عبده المسعودي بطل تهامي ضحى بروحه لينقذ طفلين من السيول العاتية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا، حيث كانت السيول تجرف كل ما يعترض طريقها، سمع عبده محمد يحيى المسعودي، الجندي في اللواء الأول زرانيق المقاومة الوطنية، صراخ طفلين يطلبان النجدة.
ودون تردد، وبعزم رجل يدرك تمامًا المخاطر المحدقة به، قفز إلى المياه العاتية، مسرعاً لإنقاذ الطفلين اللذين كانا على وشك الموت، فتمكن من انتشالهما من براثن الموت، وحملهما إلى بر الأمان.
لكن في هذه اللحظة الفارقة، غدر به التيار العاتي وجرفه بعيداً، ليلقى حتفه في المياه الغادرة.
لم يكن موت عبده، مجرد نهاية مأساوية، بل كان بداية لقصة بطولية ستروى للأجيال القادمة، فقد ضحى بحياته من أجل إنقاذ طفلين بريئين، وكتب بأحرف من نور اسمه في سجل الشرف والتضحية.
هذا البطل، لم يمت، بل ولد من جديد في قلوب كل من سمع بقصته، بل هو رمر للشجاعة والتضحية، ونموذج يحتذى به لكل من يؤمن بالقيم النبيلة.
إن اسمه سيظل خالداً في ذاكرة أبناء تهامة، وبطولته ستظل شاهدة على أن هناك من يضحون بأنفسهم من أجل الآخرين، وأن القيم الإنسانية لا تموت مهما كانت الظروف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلين و3 سيدات في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وسط غزة
استشهد 5 فلسطينيين (طفلان و3 سيدات)، مساء اليوم /السبت/، في قصف الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة عيد في شارع المحكمة القديمة شرق مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40 ألفا و939 مواطنا، وإصابة 94 ألفا و616 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًمديرو المخابرات الأمريكية والبريطانية: نعمل مع المصريين والقطريين لوقف إطلاق النار بغزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40939 شهيدًا و94616 مصابًا