مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل عالمي وتأثر البيئة كثيرا، أعلنت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن الشهر الماضي كان ثاني أشد شهور يوليو حرارة على الإطلاق بالنسبة للكوكب ليكسر فترة استمرت 13 شهرا عندما كان كل شهر هو الأكثر دفئا والتي كانت مدفوعه جزئيا بنمط الطقس الدافئ لظاهرة النينيو.


ووفق لوكالة رويترز، قالت شركة كوبرنيكوس في تقرير شهري إن الشهر كان أعلى بمقدار 1.48 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن متوسط ما قبل الصناعة في الفترة من 1850 إلى 1990، في حين كانت الأشهر الـ12 الماضية أعلى بمقدار 1.64 درجة مئوية عن متوسط ما قبل الصناعة بسبب تغير المناخ.
 

أسباب ارتفاع درجات الحرارة 


كما سجل شهر يوليو أيضًا يومين الأكثر حرارة على الإطلاق.
ويرى كوبرنيكوس أن ارتفاع درجات الحرارة يرجع في المقام الأول إلى انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الصناعات القائمة على الوقود الأحفوري، وأشار إلى أن المحيطات التي لا تتأثر عادة بظاهرة النينيو شهدت ارتفاعا غير عادي في درجات الحرارة.
وقال جوليان نيكولاس الباحث في مجال المناخ في مؤسسة كوبرنيكوس لرويترز "انتهت ظاهرة النينيو لكن هذا القدر من ارتفاع درجات الحرارة العالمية أصبح الآن مشابها تماما لما كنا عليه قبل عام.
وتابع:"لم ننته بعد من سجلات درجات الحرارة التي تسبب موجات الحر... نحن نعلم أن هذا الاتجاه طويل الأمد للاحتباس الحراري يمكن أن يكون بمستوى عالٍ جدًا من الثقة فيما يتعلق بالتأثير البشري على المناخ".
وأوضح أنه تم تسجيل درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي في جنوب وشرق أوروبا، وغرب الولايات المتحدة، وغرب كندا، ومعظم أنحاء أفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، وشرق القارة القطبية الجنوبية.
وشهدت شمال غرب أوروبا وغرب القارة القطبية الجنوبية وأجزاء من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وأستراليا درجات حرارة قريبة من المتوسط أو أقل منه.
وكان شهر يوليو 2024 أيضًا أكثر رطوبة من المتوسط في شمال أوروبا وجنوب شرق تركيا بينما استمرت تحذيرات الجفاف في جنوب وشرق أوروبا.
فيما انخفض الجليد البحري في القطب الشمالي بنسبة أكبر من عامي 2022 و2023 بنسبة 7% تحت المتوسط، رغم أنه ليس بنفس شدة الانخفاض القياسي بنسبة 14% في عام 2020، وكان الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية ثاني أقل مساحة لشهر يوليو بنسبة 11% تحت المتوسط مقارنة بنحو 15% تحت المتوسط في يوليو من العام الماضي.
وتظل درجات حرارة سطح البحر العالمية عند مستويات مرتفعة قياسية تقريبًا، حيث انخفضت في يوليو الجاري بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن يوليو من العام الماضي، مما أنهى سلسلة قياسية جديدة استمرت 15 شهرًا متتالية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرارة كوبرنيكوس الغازات المسببة للاحتباس الحراري ارتفاع درجات الحرارة تغير المناخ ارتفاع درجات الحرارة شهر یولیو

إقرأ أيضاً:

ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 87% خلال يوليو الماضي

تصاعدت تحويلات المصريين العاملين في الخارج خلال شهر يوليو 2024 – وذلك للشهر الخامس على التوالي - بمعدل 86.8% لتسجل نحو 3.0 مليار دولار (مقابل نحو 1.6 مليار دولار خلال شهر يوليو 2023)، في سابقة لم يشهدها شهر يوليو من قبل منذ بداية رصد بيان تدفقات تحويلات العاملين بالخارج.

تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور السبعة من 2024

وبحسب بيان البنك المركزي، ارتفعت التحويلات بمعدل 15.9% مقارنة بالشهر السابق له مباشرة (يونيو 2024) والتي سجلت خلاله نحو 2.6 مليار دولار، وبذلك سجلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي (الفترة يناير/ يوليو 2024) زيادة بمعدل 32.4% لتصل إلى نحو 15.5 مليار دولار (مقابل نحو 11.7 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام السابق).

مقالات مشابهة

  • ارتفاع 5 درجات.. الأرصاد تصدم المواطنين بحالة الطقس خلال الساعات القادمة
  • طقس الإسكندرية.. ارتفاع في درجات الحرارة واعتدال حالة البحر المتوسط
  • طقس الإثنين..ترقب تسجيل زخات رعدية بجنوب الأقاليم الجنوبية
  • ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 87% خلال يوليو الماضي
  • الطقس في مصر اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2024: تحذيرات بموجة حر شديدة ودرجات حرارة استثنائية
  • 4 ظواهر جوية تضرب البلاد خلال الـ72 ساعة المقبلة.. بينها ارتفاع درجات الحرارة
  • 45 ْمئوية.. “الأحساء وحفر الباطن” تسجّلان أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة 14
  • أيلول ..  ازدياد برودة الأجواء ليلاً وتركز الحالات الخريفية على وسط المتوسط 
  • صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي
  • بـ45 مئوية.. الأحساء وحفر الباطن تسجّلان أعلى حرارة بالمملكة اليوم والسودة الأدنى