علماء: ارتفاع حرارة مياه المحيط يهدد الحاجز المرجاني العظيم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ارتفعت درجات حرارة المياه في الحاجز المرجاني العظيم ومحيطه في أستراليا إلى أعلى مستوياتها منذ 400 عام على مدار العقد الماضي مما يعرض أكبر شعاب مرجانية في العالم للخطر، وفقا لبحث نشر اليوم الخميس.
ويمتد الحاجز المرجاني، وهو أكبر نظام بيئي حي في العالم، لمسافة 2400 كيلومتر قبالة ساحل ولاية كوينزلاند في شمال أستراليا.
ويعد البحث أمرا نادرا لوضعه تأثيرات تغير المناخ الذي تسبب فيه الإنسان في سياق تاريخي، إذ إن المسوحات الأخرى حول الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية عادة ما يكون لها إطار زمني أقصر.
وأخذ علماء من مختلف الجامعات الأسترالية يحفرون في عينات من الشعاب المرجانية، ومثل عد الحلقات الموجودة في نسيج خشب الأشجار، حللوا تلك العينات لقياس درجات حرارة المحيط في الصيف بالوصول إلى طبقات تعود إلى عام 1618.
وبالاستعانة كذلك ببيانات السفن والأقمار الصناعية التي تعود إلى حوالي 100 عام، خلص البحث إلى أن درجات حرارة المحيط التي كانت مستقرة لمئات السنين بدأت في الارتفاع من عام 1900 نتيجة لتأثير البشر.
ومن عام 1960 إلى عام 2024، لاحظ الباحثون ارتفاعا سنويا متوسطا في درجات الحرارة من يناير إلى مارس بمقدار 0.12 درجة مئوية لكل عقد.
ومنذ عام 2016، شهد الحاجز المرجاني العظيم تبييضا هائلا للشعب المرجانية خلال 5 فصول صيف، وهو عملية تحول أجزاء كبيرة من الشعاب المرجانية إلى اللون الأبيض بسبب الإجهاد الحراري مما يعرضها لخطر أكبر للموت.
وأظهر البحث أن هذه الفصول الخمسة كانت خلال خمسة من أكثر 6 أعوام دفئا في القرون الأربعة الماضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحاجز المرجاني كوينزلاند أستراليا الشعاب المرجانية الأقمار الصناعي الحيد المرجاني ارتفاع حرارة المحيط أستراليا التغير المناخي آثار التغير المناخي الشعاب المرجانية الحاجز المرجاني كوينزلاند أستراليا الشعاب المرجانية الأقمار الصناعي بيئة
إقرأ أيضاً:
«الشتاء أصبح دافئًا والصيف طالت مدته».. الاحتباس الحراري يهدد الأرض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض»، تناول التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
ويعد الاحتباس الحراري والاحترار المناخي من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
واختتم التقرير: «ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب».
اقرأ أيضاًتحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
استطلاع: ما يقرب من 70% من السويسريين متشائمون بشأن سياسات الاحتباس الحراري
«معلومات الوزراء» يرصد دور التمويل الأخضر في مواجهة الاحتباس الحراري بالبلدان النامية