صحيفة الاتحاد:
2024-09-10@02:07:30 GMT

استقبال حافل لفريق العين للشطرنج بطل العالم

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

 
أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة جبل مبرح يسجل أقل درجة حرارة في الدولة «الصحة» تحدد معايير ومواصفات عربات الطوارئ


أكد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، أن توجيهات القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر، من أهم الأسباب التي أسهمت في تحقيق الإنجازات للرياضة الإماراتية، في المشاركات الخارجية كافة، وتعد دافعاً نحو مزيد من العمل والتطور في السنوات المقبلة.


وقال الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط، على هامش الاستقبال الحافل لبعثة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية المُتوج بلقب بطولة فرق العالم للشطرنج السريع التي اختتمت في كازاخستان، إن الإنجاز يتوج الخطط الاستراتيجية للتطور في النادي، وجهود الفريق الفنية والإدارية واللاعبين ودعم ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي، للارتقاء بمنظومة الرياضة، في مختلف الألعاب بإمارة أبوظبي.
وأثنى على الدور الكبير الذي اطلع به هشام الطاهر، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للنادي، رئيس الوفد، وجميع اللاعبين، وأشاد بالأداء المتميز للاعبة وافية درويش المعمري.
كانت بعثة النادي قد عادت من كازاخستان، وحظيت باستقبال كبير في مطار زايد الدولي في أبوظبي، بعدما حقق فريق العين البطولة عن جدارة برصيد 21 نقطة، إثر فوزه في 9 مباريات، و3 تعادلات، ودون خسارة، في طريقه نحو اللقب العالمي والإنجاز الكبير لرياضة الإمارات.
حضر مراسم الاستقبال، أحمد إسماعيل الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي في مجلس أبوظبي الرياضي، وعادل اليعقوبي، مدير إدارة الفعاليات الدولية بالمجلس، وعبدالرحيم الزرعوني، مدير مكتب الاتصال في المجلس، والمستشار يوسف سعيد الكويتي، الأمين المالي لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشطرنج نادي العين للشطرنج

إقرأ أيضاً:

تراجع الذهنية السودانية خلال الحرب !

