عبده المسعودي بطل تهامي ضحى بروحه لينقذ طفلين من السيول العاتية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا، حيث كانت السيول تجرف كل ما يعترض طريقها، سمع عبده محمد يحيى المسعودي، الجندي في اللواء الأول زرانيق المقاومة الوطنية، صراخ طفلين يطلبان النجدة.
ودون تردد، وبعزم رجل يدرك تمامًا المخاطر المحدقة به، قفز إلى المياه العاتية، مسرعاً لإنقاذ الطفلين اللذين كانا على وشك الموت، فتمكن من انتشالهما من براثن الموت، وحملهما إلى بر الأمان.
لكن في هذه اللحظة الفارقة، غدر به التيار العاتي وجرفه بعيداً، ليلقى حتفه في المياه الغادرة.
لم يكن موت عبده، مجرد نهاية مأساوية، بل كان بداية لقصة بطولية ستروى للأجيال القادمة، فقد ضحى بحياته من أجل إنقاذ طفلين بريئين، وكتب بأحرف من نور اسمه في سجل الشرف والتضحية.
هذا البطل، لم يمت، بل ولد من جديد في قلوب كل من سمع بقصته، بل هو رمر للشجاعة والتضحية، ونموذج يحتذى به لكل من يؤمن بالقيم النبيلة.
إن اسمه سيظل خالداً في ذاكرة أبناء تهامة، وبطولته ستظل شاهدة على أن هناك من يضحون بأنفسهم من أجل الآخرين، وأن القيم الإنسانية لا تموت مهما كانت الظروف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
أعلنت مصادر فلسطينية أمس الجمعة، مقتل طفلين فلسطينيين، 13 عاماً، نيران إسرائيلية، في حادثين منفصلين في الضفة الغربية المحتلة، حيث يوسع الجيش الإسرائيلي عملياته هناك.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، إن النيران الإسرائيلية قتلت صبياً في مدينة الخليل الجنوبية وفتاة في مخيم جنين للاجئين.ولم يتضح إذا كان جنود إسرائيليون أو مستوطنون يهود هم الذين أطلقوا النار على المراهقين. ولم يرد الجيش على الفور على طلب للتعليق على إطلاق النار.
استسهاد الطفل أيمن نصار الهيموني (13 عاما)، بينما كان في زيارة لأقاربه في منطقة جبل جوهر جنوب الخليل ..
التفاصيل: https://t.co/gm9rRN2HFX pic.twitter.com/YmQAFp4DJi
ومخيم جنين مركز العملية العسكرية الحالية الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الجمعة إنه سيكثفها بعد سلسلة تفجيرات لحافلات بالقرب من تل أبيب، والتي اعتبرها هجوماً مسلحاً.