البحرية الأمريكية: مهمتنا القضاء الكامل على قدرات الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت القوات البحرية الأمريكية، الأربعاء، أن مهمتها هي القضاء على كامل قدرات جماعة الحوثي والحفاظ على أمن الممرات البحرية.
وقال قائد الأسطول الخامس الأمريكي قائد القيادة المركزية الأمريكية وقائد القوات المشتركة التي تقاتل الحوثيين-الأدميرال جورج ويكوف -في ندوة على الانترنت للمركز الدولي للدراسات الاستراتيجية - إن قواته ستحافظ على ما نحن فيه الآن، للسماح لأدوات الحكومة الأخرى، والأدوات الأخرى للمجتمع الدول، بالضغط على الحوثيين لوقف ما يفعلونه في البحر.
وأشار إلى أن هناك حوالي ألف سفينة شحن تعبر مضيق باب المندب شهرياً مقابل ألفي سفينة تجارية قبل بدء هجمات الحوثيين.
وأكد أن واشنطن الولايات المتحدة تحتاج إلى أعضاء آخرين في المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لوقف ما كانوا يفعلونه لأنهم “في الوقت الحالي، وبصراحة، لا يتعرضون لضغوط هائلة لتنفيذ مطالبهم.
وأوضح الجنرال الأمريكي أن محاولة تطبيق سياسة الردع الكلاسيكية في هذا السيناريو بالذات تشكل تحدياً كبيراً.
وشدد على توخي الحذر في استخدام القوة، وفي استخدام سياسة محددة حقاً تسمح لنا بتحقيق تأثيرات تتجاوز المجال العسكري.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي لا يهمها الوضع الإنساني للشعب اليمني الذي تدعي أنها تمثله في مناطق سيطرتها وقال "يبدو أنهم يواصلون تهديد الشحن وحتى تلك السفن نفسها التي ستجلب لهم المساعدات وتجلب المساعدات للناس".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
القائد العسكري لـ تحرير الشام يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على سوريا
طالب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الاسرائيلي في سوريا، مؤكدا أن بلاده لن تكون منطلقا لأي “عداء” تجاه أي من الدول.
وقال أبو قصرة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، “نرى أن القصف الإسرائيلي على المواقع العسكرية والتوغل الذي حصل في الجنوب السوري هو جائر.. وهذا كله تراب سوري”.
وطالب “المجتمع الدولي بإيجاد حل لهذا الأمر” مبينا "نوصل رسالة للجميع، وهي أن سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء.. ومشاكل دولية أو إقليمية".
وقال، إن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة، يشكل “الخطوة المقبلة” بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد، مضيفا أنه "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة”.
وحول احتمالية حل الجناح العسكري للهيئة قال أبو قصرة، "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وشهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا جنوب سوريا، دخول قوة عسكرية إسرائيلية إلى قرية "معرية" مكونة، حيث تمركزت في شوارع القرية، وتجولت فيها وفتشت بعض السكان.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية قولها، إن عمليات التفتيش شملت عددا من المواطنين السوريين، ووصفت بأنها "غير لائقة"، حيث طُلب من بعض الشبان نزع بعض ملابسهم الخارجية.
كما أفاد شهود بوجود جنود نساء ضمن القوة العسكرية، واللواتي دخلن إلى بعض المنازل في أثناء التفتيش.
وفي حادثة أخرى، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية الدخول إلى قرية "عابدين"، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم، ومنعوهم من الدخول.
وبعد ساعات من الانتشار والتفتيش، انسحبت القوات الإسرائيلية من داخل قرية "معرية" إلى ثكنة "الجزيرة" الواقعة على أطراف القرية.
وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عمليتها "ردع العدوان" انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها فجر الأحد 8 كانون أول/ديسمبر الجاري، معلنة سقوط نظام الأسد الذي استولى على حكم البلاد لأكثر من نصف قرن.
وعلى إثر ذلك أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.