خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بتوجيه من السنوار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت ثلاثة مصادر فلسطينية من بينها مسؤول في #حماس يوم الأربعاء إن القيادي في الحركة #خليل_الحية سيواصل قيادة #المفاوضات غير المباشرة مع #إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في #غزة.
وأفادت المصادر بأن خليل الحية سيواصل #المفاوضات بتوجيه من زعيم الحركة المعين حديثا #يحيى_السنوار.
وصرح مسؤول في حماس بأن “الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض ولا تغيير في ذلك”.
وأفاد مصدر آخر مطلع على مشاورات حماس بأن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، مشيرا إلى أن “من المتوقع أن يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة كونه الوجه الدبلوماسي لحماس”.
وذكر المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود حماس في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية” من المتوقع أن يلعبا دورا أكبر في المستقبل كونهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران وحزب الله”.
ورفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية.
والحية هو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات ويقيم في قطر.
وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لصفقة تبادل الإسرائيليين الذين خطفتهم حماس في السابع من أكتوبر بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكان خبراء في السياسة الفلسطينية توقعوا أن يكون الحية المرشح المرجح لخلافة هنية.
جدير بالذكر أن حماس يوم الثلاثاء أعلنت اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران الشهر الماضي.
ويُنظر إلى اختيار السنوار الذي تعهدت إسرائيل باغتياله، على أنه إشارة إلى رفع حماس راية التحدي مع استمرار الحرب في غزة.
وفي السياق أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح لـ”رويترز” أن اختيار يحيي السنوار يؤكد الأهمية التي توليها حماس لقطاع غزة.
وأضاف “أنها رسالة أيضا للاحتلال الإسرائيلي أن اغتيالكم هنية جاء بنتائج عكسية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس خليل الحية المفاوضات إسرائيل غزة المفاوضات يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل اللقاءات المباشرة بين حماس ومسؤولين في إدارة ترامب
نشرت قناة "الجزيرة" الفضائية، تفاصيل جديدة بشأن اللقاءات المباشرة التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة، بين حركة حماس ومسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الصحفي في قناة "الجزيرة" تامر المسحال، إلى أن أربعة لقاءات مباشرة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، منوها على أن الأمريكيين طلبوا صفقة منفصلة (جزئية) بالإفراج عن جندي حي يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين.
وأضاف المسحال أن "حماس وافقت على صفقة جزئية وطلبت الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ووافق الوفد الأمريكي على الإفراج عن 250 أسيرا بينهم 100 من المؤبدات والباقي من الأحكام العالية".
حديث في كواليس ما جرى وقراءة في توقعات ما سيجري عبر #الجزيرة pic.twitter.com/OeuicbDtIw
— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) March 8, 2025ولفت إلى أن "إسرائيل طلبت حق الاعتراض على 50 اسم من المؤبدات، وحماس وافقت على حق الاعتراض على 10 بحد أقصى"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تراجعت في اللقاء الرابع، وقالت إن "الرئيس ترامب يريد الإفراجات دون مقابل، وانفض اللقاء دون إتمام الصفقة".
وتواصلت "عربي21" مع عدد من المصادر في حركة حماس للتأكد من هذه التفاصيل، والحصول على معلومات إضافية بشأن اللقاءات، إلا أنها لم تتلقَ إجابة.
وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال في وقت سابق إن الرئيس دونالد ترامب، يريد من حماس، إطلاق سراح الأسير الحامل للجنسية الأمريكية، إيدان ألكسندر، لأنه مهم لنا وهو يظهر أن حماس جادة بشأن المفاوضات.
وأضاف: "الرئيس ترامب كان واضحا، بأنه آن الأوان لحماس للتصرف بطريقة مسؤولة وعقلانية، وهذا ما لم تفعله حتى الآن".
وتابع: "لم ألتق بشكل شخصي مع حماس، والاجتماع الذي عقد معها مؤخرا كان بقيادة المبعوث الخاص بالرهائن".
وعن تنفيذ الالتزامات بشأن المفاوضات: قال ويتكوف: "لا نهتم كثيرا لتسمية المرحلة الثانية أو تمديد الأولى فما نركز عليه هو التوصل لحل واستعادة الرهائن".
وأشار إلى أن أي إجراء ضد حماس "سيكون من إسرائيل وسيكون بدعم من إدارتنا"، مشددا بالقول: "حياة كل الرهائن في غزة مهمة للرئيس ترامب، وهدف الإدارة، إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة".
وقال إن "لدى حماس فرصة لاتخاذ القرار الصائب وهي لن تكون جزءا من حكم غزة، ونرغب في حل الأمور عبر الحوار وإن لم ننجح فالبديل لن يكون جيدا لحماس".