مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت نتائج الثانوية العامة لعام 2024 عن مؤشرات جديدة تتعلق بتنظيم المرحلة الأولى من التنسيق، بعد الإعلان عن نسب الشرائح المجمعية التي أظهرت زيادة في عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة.
نتناول خلال السطور التالية تفاصيل تلك المؤشرات والتوقعات لتنسيق هذا العام مقارنة بالعام السابق.
الزيادة في نسب المجاميعالطلاب الحاصلون على 75% إلى 80%: ارتفعت النسبة إلى 13.52% هذا العام مقارنة بـ11.71% العام الماضي.الطلاب الحاصلون على 80% إلى 85%: شهدت النسبة ارتفاعًا إلى 11.83% بعدما كانت 8.84% في العام السابق.الطلاب الحاصلون على 85% إلى 90%: ارتفعت النسبة إلى 9.84% مقارنة بـ6% في العام الماضي.توقعات تنسيق المرحلة الأولى 2024
تشير مؤشرات النجاح والشرائح إلى توقع ارتفاع الحدود الدنيا للتنسيق لهذا العام. من المتوقع أن يرتفع الحد الأدنى للقبول في الكليات بواقع درجة على الأقل، وقد يصل الحد الأقصى للزيادة إلى 8 درجات، اعتمادًا على العرض والطلب وتسجيل الطلاب في الكليات.
في حال تقرر اللجنة العليا للتنسيق زيادة الأعداد المقبولة في بعض الكليات مثل كليات الطب، التمريض، العلاج الطبيعي، والعلوم، فمن المحتمل أن تشهد الحدود الدنيا استقرارًا قريبًا من مستويات العام الماضي.
الحدود الدنيا للقبول في كليات 2023كليات الطب:
طب سوهاج: 387.5 درجةطب فاقوس: 381.5 درجةطب أسيوط: 381 درجةطب دمياط: 383 درجةطب المنصورة: 382.5 درجةطب القاهرة: 379 درجةكليات الهندسة:
هندسة بترول وتعدين السويس: 386 درجةهندسة الزقازيق: 364.5 درجةهندسة الإسكندرية: 357 درجةكليات الصيدلة:
صيدلة سوهاج: 372.5 درجةصيدلة أسيوط: 369.5 درجةصيدلة الإسكندرية: 368 درجةكليات الشعبة الأدبية:
ألسن كفر الشيخ: 368 درجةألسن قناة السويس بالإسماعيلية: 356.5 درجةإعلام القاهرة: 355 درجةألسن عين شمس: 355 درجةسياسة واقتصاد بني سويف: 354.5 درجةالتوقعات المستقبليةمع وجود زيادة في أعداد الطلاب الحاصلين على درجات مرتفعة، من المتوقع أن ترتفع الحدود الدنيا للقبول في الكليات بشكل ملحوظ.
كما أن الزيادة المحتملة في الأعداد المقبولة في بعض الكليات قد تؤثر على مستوى التنافس وتعديل الحدود الدنيا بشكل طفيف.
يمكن للطلاب الاطلاع على الحدود الدنيا السابقة عبر بوابة التعليم لمتابعة آخر التحديثات والتفاصيل الخاصة بتنسيق الجامعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤشرات تنسيق 2024 نتائج الثانوية العامة تنسيق كليات الطب تنسيق كليات الهندسة تنسيق كليات الصيدلة تنسيق كليات الأدبي الحدود الدنیا
إقرأ أيضاً:
هل تُمدد المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التقى مع المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في اجتماع وُصف بأنه بداية للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات في منتصف المرحلة الأولى الحالية من الصفقة، والتي سيتم خلالها إطلاق سراح 33 رهينة.
وكشفت "جيروزاليم بوست" في تقرير تحت عنوان "المشي على الحبل المشدود.. أهداف نتانياهو في واشنطن"، أن أحد الخيارات الرئيسية على الطاولة الآن، هو تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح ثلاث إلى أربع رهائن إسرائيليين كل أسبوع، بينما تطلق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار.4 نماذج محتملة لحكم غزة https://t.co/S7QPL72GUr pic.twitter.com/525zbX4r1c
— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025تغيير آلية الوساطة
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تأتي هذه المحادثات والاجتماعات في الوقت الذي يتم فيه إجراء تغييرات على آلية الوساطة بين الطرفين، حيث أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن محادثات صفقة الرهائن ستُجرى بطريقة مختلفة تماماً عما رأيناه حتى الآن، حيث ستتم العودة إلى "الدبلوماسية المكوكية، التي تنص على أن ويتكوف سيتحدث مع الإسرائيليين والمصريين والقطريين".
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلية ليست وحدها هي التي ستتغير، بل إن الأفراد في الفريق الإسرائيلي الذين سيقودون المفاوضات سيتغيرون أيضاً، علماً أنه حتى الآن، كان الوفد برئاسة رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، ورئيس الشاباك رونين بارك، واللواء المتقاعد نتسان ألون، ولكن في المستقبل، سيتولى نتانياهو نفسه ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي تربطه علاقات وثيقة بإدارة ترامب، زمام الأمور في المفاوضات.
محادثات دبلوماسية
وتقول الصحيفة، إن الطريقة التي أوضح بها مكتب رئيس الوزراء التغيير، هي أن محادثات المرحلة الثانية ستكون ذات طبيعة دبلوماسية أكثر، وتتعلق باستمرار أو انتهاء الحرب في غزة، وطبيعة اليوم التالي في القطاع، وكلها أمور من شأنها أن تؤثر على خطوة تطبيع مُحتملة في المنطقة، وأن هذه المحادثات بالذات ستحتاج إلى التعامل معها من قبل المستوى الدبلوماسي وليس المستوى العسكري.
وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن المنتقدين يلاحظون أن قرار نتانياهو بـ"الاستيلاء والسيطرة" على المفاوضات، قد يعرض المرحلة الثانية للخطر، وقد يؤثر حتى على المرحلة الحالية، لأن القرارات التي سيتم اتخاذها ستكون "سياسية".
غزة تتصدر المحادثات.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتانياهو اليومhttps://t.co/pdhiJn7Xkp
— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025اجتماع ترامب ونتانياهو
ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس الأمريكي، التي قال فيها: "ليس لدي أي ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد"، وذلك قبل اجتماعه مع نتانياهو اليوم"، مشيرة إلى أن هذه هي بالضبط الكلمات التي يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي في سماعها خلال الاجتماع، وذلك لأن إعلان ترامب الذي ينص على أن الحرب "لن تستأنف" سيجعل الأمر أكثر صعوبة على العناصر اليمينية المتطرفة داخل ائتلاف نتانياهو الذين أعلنوا أن عدم استئناف القتال هو خطهم الأحمر.
وأكدت الصحيفة أن نتانياهو يعلم جيداً أن هذا الاجتماع حاسم، ولذلك يرغب المسؤولون الإسرائيليون في التوصل إلى إجماع مع ترامب بشأن المحادثات ومسألة استئناف القتال. كما نقلت عن مصدر دبلوماسي أن "ترامب لا يحب الأفكار المعقدة لتحقيق الأهداف، وستحتاج إسرائيل إلى إقناع الرئيس بأن هناك طريقة للإفراج عن المزيد من الرهائن دون إنهاء الحرب، وهذا هو الهدف الرئيسي لنتانياهو".