خبير: تصريح كامالا هاريس بشأن تزويد إسرائيل بالسلاح خطير
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أصدرت تصريحات لمؤيديها في ولاية ميشيجان بخصوص قبولها نقاش فكرة وقف تزويد إسرائيل بالسلاح، لافتًا إلى أنّ هذه النقطة أضيفت إلى جدول أعمال مجلس الوزراء الإسرائيلي هذه الليلة، وهو ما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ الخطير.
وأضاف شديد، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل بعيدة كل البعد عن الفعل المؤسساتي، وأصبحت تُقاد بمنطق وعقلية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي يرتكز على سلوكه ومجموعة معتقدات صهيونية وبعض الروايات القديمة التي مرّ عليها أكثر من 100 عام.
عضو البورصة المصرية: الاقتصاد الأمريكي سيدخل في مرحلة ركود موازنة البرلمان تكشف حقيقة تحرير سعر الصرف مجددًاوتابع، أنّ ما يقود إسرائيل ليست دولة المؤسسات مثلما كان يحدث في العقود السابقة، ولكن نتنياهو يقودها بمنطق الصبية، مشيرا أن أمس الأربعاء شهد هناك اجتماعا في تل أبيب، وفيه تحدث أحد المشاركين وقال إن شارون يبدو أنه آخر زعماء إسرائيل، في إشارة إلى أن إسرائيل بلا قيادة حقيقية، إذ تُقاد بمجموعة من الخرافات ستقودها إلى الهلاك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل القاهرة الإخبارية كامالا هاريس نتنياهو خبير
إقرأ أيضاً:
الخارجية: انسحاب إسرائيل من اتفاق "الأونروا" تصعيد خطير لتصفية القضية الفلسطينية
أدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعتبر تصعيدًا خطيرًا تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي، اليوم، سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة، مشددًا على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع. كما أكد أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس إصرارًا إسرائيليًا على إعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
وحرص وزير الخارجية على الاستماع لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضًا الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، مشددًا على موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة.
كما حرص على التأكيد على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.