في ذكراه.. تعرف علي القديس رومانــو الشهيد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم بذكري وفاه القديس رومانــو الشهيد.
ادإن رومانو كان أحد الجند الرومانيين في زمان والريانس الملك وجرى له أن يشاهد جهاد القديس لورنتيوس الشماس في مدينة روما. وعند ذلك استنار عقله بنور الإيمان الحق عقب آية ظهرت. وذلك ان رومانو شاهد لورنتيوس في وسط العذابات الشديدة المتنوعة القاسية الصعبة لا يجزع ولا يضطرب البتة بل لا يزال يزداد شجاعة ونعمة وقوة وفرحاً ويتحرق إلى الاستشهاد حباً بالرب.
ويطلب من الله أن يمن عليه بذلك في أسرع وقت متضرعاً إليه بأن يقتبل ذبيحة نفسه بعين الرضا.
فرأى رومانو في تلك الأثناء شاباً عليه سحنة البهاء والجمال الرائق واقفاً بجانب لورنتيوس وينشف بمنديل العرق المنحدر من وجهه والدم الجارى من جروحه.
فأيقن عند ذلك بان ديانة لورنتيوس هي الديانة الوحيدة الحقيقية باعتقادها. وبأن المسحيين بواسطة احتمالهم في هذه الحياة عذاباً وأحزاناً وقتية يقتنون في الحياة العتيدة سعادة أبدية. فتقدم حينئذ رومانو من الشهيد القديس وكاشفه بما رآه وطلب إليه أن لا يهمله بل أن يقبله في عدد المؤمنين وكان وقتئذ لورنتيوس ممتداً على عجلة حديدية يعذب عليها بعذاب شديد قاسي جداً. وفى تلك الثناء أمر الملك أن يعاد لورنتيوس إلى السجن. فانتهز رومانو الملتهب بنار الشوق إلى اعتناق الديانة المسيحية هذه الفرصة وذهب إليه في السجن ولما اعلمه القديس بضرورة قبول المعمودية. جاء رومانو بكمية من الماء وتوسل إليه ألا يتأخر عن إعطائه سر الميلاد الروحي الذي هو المعمودية المقدسة. قال هذا وركع عند رجلي القديس فبارك لورنتيوس الماء وعمده. فأخذ رومانو بعد ذلك يخبر الجميع بعماده وأنه أصبح مسيحياً.
فوشي به لدى والريانس قيصر. فأمر الملك بالقبض عليه. فجاء الجند به إليه وهم يضربونه بالعصي. فلما مثل رومانو أمام والريانس فقبل أن يسأل عن شي شرع يصرخ بحماسة وشجاعة لا مثيل لها. انا مسيحي أنا مسيحي. فأبرز عليه حينئذ والريانس الحكم بالقتل فقطعوا راسه. وكان ذلك في اليوم التاسع من أغسطس في الليلة السابقة لاستشهاد القديس لورنتيوس سنة 258م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. عاطل يقتل زوجته لرفضها العودة إليه
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة كفر الشيخ ، بعدما أقدم عاطل على قتل زوجته بسبب خلافات بينهما .. تفاصيل الواقعة بدأت بعد سماع أهالى القرية صراخًا فى منزل الضحية، فتوجه الأهالى إلى المنزل فى الصباح الباكر ليجدوها غارقة فى دمائها .
شقيق القاتل أكد أمام جهات التحقيق، أن شقيقه تغيب عن المنزل منذ أكثر من شهر ولم نعرف عنه شيئًا، وأبناؤه اعتادوا على المبيت فى منزلى باعتباره "بيت العيلة"، وعندما اختفى ثم عاد طلب من زوجته وأبنائه الرجوع، إلا أننى رفضت بسبب غيابه وكثرة تعديه عليها وهى الأخرى رفضت وطلبت الطلاق منه منذ فترة، لكنها كانت منتظرة حتى زواج ابنتها التى كان مقررًا بعد أيام قليلة من يوم الواقعة، وبعد محاولات معها عادت إلى المنزل حتى انتهاء مراسم زفاف ابنتها .
وأضاف شقيق المتهم، أن المجنى عليها عادت لمنزلها مع زوجها وطفلها، وظلت ابنتها فى منزلى، فوجئت باتصال هاتفى من شقيقى فى الصباح الباكر يخبرنى بالتوجه إلى المنزل لاصطحاب الطفل الذى يبلغ من العمر عامين وعندما توجهت فوجئت بها غارقة فى دمائها فلم أتمالك أعصابى وصرخت من هول الصدمة فلم أتوقع ما رأيته وأغشى على ولم أدر بعدها إلا وأهل القرية متجمعين فى المنزل.
وأكد جيران المجنى عليها، أنها كانت حسنة الخلق وكانت تعمل فى الحقول باليومية من أجل زواج ابنتها، ويعرفها الصغير قبل الكبير فى القرية، لكن زوجها القاتل كان دائم شرب المخدرات ويتعدى بالضرب عليها وتدخلنا كثيرًا من أجل الإصلاح بينهما، مؤكدين أنه تغيب عن المنزل فترة كبيرة، وعاد بحجة حضور زفاف ابنته ولم نكن نتخيل أنه سيقتل زوجته.
مشاركة