لأول مرة في جازان.. فريق طبي متعدد التخصصات ينجح في علاج طفل من داء هيرشبرنغ
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تمكن فريق الأطفال متعدد التخصصات بمستشفى الملك فهد المركزي بتجمع جازان الصحي من علاج مرض داء هيرشبرنغ بعملية جراحية واحدة، وذلك بعد إجراء اختبار النسيج العاجل "الفروزن" أثناء العملية الجراحية، بمشاركة فريق طبي من المختبر الإقليمي.
وفى التفاصيل، ذكر الفريق الطبي أن الطفل حضر للمستشفى وكان يعاني من إمساك مزمن وصعوبة في التبرز منذ الولادة، وقد تم تشخيصه بإصابته بمرض هيرشبرنغ من خلال الفحص النسيجي للخزعة الأولية، وعليه قرر عمل عملية جراحية لاستئصال الجزء المصاب من الأمعاء الغليظة.
وأضاف أن الفريق الطبي قام بإجراء عملية جراحية تم من خلالها تحليل نسيجي عاجل "فروزن" من قبل فريق علم أمراض الأنسجة بالمختبر الإقليمي لتحديد مكان الاستئصال الجراحي الصحيح للأمعاء الغليظة.
وبين أنه وبناءً على نتيجة تحليل الفروزن تم إجراء العملية الجراحية على مرحلة واحدة لأول مرة في المنطقة، حيث كان في السابق يتم هذا الإجراء بعمليتين جراحتين أو ثلاث عمليات جراحية على فترات متباعدة، ويتخللها وضع فتحة مؤقتة للتبرز في جدار البطن (colostomy)، وتكللت ولله الحمد بالنجاح، وغادر الطفل المستشفى بعد تماثله للشفاء.
وأوضح الفريق الطبي أن مرض هيرشبرنغ هو مرض يصيب الأمعاء الغليظة وينتج عن خلل في انقباض العضلات الملساء المبطنة لجدارها بسبب خلل في الخلايا العصبية التي توصل الإشارات العصبية العضلية، ويعد هذا المرض من الأمراض الخلقية التي تنشأ منذ الولادة.
وأضاف أن الفريق الطبي مكون من عدد من الأطباء من مختلف تخصصات الأطفال: الدكتور عبدالرحمن أبوالقاسم استشاري جراحة الأطفال بمستشفى الملك فهد، والدكتور موسى مباركي استشاري علم أمراض الأنسجة وعلم أمراض أنسجة الجهاز الهضمي والكبد بالمختبر الإقليمي، والدكتور محمد رفاعي استشاري تخدير الأطفال بمستشفى الملك فهد، والدكتورة صابرين مقبول أخصائية جراحة الأطفال بمستشفى الملك فهد، والدكتورة سهى مصطفى أخصائي أول علم أمراض الأنسجة بالمختبر الإقليمي، وأ. منصور عقيل أخصائي مختبر بمستشفى الملك فهد، وأ. حمود الأمير فني مختبر بالمختبر الإقليمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان أخبار السعودية أخر أخبار السعودية بمستشفى الملک فهد الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
نجح أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا، فريدريش ميرتس، اليوم الأربعاء، في الحصول على تأييد البرلمان في اقتراح يدعو إلى شنّ حملة توصف بكونها "صارمة" على الهجرة، إذ تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.
وفي الوقت الذي لم يُكشف فيه بعض عن المُصوّتين لصالح هذا القرار، أبرزت عدد من التقارير، المتفرّقة، أن "الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، وأيضا حزب الخضر، كانا قد عارضاه في وقت سابق".
وبحسب المصادر نفسها، فإنه: "من المرجّح أن المُقترح قد أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو المنتمي إلى أقصى اليمين، إضافة إلى عدد من الأحزاب الأخرى ممّن لديها عدد أقل من المقاعد".
إلى ذلك، هذه الخطوة، تمثّل ما يوصف بـ"المغامرة الخطيرة" بالنسبة إلى ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ، والتي تتكوّن من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 23 شباط/ فبراير المُقبل.
وفي الوقت الذي بات لدى ميرتس، إمكانية الأخذ بزمام المبادرة في كل ما يرتبط بسياسة الهجرة، فإن الوضع أيضا، بحسب عدد من المراقبين، يمّثّل: "تجاوزا لتقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف".
وفي السياق نفسه، كان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد حذّر خلال الأيام القليلة الماضية، من فرض قيود على حق اللجوء، وذلك قبل تصويت البرلمان على طلبين من الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة، من أجل تشديد سياسة الهجرة في ألمانيا.
وعبر بيان حكومي، أدلى به تحت قبة البرلمان، قال شولتس، الأربعاء الماضي: "إن حق اللجوء مكون ثابت من نظامنا القانوني ونظام قيمنا.. لا يجوز لنا المساس به"، مضيفا "أن حق اللجوء يعد أيضا بمثابة رد مباشر على فظائع حكم النازية".
وأضاف شولتس المنتمي للحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، على خلفية هجوم الطعن القاتل في مدينة أشافنبورغ في أواخر الأسبوع الماضي، على يد طالب لجوء أفغاني: "لا ينبغي السماح لهذا الأمر أن يتكرر مرة أخرى أبدا وخصوصا في ألمانيا".
واختتم المستشار الألماني تصريحاته، بالقول: "عندما يجري النقاش داخل البرلمان الألماني بعد 80 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز حول اللجوء والنزوح والهجرة والصعوبات المرتبطة بها، فإن هذا النقاش يجب أن يتضمن أيضا التأكيد على الالتزام بحق اللجوء للأشخاص المضطهدين سياسيا".