شركات الظل والشخصيات الخفية التي تدير استثمارات آل دقلو،
الجزء الأول: شركات وإستثمارات راوندا
القوني حمدان دقلو حوله كثير من الشخصيات الغامضة وغير المعروفة، يثق فيها ويسجل املاكه باسمائها، من ضمن هذه الشخصيات “احمد هاشم” الذي يُعتبر مدير أعمال القوني دقلو، وثقة القوني فيه جعلته يسجل مزارع مشروع السليت باسم احمد هاشم، وكذلك أراضي القوني دقلو في راوندا بكيغالي والتي تقع بموقع مميز مقابل ميدان القولف ويقدر سعرها بما يتجاوز المليون دولار، استثمارات آل دقلو براوندا كثيرة، نسرد لكم بعضها سرداً تاريخياً باسماء الشركات ومعلومات الشخصيات التي تديرها:

منتصف عام 2018 كانت بداية كل شئ، القوني حمدان دقلو وصديقه احمد هاشم وصلا إلي راوندا، وقررا افتتاح شركة “تكنو” وهي شركة للهواتف موزع لشركة “تكنو” الصينية، تولى ادارة الشركة مدير باكستاني الجنسية اسمه “شاهد”، أشرف على الاستثمار “احمد الفاضل” وهو صديق مقرب للقوني من مواليد ليبيا وأسرته حتى الآن تتواجد بليبيا، نسبة لعدم خبرة هؤلاء الغلمان الصغار وقتها خسرت الشركة وتم سحب الاعتماد منها.

في بداية عام 2019، تعاقد القوني مع شركة “دانوب” للأثاثات وهي شركة رئاستها بدبي، سُجلت شركة الدانوب للأثاثات والمفروشات بكيغالي-راوندا و استأجر طابق كامل في بناية بتكلفة ايجار سنوي 170 الف دولار، وتم توريد الأثاثات من دبي، بدأت اعمالها بادارة باكستاني أخر “زيشان تلات” يحمل اقامة بدولة الكويت، والإشراف على الاستثمارات هذه المرة تولاه “احمد هاشم” بنفسه، رصدنا للشركة اوصلنا لتحويلاتها ببنك ايكوتي فرع كيقالي هايتس.
توسعت أعمال الشركة ليتم افتتاح فرع ثاني لها في بدايات عام 2022، متخصص في الأواني المنزلية وتجهيزات المطبخ، إلا ان ذلك الإزهدار لم يدم طويلاً ففي سبتمبر من نفس السنة صُدم القوني بهروب مدير الشركة الباكستاني “زيشان تلات” إلي دولة الكويت مُختلساً اموال تبلغ قيمتها ما يقارب 500 الف دولار، لم يستطع احد ملاحقته وكانت التعليمات لمحامي الشركة وهو راوندي الجنسية اسمه “اينقابو” بعدم فتح أي بلاغات حتى لا تنكشف استثمارات الدعم السريع براوندا.

بعد تلك الصدمة أسس القوني شركة جديدة براوندا اسمها “رواندكو” تعمل في مجال المقاولات والإنشاءات ،

وعين هذه المرة من يثق فيه وهو مهندس سوري الجنسية اسمه “خالد العالم” عمل من قبل في شركات الجنيد وشركة جي اس كي التي تحدثنا عنها بتقارير في صفحة البعشوم ثم وجدت طريقها لتقارير عالمية أدت إلي حظرها بأمريكا وبريطانيا.

علاقة القوني بالمهندس خالد العالم علاقة قوية، ففي ايام الكورونا تم ارسال طائرة خاصة إلي راوندا حتى يتم انقاذه، كان من ركابها اضافة لخالد “ببيكا” ابوبكر و بن أخ اللواء أمن معاش عبدالغفار الشريف “عمرو الشريف”.

