ألمانيا.. 3 ملايين يورو حصيلة السطو على سيارة نقل أموال
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية أمس الثلاثاء عن تفاصيل تتعلق بالتحقيقات الخاصة بواقعة السطو المثيرة على سيارة لنقل الأموال في مدينة جوتسكوف شرقي ألمانيا قبل خمسة شهور.
وقالت الشرطة في مدينة نويبراندنبورج الثلاثاء إن السطو المسلح الذي وقع عند مدخل الطريق السريع رقم 20 أسفر عن الاستيلاء على ما مجموعه 1ر3 مليون يورو، وذكرت أن أحد المشتبه بهم موجود في الحبس الاحتياطي على ذمة قضية أخرى.
#الحرب_العالمية الثانية ما زالت تطارد #ألمانيا.. إبطال مفعول قنبلة جديدة بعد إجلاء 13 ألف شخص #اليومhttps://t.co/LBMu2Ur09A— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2023تفاصيل الحادث
كان الجناة اعترضوا طريق سيارة نقل الأموال عند مدخل الطريق السريع عندما كانت في طريقها لنقل أموال إلى البنك المركزي الألماني، وأوقف اللصوص سيارة التأمين باستخدام سيارة وكتل خرسانية، ومن المرجح أن اثنين من الجناة أطلقا طلقات تحذيرية من المدافع الرشاشة صوب السيارة، ورشوا طلاء على النافذة الأمامية ثم فتحوا السيارة من الخلف عنوة. وظل الحارسان داخل السيارة حتى اختفى اللصوص ثم ترجلا بعد ذلك.
ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات غير أن أحد المجني عليهم لا يزال غير قادر على العمل حتى اليوم. ولاذ اللصوص بالفرار على متن شاحنة قبل أن يضرموا فيها النيران في إحدى الغابات على مسافة عدة كيلومترات قبل أن يواصلوا الهروب على متن سيارة ثالثة لم يتم تحديدها حتى الآن. ومنذ ذلك الوقت، جرى البحث عن اثنين ملثمين شوهدا في مسرح الجريمة بالإضافة إلى شخص معاون أو شخصين معاونين.
وتعد الجريمة واحدة من أخطر جرائم السطو من هذا النوع في شمال شرق ألمانيا منذ عام 1990.
وتأمل الشرطة في الحصول على معلومات من أصحاب عقارات في ولاية سكسونيا السفلى كان المشتبه بهم استأجروا لديهم أماكن في مارس الماضي على أنهم فنيو تركيبات.
كما تراجع الشرطة ما إذا كانت هناك علاقة لهذه الواقعة بواقعة مشابهة تم فيها السطو على سيارة نقل أموال في مدينة بوتسدام في يناير الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ألمانيا أخبار العالم أخبار الحوادث سطو مسلح
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السادسة والعشرونفى وضح النهار، وفى قلب العاصمة الفرنسية باريس، نفذ أربعة أشخاص واحدة من أجرأ وأعقد عمليات السطو فى التاريخ، مستهدفين أحد أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم.
وقعت الجريمة عام 2008، ولم تكن عملية السطو تقليدية أو تحت جنح الظلام، بل نُفذت بكل جرأة أمام الزبائن وموظفى المتجر، حيث دخل أفراد العصابة متنكرين بملابس أنيقة، متقمصين أدوار رجال أعمال أثرياء، وتحدثوا مع الموظفين بطريقة طبيعية قبل أن يشهروا أسلحتهم، ويبدأوا فى تفريغ خزائن المجوهرات من أغلى القطع الموجودة.
المفاجأة الكبرى أن العصابة لم تسرق المجوهرات فقط، بل قامت بتصرف غريب أربك المحققين، حيث وزعت بعض القطع الثمينة على الزبائن داخل المتجر قبل مغادرتهم، مما جعل الشرطة فى حيرة من أمرها حول دوافع هذه الحركة الغامضة.
بلغت قيمة المجوهرات المسروقة أكثر من 108 ملايين دولار، وبالرغم من التحقيقات المكثفة، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من العثور على أى دليل يقود إلى الجناة أو يكشف عن هويتهم.
اختفت العصابة دون أن تترك أى أثر، وبقيت الجريمة واحدة من أكثر عمليات السطو إحكامًا وغموضًا فى التاريخ، ليظل لغز سرقة مجوهرات باريس بلا حل حتى يومنا هذا.
مشاركة