وزير خارجية مصر يجري اتصالين مع عبدالله بن زايد وجوزيب بوريل.. وهذا ما بحثه
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد، على أهمية وقف الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في منشور عبر صفحة الوزارة على فيسبوك، الخميس، إن "الوزيرين تبادلا الرؤى والتقديرات حيال تطورات الوضع في قطاع غزة، والمساعي الهادفة للوصول لوقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وأضاف المتحدث أن الوزيرين أكدا "أهمية وقف الحرب على قطاع غزة في أسرع وقت، باعتبارها السبب الرئيسي في زيادة حدة التوتر والتصعيد غير المسبوق في المنطقة".
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن وزير الخارجية المصري "أكد خلال الاتصال على الروابط الوثيقة التي تجمع مصر مع الإمارات قيادة وشعباً، وحرص مصر على دعم وتعزيز علاقاتها مع الإمارات في كافة المناحي".
وأضاف السفير أبو زيد، أن "الشيخ عبدالله بن زايد أكد على روابط الأخوة التاريخية التي تربط مصر بالإمارات، وضرورة مواصلة التنسيق المشترك والتواصل الدائم فيما يتعلق بالقضايا والتحديات الإقليمية، واستمرار التشاور حيال مختلف الموضوعات، وذلك في إطار العمل المشترك للحيلولة دون انجراف المنطقة إلى حرب واسعة النطاق تهدد استقرار دولها وأمن شعوبها".
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية المصري خلال اتصال هاتفي، مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، أهمية "احتواء التوتر في المنطقة، والحيلولة دون اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق".
وجدد وزير الخارجية المصري خلال الاتصال التأكيد على "ضرورة وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي في اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وعلى مسؤولية الدول الكبرى والمؤثرة في التدخل والضغط على إسرائيل للتوقف عن اتباع سياسة حافة الهاوية والاغتيالات، وانتهاك سيادة الدول الأخرى"، بحسب بيان آخر نشره المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر فيسبوك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الخارجية المصرية الشرق الأوسط حركة حماس عبدالله بن زايد غزة وزیر الخارجیة المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
بكين"أ.ف.ب": حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بكين اليوم الخميس على المساعدة في الضغط على روسيا للدخول في مفاوضات تهدف لإنهاء حربها على أوكرانيا، وذلك أثناء لقائه نظيره الصيني وانغ يي.
سعت فرنسا والصين لتعزيز العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لكن باريس ضغطت أيضا على بكين في ما يتعلّق بعلاقاتها مع موسكو التي توطدت منذ بدأ الحرب في أوكرانيا.
وأفاد بارو بعدما اجتمع مع وانغ في دار الضيافية الحكومية "ديايوتاي" صباح اليوم الخميس بأنهما أجريا "محادثات صريحة وبنّاءة ومعمّقة".
وأضاف أن على الصين وفرنسا "التنسيق لدعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
وتابع أن "لدى الصين دورا ينبغي أن تؤديه يتمثل في إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع مقترحات جديّة وعن حسن النية".
وركزت محادثات اليوم أيضا على العلاقات الاقتصادية إذ تواجه كل من بكين والاتحاد الأوروبي رسوما جمركية واسعة النطاق فرضتها الولايات المتحدة فضلا عن الخلاف التجاري القائم بين الطرفين.
وقال بارو إن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الحروب التجارية وتدافع عن الحوار في ما يتعلق بالمسائل التجارية، خصوصا بين الاتحاد الأوروبي والصين".
ولفت إلى أن الطرفين يأملان في التوصل إلى "حل سريع" لفرض بكين رسوما جمركية على البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي.
ورد وانغ بالقول إن الصين "ستعزز أكثر تنسيقنا الاستراتيجي بشأن القضايا الدولية والإقليمية الملحة".
وتصر الصين على أنها طرف محايد في نزاع أوكرانيا. لكنها حليف سياسي واقتصادي مقرّب من روسيا علما بأن أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وصفوا بكين بأنها "عامل تمكين حاسم" في الحرب التي لم تدنها قط.
وأقر بارو في وقت سابق بوجود "خلافات" بين بكين وباريس حيال هذه المسألة وغيرها.
لكنه قال إنه "يتعين بالتالي على بلدينا العمل معا لتعزيز.. الحوار".
وقال لوانغ "في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، تظهر أوروبا جديدة بشكل سريع. تتمثّل بوصلتها الوحيدة بالسيادة الاستراتيجية".
وتابع "ستكون يقظة خصوصا في الدفاع عن مصالحها وقيمها".
في المقابل، حذّر وانغ من أن "الوضع الدولي تغيّر مجددا وسيكون فوضويا أكثر".
وأكد أن على البلدين "التزام التعددية" و"العمل معا من أجل السلام والتنمية في العالم".
وبدأ بارو اليوم بزيارة جامعة اللغة والثقافة في بكين حيث توجّه إلى الطلاب الذين أكد لهم ميّزات تعلّم الفرنسية والعلاقات القوية بين البلدين.
وقال للطلبة "يحتاج السياق الحالي أكثر من أي وقت مضى إلى شراكة فرنسية-صينية من أجل تحقيق الاستقرار الجيوسياسي والازدهار ومن أجل مستقبل كوكبنا".
وأعربت الصين عن أملها في أن تشهد زيارة بارو هذا الأسبوع تعميقا للتعاون في عالم يواجه "اضطرابات وتحوّلات".
ولفتت إلى أن الجانبين سيناقشان سبل "مقاومة الأحادية وعودة شريعة الغاب بشكل مشترك"، في إشارة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أحدثت عودته إلى البيت الأبيض في يناير هزة في النظام الدولي.
وبعد المحادثات مع وانغ، اجتمع بارو مع رئيس الوزراء لي تشيانع الذي يعد المسؤول الثاني في الصين، في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
وقال لي إن "العالم حاليا لا ينعم بالسلام ويزداد عدم الاستقرار والضبابية".
وأضاف أن "الصين وفرنسا، كدولتين رئيسيتين مستقلتين ومسؤولتين، عليهما تعزيز التعاون".
وتابع "علينا من خلال تعاوننا ضخ مزيد من اليقين في العلاقات الثنائية والعالم".
ومن المقرر أن يتوجّه بارو إلى شنغهاي حيث سيدشن محطة لإنتاج الهيدروجين الجمعة أنشأتها مجموعة "اير ليكويد" ويشارك في منتدى اقتصادي فرنسي-صيني.
وذكرت بكين أنها ستستغل الزيارة لـ"ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة".
وتأتي زيارة بارو للصين في إطار جولة أوسع في آسيا تشمل محطتين أخريين هما إندونيسيا وسنغافورة.