“يسرائيل هيوم”: المستوى السياسي بإسرائيل يوصي بمحاولة تجنب حرب شاملة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية اليوم الخميس، بأن #المستوى_السياسي في #إسرائيل أوصى المستوى الأمني والعسكري بمحاولة عدم #تصعيد_الأمور وصولا لحرب شاملة في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الوقت ليس مثاليا لحرب شاملة، وسط #خسائر #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة واستعدادات حزب الله بالجبهة الشمالية.
وفي هذا الصدد، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “تل أبيب أبلغت واشنطن عن قلقها من أن حزب الله قد يضرب مراكز سكانية في إسرائيل، مشددين بالمقابل على أن #حزب_الله سيدفع ثمنا غير متناسب إذا أصاب هجومه مدنيين إسرائيليين”.
مقالات ذات صلة مركز الخليج لحقوق الانسان .. الحرية للصحفي أحمد حسن الزعبي فورا دون قيود أو شروط 2024/08/08وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن حزب الله سيرد قبل إيران خلال الأيام المقبلة، في ظل حالة ترقب تشهده إسرائيل عقب #اغتيال_إسماعيل_هنية وفؤاد شكر.
بدورها، نقلت القناة 12 عن مسؤول سياسي رفيع أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن “حزب الله سيقوم بالهجوم أولا – خلال الساعات القليلة المقبلة”، وقال المسؤول إن “إسرائيل نقلت رسالة (غير مباشرة لحزب الله)، مفادها أن أي اعتداء على المدنيين سيكون خطا أحمر سيؤدي إلى رد فعل حاسم وغير متناسب”.
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبناني.
وبينما أعلنت إسرائيل حالة تأهب تحسبا لرد من إيران وحزب الله، تتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوى السياسي إسرائيل تصعيد الأمور خسائر الجيش الإسرائيلي غزة حزب الله اغتيال إسماعيل هنية حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك: “إسرائيل” أقرب إلى الهزيمة من النصر.. والحرب مع حزب الله خطأ استراتيجي
الجديد برس:
رأى رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أن “إسرائيل تتعثر بلا استراتيجية ولا خطة عمل” في قطاع غزة، معتبراً أن “إسرائيل أقرب إلى الهزيمة من النصر الكامل”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، عن باراك قوله إن “الواقع صعب، فإسرائيل لم تنتصر لا في 7 أكتوبر، ولا في الحرب حتى الآن، بل هي أقرب إلى الهزيمة منها إلى الانتصار”.
وأضاف: “نحن قريبون جداً وعلى مسافة خطوة من الهزيمة وليس من الانتصار المطلق، كما أننا على مسافة من تدهور الوضع إلى حرب شاملة”، مؤكداً ضرورة “العمل على منع حصول الحرب الشاملة بالتعاون مع واشنطن والدول المعتدلة”.
أما في ما يتعلق بالحرب مع لبنان، بيّن باراك أن حرباً شاملة مقابل حزب الله اليوم “يمكن لها أن تتوسع إلى حرب إقليمية”، مؤكداً أن “ذلك خطأ استراتيجي كبير سيكون له ثمن مؤلم وثقيل”.
كذلك، شدد على ضرورة “القيام بكل ما يلزم لمنع حصول حرب في الشمال، لأن الثمن الذي سندفعه لن يؤدي إلى نتيجة أفضل مما يمكن لأي اتفاق تحقيقه”.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك ضرورة إتمام “إسرائيل” صفقة تبادل الأسرى، وأن توقف الحرب في قطاع غزة، ولو بثمن “الكل مقابل الكل”.
وأضاف: “علينا التحضر للحرب الشاملة ومقابلة حزب الله، ولكن علينا إتمام صفقة التبادل أولاً، وفي ما بعد السعي لمنع حصول هذه الحرب حالياً”، لافتاً إلى أن الحل هو عبر “إتمام صفقة تبادل تهدئة الجنوب، وكنتيجة تهدئة في الشمال من خلال اتفاق ولو كان مؤقتاً”.