اتهمت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية منافسها الجمهوري دونالد ترامب بالسعي إلى إعادة البلاد إلى الوراء، وذلك في فعاليات انتخابية بولايتي ويسكونسن وميشيغان إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز في اختبار مبكر لشعبيته في الولايات المتأرجحة.

وتعهدت هاريس خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيغان بوضع مصالح الطبقة الوسطى على رأس أولوياتها في حال وصولها إلى سدة الحكم.

وقال مراسل الجزيرة إن أشخاصا من الحضور قاطعوا كلمة هاريس في ديترويت بولاية ميشيغان بهتافات مناصرة لقطاع غزة ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق سكان القطاع المحاصر.

وردت هاريس على من قاطعوها ودعتهم إلى التحلي بالهدوء، إلا إذا كانوا يريدون فوز ترامب، وفق تعبيرها.

من جانبه ركز والز مرشح الدمقراطيين لمنصب نائب الرئيس على الاختلاف بين منظور حزبه إلى العالم ورؤية خصمهما ترامب واصفا إياه بأنه غارق في خدمة نفسه فقط.

وقال والز إن الخلافات السياسية تحل عبر التصويت وليس بالعنف.

ووالز (60 عاما) عنصر سابق بالحرس الوطني، وحاكم ولاية مينيسوتا ذات الغالبية الديمقراطية الوازنة منذ العام 2019.

هاريس تتقدم

وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تغلبت على التقدم الذي كان حققه ترامب خلال الأسابيع الأخيرة المتعثرة لحملة الرئيس جو بايدن، كما غمر الحزب الديمقراطي الذي استعاد نشاطه حملتها بالتبرعات.

وقالت حملة هاريس إنها جمعت 36 مليون دولار خلال 24 ساعة التي تلت الإعلان عن اختيار والز لمنصب نائب الرئيس، الثلاثاء الماضي.

وقد شارك نحو أكثر من 27 ألف شخص في التجمعات الانتخابية التي شهدتها الولايتان أمس الأربعاء، وفقا لحملة هاريس.

ويرى الديمقراطيون أن ميشيغان وويسكونسن من الولايات التي يجب الفوز بها في انتخابات 2024، وأصبحتا تشكلان أهمية كبيرة للحزب الديمقراطي منذ ساعدت هزيمة هيلاري كلينتون غير المتوقعة فيهما في حسم فوز ترامب عام 2016.

وتغلب بايدن على ترامب في كلتا الولايتين بانتخابات عام 2020، لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن بايدن كانت بانتظاره منافسة صعبة في ميشيغان قبل أن ينسحب من السباق الشهر الماضي، في ظل غضب جزء كبير من السكان العرب والمسلمين الأميركيين بالولاية من دعم إدارته لإسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.

وقال الرئيس السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة: «أصحاب الفخامة والمعالي السيدات والسادة، أعرب عن تقديري لكم جميعا على روح التعاون والتضامن للمشاركة في هذه الجلسة.. مشاركتكم هذه تلك ساهمت في وضع مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية».

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلًا مواتيًا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.

وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية للقادة المشاركين في قمة الثماني النامية

الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية

مقالات مشابهة

  • ترامب يرشح تشاد ميزال لمنصب كبير موظفي وزارة العدل
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • أول تعليق من الرئيس أردوغان على مديح ترامب له
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • نائب محافظ سوهاج يشارك في فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • مران الأهلي.. الشناوي وبيرسي تاو يشاركان في التدريبات الجماعية
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون