هآرتس: اختيار السنوار رئيسا لحماس كان مُفاجئا لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس 08 أغسطس 2024، إن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس كان مُفاجئا.
وأضافت الصحيفة، أن حماس كحركة تنظر لنفسها بمثابة دولة دبلوماسية تتجول في العواصم، ويلتقط قادتها الصور، ويفضلون الظهور على الإعلام، وهذا الحال كان مع هنية ومشعل.
وتابعت، "لكن السنوار منذ 7 أكتوبر لم يظهر علنا ويبقى في الظلام، ويتم التواصل معه عبر طرق بدائية في ظل تتبعه وملاحقته، ولا يعرف كيف سيدير شؤون الحركة في ظل هذه الظروف".
وبحسب هآرتس، فإن السنوار هو أقوى رجل في حماس حتى قبل اختياره رئيسا للمكتب السياسي، وما جرى فقط أنه حصل على هذا اللقب الرسمي واختياره لهذا المنصب من قبل قيادة الحركة جاء بهدف حسم الصراع في نهاية المطاف من قلب الأرض، والعملية العسكرية، وليس عبر الدبلوماسية والنشاط السياسي في عواصم مختلفة.
وتابعت، "وبذلك تكون سلمت زمام الأمور رسميا إلى القيادة الميدانية داخل غزة خاصة وأنها تدرك بأنه لم يعد هناك أي ضغط فعال لإنهاء الحرب، وأن القرار لا بد وأن يخرج من غزة التي تمسك بأهم ورقة ضغط وهي الأسرى الإسرائيليين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."