“الشارقة الخيرية” تبني 18 مجمعا خيريا في الدول المشمولة ببرامجها خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أنشأت جمعية الشارقة الخيرية، خلال النصف الأول من العام الجاري، 18 مجمعا خيريا في عدد من الدول المشمولة ببرامج المساعدات الإنمائية حول العالم بتكلفة إجمالية بلغت 6.7 مليون درهم ضمن مشاريع البنية التحتية والتنموية، وذلك مقارنة بـ 17 مجمعا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وجاء إنشاء المجمعات بطلب من المتبرعين الذين أبدوا رغبتهم في التكفل الكامل ببناء مجموعة مشروعات خيرية دفعة واحدة في إحدى المناطق بالدول المشمولة بمساعدات الجمعية.
وتعمد الجمعية إلى تعمير المناطق السكنية في البلدان الفقيرة، بمشروعات خدمية متنوعة، توفر لسكانها الحياة الكريمة وتخفف عنهم عبء ومشقة التنقل إلى البلدان المجاورة للحصول على الخدمات المرغوبة، حيث تتضمن تلك المجمعات منشآت بالغة الأهمية للسكان مثل آبار مياه الشرب، والفصول الدراسية والمحلات الوقفية والمساجد.
وقال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع بجمعية الشارقة الخيرية إن المجمعات من المشروعات التي تحظى باهتمام لدى المتبرعين، الذين يرغبون وضع صدقاتهم في أعمال تدوم بشكل مستمر وينتفع بها كثير من الناس، مشيرا إلى أن الجمعية ضاعفت عدد تلك المشاريع، نظرا لما توفره من بنية تحتية لتنمية مستدامة وترتقي بالمؤسسات الخدمية في البلدان التي ليست لديها القدرة الاقتصادية على إنشاء تلك المشاريع لسكانها.
وأكد أن الجمعية تقوم بشكل دائم بعمل جولات تفقدية، للوقوف على مدى التزام الجهات المنفذة بعمل الصيانة الدورية لتلك المشاريع ليستمر عطاؤها للمستفيدين بها سواء من سكان القرية المنفذ بها المشروع أو القرى المجاورة له.
وأضاف أن عدد المجمعات التي تكفلت الجمعية ببنائها وتشغيلها، بناء على طلب من متبرعيها، بلغ خلال النصف الأول من العام الجاري 18 مجمعا، بواقع 13 في بنجلاديش، و2 في طاجكيستان ومثليهما في غانا، ومجمع وحيد في الفلبين.
وتركزت هذه المجمعات في المواقع الأكثر احتياجا في الدول التي يختارها المبترع بنفسه، وتتنوع المشاريع التي تضمنها كل مجمع، حيث توجد مجمعات تتضمن فصولا دراسية ومسجدا للصلاة وتدريس العلوم الشرعية، إلى جانب دكان خيري كأحد صور مشاريع الأسر المنتجة، وفي مناطق أخرى بالدول التي يضربها الجفاف وليس لديها مصادر سوى الأمطار في الحصول على المياه يتوفر بالمجمع بئر يوفر للسكان مياه الشرب النقية، إلى جانب المنشآت الخدمية التي تفتقر لها المنطقة، حيث يتم تحديد نوع المشاريع التي يتضمنها المجمع وفق رغبة المتبرع للمشروع.
وحول وسائل التبرع المتاحة لمشروع المجمعات الخيرية، أوضح رئيس قطاع المشاريع بجمعية الشارقة الخيرية أن المتبرع الذي يرغب في بناء مجمع خدمي يمكن الاستفادة من خدمات التبرع عبر الموقع الالكتروني الميسرة، والتي تتميز بمزيد من السهولة وسرعة الاستجابة وإنجاز معاملة التبرع في غضون ثوان معدودة.
وقال إنه يمكن كذلك إجراء معاملة التبرع عبر التحويل البنكي وإرسال إيصال التحويل عبر رقم واتساب الجمعية، كما يمكن الاستفادة من خدمة مندوب التبرعات الذي ينوب عن الجمعية في استلام قيمة التبرع من مكان تواجد المتبرع، ويمكن طلب المندوب من خلال الاتصال عبر الرقم المجاني 80014، فيما يمكن التقدم بزيارة أي من فروع الجمعية وتسليم قيمة التبرع بشكل شخصي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 375 بائعاً جائلاً في النصف الأول من شهر رمضان
ضبطت القيادة العامة لشرطة دبي 375 بائعاً جائلاً في النصف الأول من شهر رمضان، باعوا مواداً غذائية وبضائع مقلدة في الطريق العام خلافاً لقوانين وأنظمة وإجراءات الأمن والسلامة العامة، ومخالفة الشروط والضوابط الصحية المُعتمدة، إضافة إلى ضبط عدد من المركبات المُستخدمة في بيع ونقل المنتجات المُخالفة.
جاء ذلك في إطار حملة شرطة دبي "كافح التسول"، التي أطلقتها خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار "مجتمع واعٍ، بلا تسول"، لتعزيز الوعي بمخاطر ظاهرة التسول والحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وضبط المتسولين في الأماكن العامة.
#أخبار | شرطة دبي تضبط 375 بائعاً جائلاً في النصف الأول من شهر رمضان
التفاصيل:https://t.co/dJWMkkBHbA#كافح_التسول#عين_الشرطة pic.twitter.com/TPyPNPuPTM
وقال المقدم طالب الأميري، رئيس قسم مكافحة الباعة المتجولين في إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية: "ضبط الباعة الجائلين يأتي ضمن جهود شرطة دبي، وبالتعاون مع شركائها لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة في المجتمع، ومكافحة المظاهر السلبية في الإمارة، خاصة أن هؤلاء الباعة يُخالفون اشتراطات السلامة العامة، ويشوهون المظهر العام عبر عرض مجموعة من المُنتجات في الطرقات والأزقة".
تجمعات العمالوأوضح أن مثل هذه المظاهر المرفوضة تنشط في مناطق تجمعات العمال ومساكنهم، داعياً إلى التعامل فقط مع المنشآت المرخصة لتأمين الاحتياجات الغذائية.
وأشار المقدم طالب الأميري، إلى مخاطر شراء المنتجات الغذائية من الباعة المتجولين أو المركبات غير المرخصة التي تقف على الطرق العامة، لإمكانية مخالفتها الشروط ومعايير الصحة والسلامة الغذائية، وسوء العرض والتخزين.