رفض المجلس العسكري في النيجر دخول بعثة تفاوضية من الأمم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي كان من المقرر أن تصل إلى البلاد أمس الثلاثاء، في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات محتدمة بعد الانقلاب الذي وقع أخيرًا.

ودعت الحكومتان العسكريتان في مالي وبوركينا فاسو مجلس الأمن الدولي إلى منع التدخل عسكريًا ضد الانقلابيين في بلدهم المجاور النيجر.

أخبار متعلقة انقلابيو النيجر يعينون رئيس وزراء جديدًا للبلادإذا لم يتحقق شرطها.. "إيكواس" تكشف خطتها للتدخل العسكري في النيجرقمة طارئة للبت في اتخاذ إجراءات جديدة للضغط على جيش النيجر

تهديد إيكواس

هددت إيكواس بذلك كرد فعل محتمل على الانقلاب الذي وقع في نهاية يوليو، والذي استولى فيه الجيش على السلطة في النيجر، وعلق الدستور واحتجز الرئيس.

ولا يزال من غير الواضح كيف سيكون رد فعل إيكواس على الانقلاب في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 26 مليون نسمة، والذي كان حليفًا استراتيجيًا مهمًا للغرب، وكانت فيه آخر حكومة منتخبة ديمقراطيًا داخل منطقة الساحل التي اجتاحتها الجماعات الإرهابية.

خطة لتدخل محتمل

يعتزم رؤساء دول إيكواس الاجتماع في العاصمة النيجيرية أبوجا غدًا الخميس لاتخاذ قرار بشأن مسار العمل الإضافي، وقدم القادة العسكريون لدول المجموعة خطة لتدخل محتمل الأسبوع الماضي.

وذكرت محطة إذاعة فرنسا الدولية (آر.إف.آي) الثلاثاء أن الخطط تشمل إرسال قوة من 25 ألف جندي.

إيكواس.. اجتماع طارئ لبحث الوضع في #النيجر #اليومhttps://t.co/nA7Udg9vSG
— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2023


وإلى جانب نيجيريا، أعلنت بنين والسنغال وكوت ديفوار استعدادها للتدخل العسكري.

تحذير من العمل المسلح

في رسالة أمس الثلاثاء، خاطب وزير خارجية مالي عبد الله ديوب ووزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا أقوى هيئة في الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الإفريقي.

وجاء في الرسالة: "تهيب الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو وجمهورية مالي بالمسؤولية الأساسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كضامن للسلام والأمن الدوليين لمنع العمل المسلح ضد دولة ذات سيادة (النيجر) بكل الوسائل المتاحة له، والتي لن تكون عواقبها متوقعة في حجمها".

وأضافت الرسالة: الهدف من ذلك هو "تجنب مأساة إنسانية، بالإضافة إلى تدهور الوضع الأمني مع تزايد الجماعات الإرهابية وانتشارها، والتي من شأنها أن تزيد من صعوبات السكان الذين ينتظرون الدعم بشكل مشروع".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: نيامي الانقلاب في النيجر المجلس العسكري في النيجر إيكواس

إقرأ أيضاً:

النيجر.. عشرات القتلى بهجوم للمسلحين في منطقة تيرا

قتل 39 مدنيا، في هجوم مزدوج شنه مسلحون في منطقة تيرا الحدودية غرب النيجر.

ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن وزارة دفاع البلاد، أن “مأساتين فظيعتين وقعتا في منطقتي ليبيري وكوكورو” قرب الحدود مع بوركينا فاسو، مضيفة أن “مجرمين حوصروا بسبب العمليات المتواصلة لقوات الدفاع والأمن هاجموا بجبن مدنيين عزل”.

وأوضح البيان “أن 18 شخصا قتلوا في كوكورو، و21 آخرون في ليبيري”، مضيفة أنه ثمة “الكثير من النساء والأطفال” بين ضحايا “هذه الأعمال الهمجية”.

وأفاد البيان بأن “الهجومين وقعا في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الحالي”.

هذا و”شهدت منطقة تيرا هجمات دامية في الأيام الأخيرة، حيث قتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة نقل بضائع الأسبوع الماضي، كما أوقع هجوم مسلح على محلة شاتومان في منطقة تيرا، 90 قتيلا على الأقل في صفوف الجيش”.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة
  • فلكي: السبت المقبل موعد الانقلاب الشتوي وبداية الشتاء فلكيًا
  • كوريا الجنوبية وكيف تُفشل انقلابا عسكريا في خمس ساعات؟
  • لي كل الإمكانات لكن أهلي يرفضون استقلاليتي
  • إيكواس تسعى لإقناع النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعدم المغادرة
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • 33 % من المستوطنين الإسرائيليين يرفضون العودة إلى الشمال
  • مقتل 39 قروياً في هجمات مسلحة غرب النيجر
  • النيجر.. الجيش يعلن مقتل العشرات في هجوم مسلح غرب البلاد
  • النيجر.. عشرات القتلى بهجوم للمسلحين في منطقة تيرا