انتشرت إعلانات عروض العمل عبر منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت، وفي بعض الأحيان قد يتعرض بعض الأشخاص لعمليات احتيال من خلال تقديمهم لتلك الوظائف، ويكونون عرضة للقرصنة.

خبير تكنولوجي: تزايد عمليات النصب باسم البحث عن عمل على شبكات الإنترنت

وقال المهندس هشام المهدي، الخبير التكنولوجي، إنّ عمليات النصب على الباحثين عن فرص عمل عبر الإنترنت تزايدت مع تزايد المواطنين في اعتمادهم على فرص عمل على شبكات الإنترنت، مشيرًا إلى أنّ هناك بعضًا من المحتالين ممن يقومون بإطلاق حملات إعلانية لوظائف شاغرة في شركات هي بالأساس لا تبحث عن موظفين، وهو ما حدث بالفعل معه من قبل، وهي عروض وهمية تهدف لخداع الناس.

وأضاف «المهدي»، لـ«الوطن»، أنّ المحتالين يرسلون عروض عمل مغرية عبر البريد الإلكتروني للباحثين عن فرص عمل، ثم يُطلب منهم معلومات شخصية أو وثائق رسمية، وقد يطلب هؤلاء الأشخاص رسوما مالية من أجل معالجة الطلب أو توفير مواد تدريبية، لافتًا إلى أنّه يجب على الشباب الالتزام بالتوعية وأن يكونوا حذرين ويتحققوا من الشركة المزيفة، كما يجب التبليغ عن الشركات التي تقدم عروض عملٍ وهميةٍ عبر الإنترنت من للجهات المعنية حتى لا يقع عدد ضحايا أكبر.

المهدي: عمليات الاحتيال تتم من خلال ما يعرف بـ«الجلوس على النطاق»

وأوضح الخبير التكنولوجي أن الاحتيال يتم من خلال استخدم هؤلاء تقنية تُعرف تعرف باسم «الجلوس على النطاق» أو «التلاعب بالأخطاء الطباعية»، ثم يقومون بتسجيل عنوان موقع ويب يشبه عنوان إحدى الشركات الشرعية، ويغيرون حرفًا أو يضيفون كلمة ثم يستخدمون امتدادا لنطاق مختلف «مثل net. بدلاً من com.»، ثم يرسلون عروضًا للعمل وهمية من قبل أشخاص عشوائيين، ويطلبون معلومات شخصية أو دفع رسوم معينة.

وشدد على ضرورة مراقبة تسجيلات النطاق بانتظام من أجل البحث عن تسجيلات جديدة تشبه اسم شركتك، ويمكن أن تساعد أدوات مثل «WHOIS» في تتبع نشاط النطاق، كما أن تثقيف للموظفين وإجراء جلسات تدريبية منتظمة لتثقيف الموظفين ضد الهجمات الاحتيالية وتعزيز الأمان الإلكتروني عبر إجراءات أمان قوية، بما في ذلك المصادقة متعددة العوامل «MFA» من أجل حماية البيانات الحساسة، مع استخدم شهادات طبقة المقابس الآمنة «SSL» لتشفير البيانات المرسلة عبر موقعك الإلكتروني.

التحقق من عرض العمل

وقدم نصائح للباحثين عن عمل وطالبهم بضرورة التحقق من العرض حال تلقيهم عرض عمل غير مرغوب فيه، فيجب عليهم التحقق من شرعيته عبر زيارة الموقع الرسمي للشركة أو الاتصال بقسم الموارد البشرية الخاص بهم مباشرة، كما أنه يجب ألا تستخدم معلومات الاتصال المقدمة عبر البريد الإلكتروني، وكذا ضرورة التحقق من النطاق والانتباه جيدا لاسم النطاق الخاص بمرسل البريد الإلكتروني، مع البحث عن الفروقات الدقيقة كالحروف الزائدة أو الأخطاء الطباعية أو الامتدادات المختلفة للنطاق.

وأكد ضرورة حماية المعلومات الشخصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مثل رقم الضمان الاجتماعي أو تفاصيل البنك أو نسخ من الوثائق التعريفية مع مصادر غير مؤكدة، مع الإبلاغ عن النشاطات المشبوهة حال مواجهة أي عرض عمل مشبوه، للجهات المختصة في بلدك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمليات احتيال جرائم الإنترنت احتيال البحث عن وظيفة فرص عمل البريد الإلكتروني التحقق من

إقرأ أيضاً:

خبير يمني يكشف تفاصيل قطعة أثرية يمنية برونزية نادرة في متحف فيينا وكيفية الحصول عليها

الجديد برس:

كشف الخبير والباحث اليمني المهتم بتتبع الآثار المهربة من اليمن، عبد الله محسن، أن متحف تاريخ الفنون في فيينا بالنمسا، والذي يعد أحد أهم المتاحف العالمية، يضم أحد القطع الأثرية اليمنية النادرة والتي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، كاشفاً في الوقت نفسه طريقة حصول المتحف على هذه القطعة.