تراجع الذهنية السودانية بعد الحرب وسيطرة السلوك الهمجي على حياتنا , خلال السنوات الأخيرة، شهد السودان تحولاً كبيراً في بنيته الاجتماعية والثقافية، خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية التي أججت العنف والفوضى في البلاد. هذا التحول لم يكن مقتصراً فقط على الدمار المادي أو السياسي، بل امتد ليشمل تراجعًا ملحوظًا في الذهنية السودانية وتغيراً جذرياً في السلوك المجتمعي. المثقف، الذي كان في يوم من الأيام رمزًا للوعي والتغيير، تراجع دوره بشكل لافت، وانحسر تأثيره وسط سيطرة السلوك الهمجي على الحياة العامة.
المثقف بين الأمس واليوم
في الماضي، كان المثقف السوداني يشغل مكانة مرموقة في المجتمع، يُنظر إليه باعتباره ضمير الأمة، والمسؤول عن توجيه الرأي العام نحو مستقبل أفضل. كان الأطباء والمدرسون والكتاب قادة الفكر، وهم من كانوا يقودون حوارات التغيير والتطوير. لكن مع تعاقب الأزمات وتفاقم الحرب، فقد المثقف دوره الريادي. تراجع حضوره الاجتماعي والسياسي، وأصبح محاصراً في دائرة ضيقة من التأثير، متخلياً عن مسؤولياته تجاه المجتمع.
هذا التراجع لم يكن بسبب قصور في المثقف نفسه، بقدر ما هو نتاج لعدة عوامل متشابكة. الحرب خلقت واقعاً جديداً، حيث لم تعد الثقافة أو الفكر أو الإبداع تُقدَّر بنفس الطريقة التي كانت تُقدَّر بها في السابق. انزوت الفكرة، وانكمشت القدرة على التفكير النقدي، لتحل مكانها أنماط من الفوضى والعنف الهمجي.
سيطرة السلوك الهمجي
مع تفكك البنى المجتمعية التقليدية بفعل الحرب، ظهرت أنماط جديدة من السلوك تهيمن عليها الفوضى والعنف. في غياب القانون وضعف المؤسسات، طفت على السطح القيم الغوغائية، وأصبحت لغة القوة والسلاح هي المهيمنة. في هذا السياق، انتشرت موجات من السلوك الهمجي في التعامل بين الأفراد والجماعات. تفاقمت هذه الحالة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت منصة للفوضى الفكرية والتلاعب بالعقول، وظهر قادة رأي جدد لا يمتلكون إلا القدرة على إثارة الغرائز والشحن العاطفي.
أسباب تراجع المثقف السوداني , من الأسباب الرئيسية لتراجع المثقف السوداني , هي انهيار النظام التعليمي: الحرب دمرت البنية التحتية للتعليم وأضعفت قدرة النظام التعليمي على تخريج كوادر قادرة على التفكير النقدي والمساهمة في الحياة العامة.
الضغط الاقتصادي: هجرة الكثير من العقول السودانية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، والتي بدورها حرمت البلاد من الكفاءات القادرة على تقديم حلول للأزمات.
ضعف المؤسسات الثقافية: تفكك المؤسسات الثقافية التي كانت في الماضي توفر منصات للحوار والتفكير، وتراجع دور النقابات المهنية والمؤسسات الأكاديمية.
تأثير الحرب على الذهنية السودانية
الحرب لا تقتصر آثارها على الجانب المادي فقط، بل تمتد لتشمل الجانب النفسي والعقلي. في ظل الحرب، تم تشكيل عقلية جديدة تقوم على الصراع والقوة. غابت القيم التي تقوم على الحوار والتسامح، وتم استبدالها بثقافة العنف والإقصاء. فقدان المثقف لدوره أفسح المجال لتلك العقلية الهمجية، حيث أصبح الصوت الأعلى هو صوت من يملك القوة، وليس من يملك الحجة أو الفكرة.
ضرورة إعادة الاعتبار للثقافة والتعليم
إذا كان هناك أمل في استعادة السودان لمكانته الثقافية والفكرية، فإن الحل يبدأ من إعادة الاعتبار للثقافة والتعليم. لا يمكن للسودان أن يستعيد عافيته بدون دور فعّال للمثقفين والمفكرين، والذين يجب أن يعودوا للواجهة ويشاركوا في رسم مستقبل البلاد. يجب أن يكون هناك استثمار حقيقي في التعليم، وإعادة بناء المؤسسات التي تدعم الفكر الحر والإبداع. كما يجب أن يتم منح المثقف المكانة التي يستحقها، وأن يُدعم دوره كصاحب رأي مؤثر في الحياة العامة.
الحرب في السودان لم تدمر البنى التحتية فقط، بل امتدت آثارها لتشمل العقلية السودانية نفسها، التي تحولت من الحوار والتفكير إلى العنف والفوضى. المثقف الذي كان في الماضي رمزًا للتغيير والتقدم، انسحب إلى الخلف، مفسحًا المجال لسلوكيات همجية هيمنت على المجتمع. الحل يكمن في العودة إلى العلم والثقافة، واستعادة المثقف لدوره المحوري في توجيه المجتمع نحو مستقبل أفضل.

زهير عثمان

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الجزيرة يصعد للقاء العين في ربع نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
  • سلطان بن شخبوط يشيد بنجاح مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج
  • تراجع الذهنية السودانية خلال الحرب !
  • رئيس «أزهرية كفر الشيخ» يكرم الطلاب الحاصلين على درجات الحافز الرياضي
  • رئيس الدولة يعزي في وفاة والدة خليفة حارب الخييلي في العين
  • العين إلى ربع نهائي «كأس أبوظبي الإسلامي»
  • تردد قناة الرابعة الرياضية Iraqi Sport TV HD 2024 الناقلة مباريات تصفيات كأس العالم
  • أبوظبي للتنقل: إغلاق جزئي على شارع نهيان الأول - العين
  • "العين للشطرنج" يكرم الفائزين في بطولة حمدة بنت تريم الخيرية
  • «العين للشطرنج» ينظم بطولة «حمدة الخيرية»