توقعات متباينة حول الصادرات في كوريا الجنوبية، حيث قام المعهد الكوري للتنمية، الذي تديره الدولة، اليوم الخميس الموافق 8 أغسطس، بتخفيض توقعاته للنمو الاقتصادي للبلاد هذا العام إلى 2.5%؛ حيث من المتوقع أن يؤدي ضعف الطلب المحلي إلى تقييد الانتعاش الذي تقوده الصادرات.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، تمثل التوقعات الأخيرة للمعهد انخفاضا بنسبة 0.

1 نقطة مئوية عن توقعاته السابقة التي أصدرها في مايو.
يذكر أن تلك التوقعات مساوية لتوقعات صندوق النقد الدولي وبنك كوريا الجنوبية المركزي، بينما توقعت حكومة كوريا الجنوبية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموا بنسبة 2.6%.
وقال المعهد في تقريره الأخير: "من المتوقع أن تنمو الصادرات بمعدل أسرع مما كان متوقعا في السابق، ولكن الانتعاش في الاستهلاك الخاص والاستثمار في المنشآت قد تأخرا".


توقعات بنمو الصادرات في كوريا الجنوبية إلي 7%

ورفع المعهد توقعاته لنمو الصادرات هذا العام من 5.6% إلى 7%. لكنه خفض توقعاته لتوسع الاستهلاك الخاص من 1.8% إلى 1.5%.
وقال التقرير: "من المتوقع أن يرتفع الاستثمار في المنشآت بنسبة 0.4%، وهو أقل بكثير من التوقعات السابقة البالغة 2.2%، حيث من غير المرجح أن يؤدي التحسن في قطاع أشباه الموصلات إلى الاستثمار".
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلك، وهي مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 2.4% في عام 2024؛ حيث تمثل التوقعات الأخيرة انخفاضا بنسبة 0.2 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة، وعلق المعهد قائلا: "يستند التعديل إلى تباطؤ الطلب المحلي وانخفاض أسعار النفط العالمية".
وأبقى المعهد على توقعاته للنمو في كوريا الجنوبية العام المقبل عند 2.1%.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصادرات كوريا كوريا الجنوبية أغسطس يونهاب منظمة التعاون الاقتصادي فی کوریا الجنوبیة من المتوقع أن

إقرأ أيضاً:

تركيا وسوريا.. توقعات بطفرة جديدة في التجارة والاستثمار

تتجه الأنظار إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا بعد سقوط نظام الأسد وعودة الاستقرار تدريجيا وسط توقعات بطفرة تجارية تسهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

ويرى اتحاد المصدرين في منطقة جنوب شرق الأناضول، أن المرحلة المقبلة ستكون "غنية بفرص اقتصادية غير مسبوقة"، تدعم التنمية الإقليمية وتفتح آفاقا جديدة أمام المصدرين والمستثمرين في كلا البلدين.

وتشير بيانات الاتحاد إلى أن حجم الصادرات من المنطقة إلى سوريا قبل الثورة في عام 2010، كان نحو 224.3 مليون دولار، بينما ارتفع إلى 594.5 مليون دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024.

ويُبدي المصدرون تفاؤلهم بشأن التأثير الإيجابي للتغيرات الأخيرة في سوريا على الصادرات الإقليمية.

آفاق التعاون التركي السوري

وقال رئيس الاتحاد أحمد فكرت كيلجي، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقا إيجابية كبيرة أمام الشعبين التركي والسوري.

وأوضح في حديثه للأناضول، أن انتهاء الحرب التي شنها الرئيس المخلوع بشار الأسد على الشعب السوري تمثل "خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الأمن، وتفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة".

وأضاف: "السيطرة على المناطق المضطربة شمالي سوريا لا تسهم فقط في تحسين الوضع الأمني، بل توفر أيضا إمكانيات كبيرة للتعاون والإنماء الاقتصادي".

إعلان

وأشار كيلجي إلى الروابط التاريخية والاجتماعية القوية بين تركيا وسوريا، مؤكدا أن مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية، تشكلان نموذجا للعلاقات التجارية والصناعية المتجذرة التي استمرت لعقود طويلة.

وقال إن "تركيا مستعدة لتكون شريكا اقتصاديا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا"، مشددا على أن "التنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول يمكن أن يلبي احتياجات سوريا في مختلف القطاعات".

التبادل التجاري

وأوضح كيلجي أن الخطة الأولية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تتمثل في "رفع حجم الصادرات التركية إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار"، مع توقعات باستمرار ارتفاع الرقم مع تطور العلاقات الاقتصادية.

وقال: "عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ويزيد من النشاط التجاري الإقليمي".

وأضاف: "الاستثمارات والإنتاج الذي سيقوم به رجال الأعمال السوريون في بلادهم من شأنه أن يسهم في زيادة الصادرات التركية".

وأكد اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول أنه "وحتى خلال سنوات الحرب، استمرت الأنشطة الاقتصادية والتجارية في المناطق المحررة، ومع تحقيق السلام ستصبح هذه الشراكة أقوى وأكثر استدامة".

قطاع المواد الغذائية

من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في تركيا، جلال قادو أوغلو، إن قيمة صادراتهم خلال العام الجاري بلغت 3.1 مليارات دولار، منها 250 مليون دولار عائدات صادرات إلى السوق السورية.

وأضاف للأناضول: "نتوقع أن تصل صادراتنا إلى سوريا في هذا القطاع إلى نحو 600 مليون دولار في المستقبل القريب".

وأوضح أن "المنتجات التركية تحظى بتقدير كبير في سوريا بفضل جودتها وسهولة وصولها"، وأشار قادو أوغلو إلى أن التطورات في سوريا ستفتح المجال أمام قطاعات أخرى.

استثمارات جديدة

وتابع: "سوريا الجديدة ستشهد استثمارات صناعية وإنتاجية كبيرة. ورجال الأعمال في مدن هاتاي وغازي عنتاب وشانلي أورفة لديهم الإمكانيات والخبرات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات".

إعلان

واستطرد: "إلى جانب زيادة الصادرات، ستتاح فرص استثمارية جديدة لرجال الأعمال الأتراك في سوريا، فتركيا تمتلك الخبرات والقدرات لتحقيق نجاحات تجعلها مؤهلة للعب دور محوري في إعادة بناء سوريا".

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يتوقع نمو القطاع بنسبة 5٪ بسبب الظروف المحيطة
  • صندوق النقد: دول جنوب إفريقيا تشهد انتعاشة اقتصادية بنسبة 3.8% خلال عام 2025
  • «ماستركارد»: الناتج المحلي للإمارات ينمو 5% في 2025
  • وكيل المهرة: المحافظة تتجه نحو خيارات مفتوحة تتجاوز توقعات التحالف 
  • أخنوش: تنظيم نهائيات مونديال 2030 فرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي بالمغرب
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تستكشف سبل النمو الاقتصادي
  • تركيا وسوريا.. توقعات بطفرة جديدة في التجارة والاستثمار
  • التضخم في إسرائيل يهبط لأدنى مستوى في 4 أشهر
  • مع إجراءات عزل الرئيس.. بنك كوريا الجنوبية يتعهد باستقرار الأسواق
  • توقعات بانتعاش الاقتصاد الياباني عام 2025