عبده المسعودي بطل تهامي ضحى بروحه لينقذ طفلين من السيول العاتية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا، حيث كانت السيول تجرف كل ما يعترض طريقها، سمع عبده محمد يحيى المسعودي، الجندي في اللواء الأول زرانيق المقاومة الوطنية، صراخ طفلين يطلبان النجدة.
ودون تردد، وبعزم رجل يدرك تمامًا المخاطر المحدقة به، قفز إلى المياه العاتية، مسرعاً لإنقاذ الطفلين اللذين كانا على وشك الموت، فتمكن من انتشالهما من براثن الموت، وحملهما إلى بر الأمان.
لكن في هذه اللحظة الفارقة، غدر به التيار العاتي وجرفه بعيداً، ليلقى حتفه في المياه الغادرة.
لم يكن موت عبده، مجرد نهاية مأساوية، بل كان بداية لقصة بطولية ستروى للأجيال القادمة، فقد ضحى بحياته من أجل إنقاذ طفلين بريئين، وكتب بأحرف من نور اسمه في سجل الشرف والتضحية.
هذا البطل، لم يمت، بل ولد من جديد في قلوب كل من سمع بقصته، بل هو رمر للشجاعة والتضحية، ونموذج يحتذى به لكل من يؤمن بالقيم النبيلة.
إن اسمه سيظل خالداً في ذاكرة أبناء تهامة، وبطولته ستظل شاهدة على أن هناك من يضحون بأنفسهم من أجل الآخرين، وأن القيم الإنسانية لا تموت مهما كانت الظروف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد عبده الباز، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وأحد أئمة "قادة الفكر" المتميزين، الذي انتقل إلى رحمة الله –تعالى- اليوم الجمعة، عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي الشريف.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إن الشيخ أحمد عبده الباز كان مثالًا يُحتذى به في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعُرف بتفانيه في العمل، واجتهاده في نشر قيم التسامح والوسطية، وإخلاصه في خدمة الدعوة الإسلامية، وكان دائم السعي لتطوير أدواته العلمية والفكرية بما يعزز رسالته الدعوية ويخدم قضايا مجتمعه.
حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفىحكم خلع لباس الإحرام وتغييره.. دار الإفتاء تجيب
ودعت الوزارة أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم وعمل نافع، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته مع الصالحين والأبرار.