نفى عضو "تكتّل لبنان القوي" النّائب سامر التّوم علمه باستقالات او إقالات جديدة داخل "التيار الوطني الحرّ"، وقال في حديث الى "صوت كل لبنان": "الأيام المقبلة كفيلة بأن تظهر ذلك"، ورأى أن "التباين في الآراء امر طبيعي مع وجوب التزام قرار الاكثرية".

وأشار إلى أن "قرار فصل بعض نواب التيار، ناتج عن ممارسات يقوم بها هؤلاء الزملاء، تخالف القرارات السياسية والتنظيمية والتوجيهات الإعلامية للتيار"، موضحاً ان "القرار لا يصدر عن رئيس التيار النائب جبران باسيل، بل عن مجلس الحكماء".

 

وبالنسبة إلى كيفية تعويض خسارة النواب مع تراجع شعبية التيار، قال: "ان  التيار وعلى الرغم من الحرب التي مورست ضده في خلال ثورة 17 تشرين التي كان هدفها تشويه صورة التيار، قد خرج بأقل الاضرار المقبولة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نواب البصرة والجباية الكهربائية

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يقول رجال البصرة (وهم على حق طبعا): ان اعضاء البرلمان الذين جاءوا عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة هم أهل الحل والعقد، وبيدهم الأدوات التشريعية والرقابية، ويُضاف اليهم أيضا أعضاء مجلس المحافظة الذين رفضوا عام 2018 اداء الصلاة في بناية الموانئ باعتبارها مُشيدة فوق ارض مغتصبة بفتوى من نائب معروف بتدينه السطحي، ومن المشاركين في الفتوحات الإسلامية شمال أفريقيا. وبالتالي فإن نواب البصرة هم الذين يمسكون بزمام السلطة، وهم الذين ينبغي ان يتضامنوا مع بعضهم البعض في خدمة البصرة، فمثلما حرّموا الصلاة في مقر مجلس المحافظة المرتبط بمقر الموانئ، يحق لهم تحريم الجباية الكهربائية، فالبصرة ليست حقلا للتجارب، ولا يحق للقوى السياسية التي تفكر بترحيل نفطنا إلى الأردن ان تضيّق الخناق على ذوي الدخل المحدود. ولابد ان تتمسك السلطات الرقابية والتشريعية بمبادئها الوطنية، فالبرلمانيون الذين ليست لديهم نواميس وطنية ثابتة لا يصلحون لتمثيلنا، وسوف يفقدون مؤهلاتهم الجماهيرية. ولا يوجد شعب في العالم يتعامل مع نواب يجلبون الويلات والمتاعب لجماهيرهم، بل يتعين عليهم الرحيل. .
حقيقة الأمر: لا أمل في التخلص من النواب الانتهازيين المنشغلين بأنفسهم قبل أن ينشأ تيار يؤمن بالديموقراطية قولاً وفعلاً، ويؤمن بوجود الرأي والرأي الآخر. فالنائب الذي يتخلى عن أهله في المحن لا يحق له ترشيح نفسه مرة أخرى، وقديما قالوا: (إذا كنت في الغابة ومررت مرتين بنفس الشجرة فاعلم بانك ضائع). .
اقوى ما اشتهر به بعض نواب البصرة انهم استهدفوا نائب مستقل من مدينتهم، وكانوا وراء تحريك الدعاوى الكيدية التي دبروها له بتوجيه من احزابهم المركزية الضالعة بالتحريض والتسقيط والتشهير. .
فالنائب الجدير بالمسؤلية هو الذي لا يتخلف عن نجدة أهله الذين اختاروه وراهنوا عليه، وهو الذي ينبغي ان لا يخذلهم، وان يذود عنهم في الصغيرة والكبيرة من دون ان يناشدوه، ومن دون حاجة لتذكيره بواجباته. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • هذا فحوى لقاء نواب اللقاء التشاوري مع بخاري
  • الحركة الشعبية – التيار الثوري: الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين أولوية
  • من هي البلدان التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
  • إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة
  • انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في مدينة العريش
  • هيئة المصائد بخليج عدن تدين ممارسات الاحتلال الإماراتي بحق صيادي ساحل حضرموت
  • نواب البصرة والجباية الكهربائية
  • التيار الكهربائي يعود الى مناطق في جزين
  • فصل التيار الكهربائي عن 5 قرى وتوابعها في بيلا بكفر الشيخ للصيانة الدورية غدا