انقلابيو النيجر يرفضون التفاوض و"إيكواس" يضع خطة الصدام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رفض المجلس العسكري في النيجر دخول بعثة تفاوضية من الأمم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي كان من المقرر أن تصل إلى البلاد أمس الثلاثاء، في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات محتدمة بعد الانقلاب الذي وقع أخيرًا.
ودعت الحكومتان العسكريتان في مالي وبوركينا فاسو مجلس الأمن الدولي إلى منع التدخل عسكريًا ضد الانقلابيين في بلدهم المجاور النيجر.
تهديد إيكواس
هددت إيكواس بذلك كرد فعل محتمل على الانقلاب الذي وقع في نهاية يوليو، والذي استولى فيه الجيش على السلطة في النيجر، وعلق الدستور واحتجز الرئيس.
ولا يزال من غير الواضح كيف سيكون رد فعل إيكواس على الانقلاب في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 26 مليون نسمة، والذي كان حليفًا استراتيجيًا مهمًا للغرب، وكانت فيه آخر حكومة منتخبة ديمقراطيًا داخل منطقة الساحل التي اجتاحتها الجماعات الإرهابية.
خطة لتدخل محتمل
يعتزم رؤساء دول إيكواس الاجتماع في العاصمة النيجيرية أبوجا غدًا الخميس لاتخاذ قرار بشأن مسار العمل الإضافي، وقدم القادة العسكريون لدول المجموعة خطة لتدخل محتمل الأسبوع الماضي.
وذكرت محطة إذاعة فرنسا الدولية (آر.إف.آي) الثلاثاء أن الخطط تشمل إرسال قوة من 25 ألف جندي.
إيكواس.. اجتماع طارئ لبحث الوضع في #النيجر #اليومhttps://t.co/nA7Udg9vSG
— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2023
وإلى جانب نيجيريا، أعلنت بنين والسنغال وكوت ديفوار استعدادها للتدخل العسكري.
تحذير من العمل المسلح
في رسالة أمس الثلاثاء، خاطب وزير خارجية مالي عبد الله ديوب ووزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا أقوى هيئة في الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الإفريقي.
وجاء في الرسالة: "تهيب الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو وجمهورية مالي بالمسؤولية الأساسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كضامن للسلام والأمن الدوليين لمنع العمل المسلح ضد دولة ذات سيادة (النيجر) بكل الوسائل المتاحة له، والتي لن تكون عواقبها متوقعة في حجمها".
وأضافت الرسالة: الهدف من ذلك هو "تجنب مأساة إنسانية، بالإضافة إلى تدهور الوضع الأمني مع تزايد الجماعات الإرهابية وانتشارها، والتي من شأنها أن تزيد من صعوبات السكان الذين ينتظرون الدعم بشكل مشروع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيامي الانقلاب في النيجر المجلس العسكري في النيجر إيكواس
إقرأ أيضاً:
رئيس الاحتياطي الفدرالي: «زيادة التضخم» محتمل بعد الرسوم الجمركية
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةحذّر رئيس الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي) جيروم باول أمس من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب زادت مخاطر ارتفاع معدّل البطالة، مرجّحاً أن تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو.
وقال باول في حدث نظّم في فرجينيا «بات من الواضح الآن أن زيادات الرسوم الجمركية ستكون أكبر بكثير مما كان متوقعاً».
ولفت إلى أنه «من المرجح أن ينطبق ذلك أيضاً على الآثار الاقتصادية التي ستشمل ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو»، مضيفاً أنه «من السابق لأوانه» النظر في إدخال تعديلات على السياسة النقدية الأميركية.
تصريحات بالأول توحي بأنه لا داعي للإسراع في خفض معدّل الإقراض المتراوح حالياً بين 4.25 و4.50 بالمئة، وهو معدّل مرتفع يبدي الاحتياطي تمسّكاً به في إطار سعيه لخفض التضخّم إلى معدّله المستهدف البالغ 2 بالمئة.