قال أحمد شديد خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أصدرَت تصريحات لمؤيديها في ولاية ميشيجان بخصوص قبولها نقاش فكرة وقف تزويد إسرائيل بالسلاح، لافتًا إلى أنّ هذه النقطة أضيفت إلى جدول أعمال مجلس الوزراء الإسرائيلي هذه الليلة، وهو ما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ«الخطير».

إسرائيل بعيدة كل البعد عن الفعل المؤسساتي

وأضاف «شديد» في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ إسرائيل بعيدة كل البعد عن الفعل المؤسساتي، وأصبحت تُقاد بمنطق وعقلية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي يرتكز على سلوكه ومجموعة معتقدات صهيونية وبعض الروايات القديمة التي مرّ عليها أكثر من 100 عام.

إسرائيل بلا قيادة حقيقية

وتابع أنّ ما يقود إسرائيل ليست دولة المؤسسات مثلما كان يحدث في العقود السابقة، ولكن نتنياهو يقودها بمنطق الصبية، مشيرًا إلى أنَّ أمس الأربعاء شهد هناك اجتماعا في تل أبيب، وفيه تحدث أحد المشاركين وقال إنَّ شارون يبدو أنه آخر زعماء إسرائيل، في إشارة إلى أن إسرائيل بلا قيادة حقيقية، إذ تُقاد بمجموعة من الخرافات ستقودها إلى الهلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل السلاح

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام، هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

وأشار عاشور، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

وأوضح عاشور أن القمة العربية المرتقبة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

وشدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: عدم تنفيذ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • خبير سياسات دولية: الأمريكيون مصدومون من تصريحات ترامب
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي