح لاتفاق السويد، واتخاذ تلك الموانئ منطلقاً لعمليات القرصنة وتهديد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، والذي اثبتت التطورات انه لا يشكل خطراً على اليمن فقط بل على العالم اجمع.

كما حذر الإرياني من تبعات السلوك الايراني واداتها الحوثية المنفلتة على الجهود المبذولة لإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، والتداعيات الكارثية لاعمال القرصنة البحرية على الاقتصاد الوطني، واحتمالات استمرار ارتفاع كلفة التأمين على السفن الواصلة للموانئ اليمنية، وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والذي يكشف عن عدم اكتراث ولامبالاة المليشيا الحوثية بالاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ومعاناة اليمنيين جراء ظروف الحرب والانقلاب.

وأكد الإرياني ان المجتمع الدولي ادار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية الارهابية ، واستخدامها ادواة لنشر الفوضى والارهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني واداته الحوثية وجها لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم في التصدي لسياسات النظام الايراني التي تمثل انتهاك سافر لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتحرك لوقف سياساتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

 

مقالات مشابهة

  • اجتماع خليجي يناقش إبراز الصورة الحقيقية للإسلام
  • بيسان مدينة العيون وسيدة المدن العشر
  • تصريحات لقائد الحرس الثوري تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على السفن التجارية - مسؤول حكومي يوجه تحذيراً للمجتمع الدولي
  • مستشار تحول رقمي: الأخبار المزيفة تؤثر على الحياة الاقتصادية في أي دولة
  • تقنية تحول طبقات جسم الفأر الخارجية المعتمة إلى جدار شفاف يمكن رؤية ما تحته
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف مادة تجعل الجلد شفافا لما تحته
  • مايكروسوفت تحذف الصور الإباحية المزيفة من محرك البحث Bing
  • باستخدام صبغة بيولوجية.. اكتشاف مذهل يجعل الجلد شفافاً!
  • معهد الفلك: مصر ترصد «خسوف القمر» يوم 18 سبتمبر
  • افتاء مصر تذكر دليلا على احتفال النبي محمد بمولده.. ما رأي ابن باز؟