ترامب وهاريس يتصارعان على “ساحة المعركة”: الولايات المتأرجحة تشتعل من جديد!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أغسطس 8, 2024آخر تحديث: أغسطس 8, 2024
المستقلة/- لا تزال الولايات المتأرجحة، أو ما يُعرف بـ”ساحة المعركة”، تلعب دورًا محوريًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتناوب هذه الولايات بين دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. تعود أهمية هذه الولايات إلى قدرتها على تحديد الفائز في الانتخابات، إذ يمكن أن تؤدي تغييرات بسيطة في نتائجها إلى تغيير مسار الانتخابات بأكملها.
في الانتخابات السابقة لعام 2020، كان ترامب قد خسر بسبب عدم قدرته على الفوز بالولايات المتأرجحة الرئيسية، لكنه استعاد بعض شعبيته في هذه الولايات الشهر الماضي. لكن في الأسابيع الأخيرة، تبدو النتائج متقلبة مرة أخرى لصالح هاريس، مما يبرز التغيرات المستمرة في الدعم الشعبي في هذه الولايات.
الولايات المتأرجحة الرئيسيةتشمل الولايات المتأرجحة الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على الانتخابات بنسلفانيا، وويسكونسن، وميشيغان، وجورجيا، وأريزونا. بينما كانت هذه الولايات حاسمة في فوز الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الماضية، فإن الوضع قد يختلف في الانتخابات القادمة. وقد يرتفع عدد الولايات المتأرجحة إلى سبع، مع احتمال إدراج ولايات مثل نورث كارولينا ومينيسوتا في القائمة.
تحليلات الخبراءيعتقد المحلل السياسي سعد عبدالله الحامد أن الصراع في الولايات المتأرجحة شهد تغيرات كبيرة مؤخرًا. وفقًا لاستطلاعات الرأي، حصل ترامب على دعم متزايد في نيفادا وأريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وهو ما يؤشر إلى تغير في الأوضاع السياسية في هذه الولايات. الحامد أشار أيضًا إلى انخفاض شعبية بايدن بين الشباب والأقليات، مما أثر على نتائج الاستطلاعات لصالح ترامب.
من جانب آخر، صرح الخبير في الشؤون الأمريكية الداه يعقوب أن تسميتها بـ”الولايات المتأرجحة” تعود إلى عدم وضوح موقفها السياسي النهائي. تعود أهمية هذه الولايات إلى كونها غير محددة التوجه بشكل قاطع، مما يجعلها محط اهتمام كبير من المرشحين. يعقوب أضاف أن الولايات المتأرجحة غالبًا ما تشهد زيارات متكررة من المرشحين، حيث يسعى كل منهم لكسب تأييد سكانها من خلال التركيز على القضايا التي تهمهم.
قضايا الانتخابات في الولايات المتأرجحةتتأثر نتائج الولايات المتأرجحة بالقضايا التي يطرحها المرشحون، مثل قضايا الشرق الأوسط والهجرة والاقتصاد. في بنسلفانيا، على سبيل المثال، تكون قضايا الطاقة وأسعارها محور اهتمام الحملات الانتخابية. كما تركز الحملات الانتخابية على قضايا الاستثمارات وفرص العمل لتحسين الوضع الاقتصادي.
التوقعات المستقبليةتشير التوقعات إلى أن الصراع على الولايات المتأرجحة سيبقى شديدًا حتى يوم الانتخابات. ومع استمرار التغيرات في دعم الناخبين في هذه الولايات، سيبقى كل من ترامب وهاريس على استعداد لضخ الأموال والجهود في الحملات الانتخابية، مع التركيز على جذب أكبر عدد ممكن من الأصوات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتأرجحة فی هذه الولایات فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.