هاريس ووالز يشاركان في فعاليات انتخابية بولايتين حاسمتين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اتهمت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية منافسها الجمهوري دونالد ترامب بالسعي إلى إعادة البلاد إلى الوراء، وذلك في فعاليات انتخابية بولايتي ويسكونسن وميشيغان إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز في اختبار مبكر لشعبيته في الولايات المتأرجحة.
وتعهدت هاريس خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيغان بوضع مصالح الطبقة الوسطى على رأس أولوياتها في حال وصولها إلى سدة الحكم.
وقال مراسل الجزيرة إن أشخاصا من الحضور قاطعوا كلمة هاريس في ديترويت بولاية ميشيغان بهتافات مناصرة لقطاع غزة ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق سكان القطاع المحاصر.
وردت هاريس على من قاطعوها ودعتهم إلى التحلي بالهدوء، إلا إذا كانوا يريدون فوز ترامب، وفق تعبيرها.
من جانبه ركز والز مرشح الدمقراطيين لمنصب نائب الرئيس على الاختلاف بين منظور حزبه إلى العالم ورؤية خصمهما ترامب واصفا إياه بأنه غارق في خدمة نفسه فقط.
وقال والز إن الخلافات السياسية تحل عبر التصويت وليس بالعنف.
ووالز (60 عاما) عنصر سابق بالحرس الوطني، وحاكم ولاية مينيسوتا ذات الغالبية الديمقراطية الوازنة منذ العام 2019.
هاريس تتقدم
وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تغلبت على التقدم الذي كان حققه ترامب خلال الأسابيع الأخيرة المتعثرة لحملة الرئيس جو بايدن، كما غمر الحزب الديمقراطي الذي استعاد نشاطه حملتها بالتبرعات.
وقالت حملة هاريس إنها جمعت 36 مليون دولار خلال 24 ساعة التي تلت الإعلان عن اختيار والز لمنصب نائب الرئيس، الثلاثاء الماضي.
وقد شارك نحو أكثر من 27 ألف شخص في التجمعات الانتخابية التي شهدتها الولايتان أمس الأربعاء، وفقا لحملة هاريس.
ويرى الديمقراطيون أن ميشيغان وويسكونسن من الولايات التي يجب الفوز بها في انتخابات 2024، وأصبحتا تشكلان أهمية كبيرة للحزب الديمقراطي منذ ساعدت هزيمة هيلاري كلينتون غير المتوقعة فيهما في حسم فوز ترامب عام 2016.
وتغلب بايدن على ترامب في كلتا الولايتين بانتخابات عام 2020، لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن بايدن كانت بانتظاره منافسة صعبة في ميشيغان قبل أن ينسحب من السباق الشهر الماضي، في ظل غضب جزء كبير من السكان العرب والمسلمين الأميركيين بالولاية من دعم إدارته لإسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يستقبل وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بـ «دافوس»
استقبل الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما شارك في اللقاء، السيد فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وفي مستهل اللقاء، عبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقدير الدولة المصرية حكومة وشعبًا للعلاقات الأخوية مع دولة العراق الشقيق، ووتوجيه القيادة السياسية بتعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة بين البلدين، من أجل دفع جهود التنمية المشتركة.
وشهد اللقاء مناقشة حول الدورة الثالثة من اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية، والتي نجح البلدان في تفعيلها بعد عقود من التوقف، لتنعقد خلال عامي 2020 و 2023 الدورتان الأولى والثانية، حيث شهدت الدورتان تطورات كبيرة على مستوى البروتوكولات الموقعة، خاصة على مستوى تعزيز مساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار العراق، بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغير ة والمتوسطة، وتعزيز التبادل التجاري، التعاون في مجال السياحة، وغيرها من المجالات.
وأكدت "المشاط" أهمية المضي قدُمًا في الاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة للتعاون بين الدولتين الشقيقتين وضرورة تيسير سبل التجارة وتدفق السلع وتعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تشهد اهتمام متبادل من الجانبين، بما يزيد من حجم التعاون المشترك ليعكس حجم اقتصاد البلدين والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة.
كما تم مناقشة جهود زيادة الاستثمارات، وفى هذا الإطار، أشارت "المشاط"، إلى الدور المُرتقب للشركات المصرية على المستويين الحكومي والخاص للمشاركة في مشروعات إعادة إعمار العراق وتنفيذ كافة مشروعات البنية التحتية انطلاقًا من خبرتها المتراكمة في هذا المجال، لنقلها للأشقاء في دولة العراق في إطار خطط إعادة الإعمار.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية تنعقد برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وتتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التنسيق بشأنها على مستوى اجتماعات الخبراء الفنية والاجتماعات الوزارية، حيث ترأس الدكتورة رانيا المشاط، الجانب المصري من الاجتماعات الوزارية.