والجزء الثاني نواصل فيه لكشف مزيد من أسرار هذه الشبكات المالية براوندا والإمارات وأوروبا، أسست هذه الشركات بثروات الشعب السوداني المنهوبة، وامبراطورية آل دقلو تريد ان تستمر بإراقة دماء الشعب السوداني ولكن هيهات!.

البعشوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: احمد هاشم

إقرأ أيضاً:

وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية

الثورة نت../

أصدرت وزارة النقل بيانا توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية فيما يلي نصه:

بناء على المسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة النقل بالجمهورية اليمنية في الإشراف والرقابة على كافة أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني وأحقيته في السفر للخارج دون أي عراقيل، ونظراً للإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بشركة الخطوط الجوية اليمنية، والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها والتي من أبرزها:

1. أصبحت الشركة أداة تستخدم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة منذ ما قبل العدوان على بلادنا ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج.

2. رغم مرور عامين على الاتفاق الذي ينص على فتح الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، استخدم العدوان الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر، كون الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 بالمائة من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية.

3. تتعمد إدارة الشركة في عدن استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة.

4. تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية وفق أجندات تخدم أقطاب دول العدوان ولا تخدم أبناء الشعب اليمني.

5. التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته ومرتزقته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن.

6. الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة.

7. نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة.

8. عمدت إدارة الشركة في عدن إلى إقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات وتضييق الخناق على مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولا إلى إقفال كافة أنظمة البيع تنفيذا لأجندة تحالف العدوان مخالفة بذلك قانون الشركة وشركات الطيران المماثلة.

وفي ظل استمرار الإجراءات التعسفية وغير القانونية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في عدن، تؤكد وزارة النقل أن إدارة الشركة بصنعاء التزمت طوال الفترات الماضية بدفع وتحويل كافة المصاريف التشغيلية والمرتبات والحوافز من العاصمة صنعاء إلى كافة موظفي ومناطق الشركة دون تمييز حتى يومنا هذا.

كما تؤكد وزارة النقل استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة.

وتؤكد الوزارة ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الاكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة.

ونحذر من الاستمرار في التمادي والعبث بهذه الشركة الرائدة التي تقدم خدماتها لكل المواطنين بمختلف توجهاتهم في جميع المحافظات، ونؤكد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على حماية الشركة ومقدراتها بكافة الوسائل الممكنة.

كما تدين الوزارة ما قام به النظام السعودي أمس الأول باحتجاز الطائرة التي ستقل رحلة من جدة إلى صنعاء لمدة خمس ساعات ومنعها من التحرك، ثم قام بتغيير مسار رحلتها إلى عدن، رغم أن كل ركاب الرحلات متجهين إلى صنعاء، ونحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة لسلامة الحجاج وعودتهم إلى صنعاء.

ويجب على النظام السعودي سرعة نقل الحجاج عبر أي شركة طيران وخصم التكاليف من مبلغ التأمين لديه وفق نظام هيئة الطيران المدني السعودي.

وفي الختام فإن وزارة النقل تحمل الطرف الآخر كامل المسؤولية عن كل ما وصلت اليه من تبعات جراء هذه الإجراءات غير القانونية وكذا الخسائر والأضرار التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لليمن.

صادر عن وزارة النقل

صنعاء – الجمهورية اليمنية

27 يونيو 2024م

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • استهجان شعبي واسع.. الحوثي يفرض جرعة سعرية على الاتصالات والانترنت
  • مصر.. توقيع اتفاقيات بـ"استثمارات ضخمة" مع شركات أوروبية
  • صنعاء تصدر بياناً توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذها بحق الشركة في صنعاء
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • مليشيا الحوثي تفرض جرعة سعرية جديدة على خدمات شركات الهاتف النقال
  • وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • أبو قير المصرية للأسمدة بصدد التحول للاعتماد على الهيدروجين
  • شركات يمن موبايل وسبأفون ويو تصدم المشتركين بهذا الإجراء الجديد