كويتي يوثق دخوله المملكة برًا: معنا نسائنا وأعراضنا ونحن بأمن وأمان..فيديو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الرياض
أعرب كويتي عن شعوره التام بالأمن والأمان خلال دخوله المملكة برًا رفقة أسرته، دون أن يخشى من قطاع الطرق وغيرها من المخاوف التي قد يواجهها البعض في أي بلد آخر.
ووثق الزائر دخول لحدود المملكة برًا قاصدًا الحرم المكي، قائلا: “سنقطع 1500 كيلو ليلًا ونحن مُطمئنين على أنفسنا وعوائلنا ولسنا خائفين من شيء بفضل الله ثم فضل نعمة الامن والامان في بلاد الحرمين، وهذه نعمة عظيمة لا يعرف ثمنها إلا من فقدها”.
وأضاف: “لا نرى ما يوحش ولا أثار حروب ولاجثث ملقاة، أكثر دول العالم لا تستطيع قطع هذه المسافة إلا أن تستأجر من يحميك”.
وأضاف: “معنا نسائنا وأعراضنا ونحن بأمن وأمان يجب أن ندرك عظيم تلك التعمة”.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/فيديو-طولي-147.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الشهداء.. مسيرة مُستمرّة
محمد الموشكي
ونحن نقترب من الذكرى السنوية للشهيد والتي تأتي هذا العام ونحن في مواجهة مباشرة مع أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، وبالخصوص على جبهة البحر الأحمر التي أفلح وانتصر فيها اليمنيون بجدارة عالية وتوفيق رباني كبير. وفي ظل كذلك التلويح الأمريكي بالتصعيد ضد اليمن، تذكرت شهيد مسيرة البنادق التي انطلقت من قلب محافظة حارس البحر الأحمر الحديدة، والتي جاءت ردًّا على تصريحات السفير الأمريكي التهديدية باجتياح المحافظة، والذي قال وقتها إنهم سيدخلون الحديدة ومدينة الحديدة وسيستقبلهم أبناؤها بالورود.
تذكرت شهيد هذه المسيرة، مسيرة البنادق، الشهيد الرئيس صالح علي الصماد الذي ستبقى أجيال تتذكره وتتباهى بجهاده وحكمته وحنكته وإيمانه والرقي العظيم الذي كان يحمله.
نعم ستتذكر الأجيال هذا المجاهد الكبير وهذا الرئيس النموذج الذي ارتوى واستقى من المنهجية القرآنية العظيمة.
هذا الرئيس الشهيد الذي مثَّل النموذجَ العالي والراقي للمسيرة القرآنية والمنهجية القرآنية.
هذا الشهيد الذي أَبَى إلا أن يكون في الصفوف الأمامية وفي جميع الجبهات بين المقاتلين والمرابطين، مجاهد مقاتل مستبسل مقدام برغم ضغوط الجبهة السياسية، الذي كان فارسها ورجلها الأول ليجسد بجهده وجهاده وتحَرّكه النشط شعاره الدائم: “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.
فسلام من الله عليه وعلى كُـلّ الشهداء، وهنا نقول له: نَـــمْ قريرَ العين؛ فمسيرتك المسلحة التي أطلقتها في الحديدة ضد الأمريكيين لا تزال مُستمرّة وبوتيرة عالية وقدرة أكبر وأعظم ضد الأمريكي، بل وقد وصلت شرارتها وعنفوانها بفضل الله إلى عاصمة السرطان الخبيث والشر والطغيان والإجرام، تل أبيب.