رئيس الاستخبارات الخارجية يكشف عن مصير الروس العائدين بعد تبادل السجناء
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين إن الروس العائدين بعد التبادل سوف يستريحون قليلا ثم يواصلون العمل بعد ذلك.
جاء ذلك في تصريحات ناريشكين لوكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "لقد التقينا بزملائنا، وهم في وطنهم الآن، ويحتاجون إلى الراحة قليلا ثم مواصلة العمل".
وقد جرت، مساء 2 أغسطس الجاري، أكبر عملية لتبادل السجناء في السنوات الأخيرة بين روسيا والدول الغربية، حيث عاد 8 أشخاص إلى الوطن:
فاديم سوكولوف (كراسيكوف)، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في ألمانيا في قضية مقتل زليمخان خانغوشفيلي العضو النشط في العصابة السرية بشمال القوقاز.
فلاديسلاف كليوشين، المتهم في الولايات المتحدة بالتداول الداخلي بالأوراق المالية.
أرتيوم دولتسيف، وآنّا دولتسيفا، وأدينا بالتجسس في سلوفينيا.
بافيل روبتسوف، احتجز في بولندا بتهمة التجسس.
فاديم كونوشيونوك، الذي سلمته إستونيا إلى الولايات المتحدة واتهم بالتآمر للتحايل على العقوبات.
ميخائيل ميكوشين، احتجز في النرويج بتهم الاستخبارات وجمع البيانات بشكل غير قانوني.
رومان سيليزنيف، أدين في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال عبر الإنترنت.
وقد اتهم عدد من هؤلاء بالتعاون مع الاستخبالات الروسية، حسبما صرح مصدر موثوق لوكالة "نوفوستي" بإحدى الإدارات المختصة، لكن في معظم الحالات لم يتم إثبات ذنبهم.
في المقابل غادر ثلاثة أمريكيين روسيا هم إيفان غيرشكوفيتش وبول ويلان وألسو كورماشيفا، إضافة إلى حامل الكارت الأخضر الأمريكي، فلاديمير كارا مورزا، وعدد من الروس. وقبل ذلك أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عفوا عنهم جميعا. وكما أشار مصدر الوكالة، فقد أبدى الغرب اهتماما بالروس الذين تم تقديمهم كمعارضين، حيث كانوا على اتصال مع أمناء أجهزة استخبارات أجنبية وعملوا لصالحهم. إقرأ أيضاً : أوكرانيا تطالب المكسيك باعتقال بوتين .. سفارة كييف اعتبرته "مجرم حرب"إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تلغي تحويل "أموال المقاصة" الفلسطينية إلى النرويجإقرأ أيضاً : الرئيس التونسي يقيل رئيس الحكومة أحمد الحشاني ويُعيّن المدوري
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تعلّق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى تباين مواقفه مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكدت جابارد أن ترامب يسعى إلى إنهاء الصراع، في حين أن زيلينسكي لديه "أهداف مختلفة"، مما يعكس اختلافًا جوهريًا في النهج بينهما. وأضافت أن ترامب "ملتزم بالسلام والحرية"، وفقًا لما نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي.
وأوضحت جابارد أن زيلينسكي، رغم تصريحاته برغبته في إنهاء الحرب، لا يقبل سوى بحل يضمن انتصارًا واضحًا لأوكرانيا، حتى لو كان ذلك ينطوي على مخاطر جسيمة، مثل احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى مواجهة نووية.
كما أشارت إلى أن زيلينسكي، من خلال تحديه المباشر لترامب ونائبه فانس أمام وسائل الإعلام والجمهور الأمريكي، أظهر عدم اهتمامه بمفاوضات جادة وحسنة النية، مما أدى إلى تعميق الخلاف بين الطرفين. وأضافت: "إعادة بناء الثقة في المفاوضات أمر ضروري قبل أن يكون ترامب مستعدًا لإعادة الانخراط في هذا الملف".
من جانبه، صرّح زيلينسكي، عقب لقائه مع ترامب في المكتب البيضاوي، بأنه يعتقد بإمكانية إصلاح علاقتهما رغم أجواء الاجتماع المتوترة، مشددًا على ضرورة تبني "صيغة جديدة" في المحادثات.
كما استبعد الرئيس الأوكراني أن توقف الولايات المتحدة دعمها لكييف، مشيرًا إلى أن واشنطن، بصفتها إحدى "القوى الرائدة في العالم المتحضر"، لن ترغب في اتخاذ موقف يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال حديثه للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أن العلاقات الأوكرانية الأمريكية ستستمر، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية حول المعادن مع الولايات المتحدة.