هل تريد اكتشاف الصور المزيفة؟.. قد تكون العيون دليلا على ذلك
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفاد باحثون في جامعة هال في إنجلترا، أن انعكاسات العين توفر طريقة محتملة لاكتشاف صور الأشخاص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ويعتمد النهج الذي أشار له الباحثون في 15 تموز/ يوليو الماضي، على تقنية يستخدمها علماء الفلك أيضا لدراسة المجرات، بحسب تقرير نشره موقع "سينس نيوز"، وترجمته "عربي21".
في الصور الحقيقية، تتطابق انعكاسات الضوء في مقل العيون، مما يُظهر، على سبيل المثال، نفس عدد النوافذ أو أضواء السقف.
لإجراء المقارنات، استخدم الفريق أولا برنامج كمبيوتر للكشف عن الانعكاسات ثم استخدم قيم النقاط (pixels) لتلك الانعكاسات، والتي تمثل شدة الضوء عند نقطة معينة، لحساب ما يسمى بمؤشر جيني.
يستخدم علماء الفلك مؤشر جيني، الذي تم تطويره في الأصل لقياس عدم المساواة في الثروة في المجتمع، لفهم كيفية توزيع الضوء عبر صورة مجرة. إذا كان بكسل واحد يحتوي على كل الضوء، يكون المؤشر 1؛ إذا تم توزيع الضوء بالتساوي عبر البكسلات، يكون المؤشر 0. تساعد هذه الكمية علماء الفلك على تصنيف المجرات إلى فئات مثل الحلزونية أو الإهليلجية.
في العمل الحالي، يعد الفرق في مؤشرات جيني بين مقل العيون اليسرى واليمنى هو الدليل على صحة الصورة. بالنسبة لنحو 70% من الصور المزيفة التي فحصها الباحثون، كان هذا الاختلاف أكبر بكثير من الاختلاف في الصور الحقيقية. في الصور الحقيقية، كان هناك ميل إلى عدم وجود أي اختلاف أو ما يقرب من عدم وجود اختلاف.
الانعكاسات في مجموعة العيون على اليسار طبيعية. على اليمين الانعكاسات المبرزة بالدوائر الزرقاء حولها تكشف أنها مزيفة.
يقول بيمبلت: "لا يمكننا القول إن قيمة معينة تتوافق مع التزييف، ولكن يمكننا القول إنها تشير إلى وجود مشكلة، وربما يجب على الإنسان إلقاء نظرة فاحصة".
ويؤكد أن هذه التقنية، التي يمكن أن تعمل أيضا على مقاطع الفيديو، ليست حلا سحريا للكشف عن التزييف. يمكن أن تبدو الصورة الحقيقية وكأنها مزيفة، على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرمش أو إذا كان قريبا جدا من مصدر الضوء بحيث تظهر عين واحدة فقط الانعكاس. لكن هذه التقنية يمكن أن تكون جزءا من مجموعة من الاختبارات - على الأقل حتى يتعلم الذكاء الاصطناعي الحصول على الانعكاسات بشكل صحيح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العيون التزييف دراسة العيون التزييف حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصور
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على إصابتك بسرطان البروستاتا
صورة تعبيرية (مواقع)
أوضح الدكتور إيغور أورلوف، في تقرير طبي نشره موقع "aif.ru"، أن مجموعة من الأعراض قد تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان البروستاتا، بما في ذلك صعوبة التبول، والألم الحاد، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وبيّن أن هذه الأعراض قد تدل على وجود مشكلة صحية خطيرة تتطلب استشارة طبية فورية.
اقرأ أيضاً شوارع غزة تشهد ظهور سيارات كتائب القسام الجديدة: اكتشف الأسعار والمواصفات (صور) 20 يناير، 2025 بايدن يكشف تفاصيل مهمة حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. مصير حماس 20 يناير، 2025وأضاف أن الأعراض التي تظهر قد تتراوح في شدتها، لكن من الضروري أن يتم التعامل معها بجدية وعدم تأجيل استشارة الطبيب المختص.
وأشار أورلوف إلى أنه في حالة ظهور أي من هذه الأعراض أو بعض منها، يجب على الشخص التوجه إلى الطبيب الذي سيقوم بتحديد الفحوصات والتحاليل المناسبة للتأكد من التشخيص وتحديد نوع العلاج الأنسب للحالة.
وقد تتطلب هذه الفحوصات اختبار دم للكشف عن مستوى مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وهو مؤشر حيوي يساعد في تحديد احتمال وجود ورم خبيث في غدة البروستاتا.
كما أكد أورلوف على أهمية الفحوصات الدورية، حيث أوصى جميع الرجال الذين بلغوا سن الخمسين بإجراء فحص دم سنوي لمستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وذلك بغض النظر عن وجود أعراض.
وقال إنه إذا كانت حالة الشخص مستقرة ولا يعاني من أي أعراض مزعجة، فلا ضرورة لاستشارة طبيب المسالك البولية بشكل فوري.
ومع ذلك، شدد على ضرورة إجراء هذا الفحص الدوري لأنه يمثل خطوة وقائية هامة للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة في غدة البروستاتا، بما في ذلك الأورام الخبيثة.
وأكد الدكتور أورلوف أن التشخيص المبكر لأي مرض، وخاصة السرطان، هو من أهم العوامل التي تساهم في زيادة فرص العلاج والشفاء التام.
وأوصى بأن يكون الرجال في سن الخمسين وأكثر على دراية بأهمية الفحص الدوري وعدم تجاهل أي أعراض قد تظهر في المستقبل.