وقال محسن في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، تحت عنوان (مقدمة ثور برونزي بديع يحيط برقبته ثعبان)، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته (آثار اليمن.. في الخارج)، “من آثار اليمن في متحف تاريخ الفنون، فيينا، وهو أحد أهم متاحف العالم، مقدمة برونزية لثور، خرجت في الأصل من مقبض مصباح بجسم طويل على شكل كمثرى، يقفز الحيوان وقد فقدت أرجله الأمامية، وكذلك القرون”.

وأضاف محسن، في منشوره، أن الثور “يتميز جيداً بالخطم (الفدامة)، والعينين البارزتين، وطيات الجلد المتعددة وعنصر مثلث مليء بخطوط متوازية متموجة، ربما تمثل خصلة من الشعر بين القرون، وهناك عنصر على شكل أنبوب، مع شقوق متوازية كثيفة ربما كان ثعبان يحيط برقبة الثور”.

وأوضح محسن أن القطعة الأثرية اليمنية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وأن متحف تاريخ الفنون في فيينا بالنمسا حصل عليها من متبرع عام 2008م، بدون ذكر تفاصيل أخرى.

يُشار إلى أن الخبير الأثري عبدالله محسن، كشف خلال الفترة الماضية، عن تعرض الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، ارتفعت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، كما نشر تفاصيل كثيرة عن آثار يمنية قديمة يتم عرضها وبيعها في العديد من بلدان العالم، أغلبها في دول عربية وغربية، ودعا الحكومة اليمنية مراراً إلى استعادة هذه القِطع التي يتم عرضها في المزادات بمبالغ زهيدة.

وفي السياق، تصدر الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، بشكل دوري، قوائم للمفقودات الأثرية تحت مسمى “آثارنا المنهوبة”، التي قالت إنه تم نهبها والسطو عليها وتهريبها وعرضها للبيع في مزادات عالمية في الخارج، كان آخرها القائمة رقم (18) وتم إصدارها مطلع أغسطس المنصرم.

وسبق أن أشارت الهيئة، في بيان نشرت تفاصيله وكالة “سبأ” بصنعاء في مارس الماضي، أنها كلفت فريقاً تابعاً لها بالرصد والتتبع للقطع الأثرية التي تُباع وتعرض في المزادات العالمية، ومن ثم إعداد القوائم والمعلومات التعريفية الخاصة بتلك القطع وأماكن تواجدها، ثم الرفع بتلك المعلومات للجهات المختصة لتمكينها من المطالبة باسترجاع تلك القطع الأثرية.

وذكر البيان أن “عدد القطع الأثرية التي تم السطو عليها وتهريبها إلى خارج البلد منذ عام 1994م بلغت أكثر من 13 ألف قطعة أثرية، منها نحو 8 آلاف قطعة تهم نهبها وتهريبها إلى خارج البلد، خلال فترة حرب التحالف السعودي على اليمن”.

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف مفاجأة بشأن المنطقة المقام عليها سد النهضة
  • خبير لوائح يكشف موقف الزمالك في ملف ضم بوبيندزا
  • خبير يمني يكشف تفاصيل قطعة أثرية يمنية برونزية نادرة في متحف فيينا وكيفية الحصول عليها
  • خبير تحول رقمي يكشف أسباب انتشار المعلومات المغلوطة عبر الإنترنت
  • خبير عسكري يكشف تفاصيل استهداف حزب الله مناطق في الجليل بصواريخ كاتيوشا (فيديو)
  • محافظ بني سويف يتفقد مركز تكنولوجي الواسطى ويوجه بتسهيل الإجراءات
  • تأكيد حكومي على المضيء في عمليات الرقمنة والتحول الإلكتروني
  • السوداني: الحكومة ماضية في عمليات الرقمنة والتحول الإلكتروني لمختلف القطاعات
  • أنت من تسمح لهم.. خبير يكشف طرق تجسس التطبيقات عليك وكيفية الحماية منها
  • خلل تكنولوجي يتسبب في تأخيرات طويلة في السكك الحديدية الألمانية